Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
22 avril 2010 4 22 /04 /avril /2010 22:32

Nel giro di pochi giorni mi sono trovata a stupirmi della reazione gentile, civile e corretta di persone che hanno incrociato il mio cammino.

 

La vernice e il carrozziere

Una sera, in particolare l’8 marzo festa della donna, vado alla macchina per tornare a casa dal lavoro e trovo la vernice del mio paraurti anteriore in parte per terra e in parte sul paraurti posteriore del furgoncino che era posteggiato davanti alla mia macchina. Faccio per andarmene scocciata quando mi fermo e penso “Eh no, almeno proviamoci!”. Ho fatto le foto e lasciato un messaggio sul cruscotto del furgoncino in cui accennavo al fatto e lasciavo il mio cellulare chiedendo di essere contattata. Avevo solo un piccolo foglio, ma almeno un tentativo andava fatto. Non ho ricevuto alcuna chiamata e ho pensato “Va bhè, come immaginavo”. Nella pausa pranzo esco e vedo lo stesso furgoncino più o meno nello stesso posto e, sotto consiglio di un amico lascio un biglietto questa volta molto più grande e scritto in rosso.

Ebbene ricevo la chiamata il pomeriggio stesso. Ci accordiamo per vederci la mattina davanti alla carrozzeria in cui il proprietario del furgoncino lavorava (che coincidenza!). mi chiede scusa per il danno e mi dice che può occuparsi lui direttamente della vernice. Lo ringrazio molto e lui fa altrettanto.

Sono appena tornata dalla carrozzeria e mi ha addirittura coperto altre piccole macchie bianche sulla vecchia carrozzeria della mia Civic nera.

L’ho ringraziato per la gentilezza e per la cortesia dimostrata. Lui ha fatto lo stesso.

 

Il resto e il barista

Ieri, felice per un raro sole milanese ho proposto a una collega una breve camminata fino a un bar in cui potersi sedere fuori e godere dei tanto attesi raggi quasi primaverili. Prendo un caffè e una pasta. Pago alla cassa 1.80 euro, dando 20 euro intere e 80 cent. Bevo il caffè, gusto la pasta e mi incammino nuovamente in compagnia della collega verso l’ufficio. Una volta finita la giornata lavorativa vado a fare la spesa contando di avere circa 19 euro e mi ritrovo con solo 9 euro. Non avevo fatto altre spese quindi ho realizzato di non aver preso il resto giusto al bar. Mancavano esattamente 10 euro. Penso e ripenso e mi decido questa mattina di andare al bar, fare colazione e provare a chiedere se per caso dai conti della giornata precedente avanzavano 10 euro, spiegando il malinteso. Il barista torna da me con le 10 euro spiegandomi che le aveva tenute da parte perché se ne era accorto. L’ho ringraziato tanto, stupita per questa ennesima sorpresa.

 

Strano il fatto che io sia rimasta sorpresa in entrambi i casi. Dovrebbe essere vista come “naturale”, “normale” una reazione come quelle descritte in queste righe.

 

 

Voglio condividere con voi queste esperienze perché credo sia bello, non solo utile, avere fiducia.

Non solo in se stessi, ma anche nelle persone che incontriamo e che ogni giorno possonoMe_low.jpg insegnarci qualcosa. Come noi possiamo fare con loro.

E in più, non è da trascurare che fiducia chiama fiducia.

 

Io ringrazio di cuore il barista e il carrozziere e sono sicura che d’ora in poi sarò ancora più fiduciosa nel genere umano. Y

 

ps. in caso vi servissero un bar e una carrozzeria di fiducia.. sono rispettivamente in Via Crescenzago e Via Ponte di Legno (Milano) ;)

Partager cet article
Repost0
21 avril 2010 3 21 /04 /avril /2010 03:29

بمناسبة عيد المربي الذي يناسب 21 نيسان من كل عام احتفل المجلس الوطني للخدمة الاجتماعي في لبنان بتكريم رؤساء شرف المجلس الثلاثة: الأستاذ محمد بركات، مدير عام دار الأيتام الإسلامية، الأب أنطوان سعد، النائب العام في الرهبانية المخلصية، والدكتور غازي قانصو، أمين سر مؤسسات الإمام شمس الدين، وكان هؤلا من المربين الذين عملوا طويلا في الخدمة الاجتماعية والرعائية

كان الاحتفال في مطعم الساحة في القرية التراثية في بيروت خلال حفل عشاء مساء الثلاثاء 20-4-2010، حضره إلى جانب المكرمين وأصدقائهم عدد من رؤساء وممثلي المؤسسات الرعائية الأعضاء، وعدد من المربين. كما حضر عدد من الرسميين: السيد أنطوان زخيا ممثلا وزير الشوؤن الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ، السيد موريس أنطونيوس ممثلا وزير الصحة محمد خليفة السيد محيي الدين كشلي ممثلا وزير التربية حسن منيمنة، السيد رفعت عسيران ممثلا وزيرة الدولة السيدة منى عفيش شويري، سعادة النائب السابق حسين يتيم ، الأب دومينيك لبكي ممثلا الأب مروان تابت منسق اتحاد المدارس الخاصة، رئيس عام الرهبانية المخلصية الأرشمندريت جان فرج، المفتي الشيخ غالب عسيلي، الشيخ سامي أبو المن، مدير عام المجلس الشيعي الإسلامي الأعلى نزيه جمول، العميد أمين حطيط، العميد أكرم، السيدة أماني قنديل المديرة التنفيذية للشبكة العربية للمنظمات الأهلية،

قدم الحفل الأستاذ فيصل حمدان بكلمة ترحيب، ثم كانت كلمة رئيس المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية الأب عبدو رعد الذي قال:

يجمعنا اليوم شرف التكريم، وتلفنا غبطة العيد، عيد المربي.

فيا أيها المكرمون الأحباء: الأستاذ محمد بركات، مدير عام دار الأيتام الإسلامية، الأب أنطوان سعد، النائب العام في الرهبانية المخلصية، والدكتور غازي قانصو، أمين سر مؤسسات الإمام شمس الدين،

تبعثرت الأحرف حينما حاولت   أن أسطر لكم عبارات الثناء والامتنان. هام المديح بين موج إبداعكم وتفرقت المعاني. شعرت بصعوبة الموقف لأن الكلمات قاصرة أمام عظمة الأفعال، هي برسم الحروف، بسيطة أمام   سمو رسالتكم.

أنتم شموع الماضي والحاضر والمستقبل، شموع تنير ولا تحرق، تذوب ولا تنطفئ. سباقون في شق الطريق. مكافحون لا تعرفون السكون. طورتم وبلورتم العمل الاجتماعي والإنساني. عملتم على ترسيخ الأسس والمبادئ التربوية، رافقتم مبادرات ومشاريع تربوية بالاشتراك مع السلطات والمؤسسات.

كم وكم خفقت قلوبكم حبا وعطفا وحنانا على فاقد رعاية أو عاجز أو معوق.

كم وكم منحتم من معرفتكم إلهامات وعلما ونصائح.

كم وكم هديتم إلى طرق الحق بطيب أخلاقكم وعمق أمانتكم.

حققتم وما زلتم تحققون خدمة لا يحدها زمن ولا تقيدها حدود، على مدى سنوات طويلة من الجد والاجتهاد والمثابرة.

يفوح منكم عبق العطاء مصافحا شفق الطفولة وغسق المشيب، ولكم في كل نحو للكرم صدى.

دعوتنا اليوم، كي نبوح لكم بسر المحبة والتقدير الذي نكنه لكم. كي نلبسكم رداء الشكر ونرفع لكم رايات التكريم، ونخط لكم بأقلام الوفاء، ما يوجبه حقكم وفضلكم   علينا وعلى مجتمعنا والوطن.

نشكركم على منحكم إيانا فرصة لنكرم حضوركم وجهودكم. إنها لحظة نقفها اليوم أمامكم، لا يمكنها أن تختصر مسارات حافلة في حياتكم، أخاف ولوجها، لكنها لحظة بمقياس الزمن.

بوركت أياديكم وأطال الله عمركم، وجعلكم قدوة   ورسالة وكرامة لكل حامل رسالة.

باسم المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية في لبنان بهيئتيه العامة والإدارية، وباسم كل كريم وشريف، أكركم، فأنتم للكرامة عنوان وللكرم ينبوع وللتكريم مستحقون، وأصفق لكم.

 

أيها السادة

شكر الناس من شكر الله ومن أحب أخاه أحب الله.

حسن أن نقوم بتكريم أشخاص  قدموا عصارة جهودهم في سبيل خدمة أبناء وطنهم. فالتكريم ظاهرة حضارية، وثقافة مجتمع ناضج، وقوة دفع للمكرم والمكرم معاً. إنه أمثولة للأجيال القادمة يعطي تألقا وحيوية في تقديم الأفضل.

من هنا دعوتي أن كرموا بعضكم بعضا في كل صرح ومؤسسة وبيت. أحبوا واشكروا وكرموا وباركوا واصنعوا كل ما يؤول إلى الفرح والإيجابية.

نريد هذا التكريم دافعا لنا وللمكرمين في بذل المزيد من الجهود ليتشدد دور المجلس الوطني وليتطور عمل المؤسسات في تأدية واجب الخدمة والتربية والتعليم والتأهيل.

نريده معايدة صادقة إلى كل مرب بعيده اليوم وهو يعمل خلف الكواليس يحمل الهموم ويعيش الأحلام..

نريده امتدادا لجسور العطاء واحتفاء بالتواصل بين مؤسساتنا وتمتينا للشراكة مع حكومتنا لبناء مجتمع أعدل وأفضل.

نريده عربون وفاء واعترافا بالفضــــــل لأهله

نريده أبعد من مناسبة، وأكثر من كلمات بل واقعا نعيشه، زاخرا بالحاضر وزاهرا في المستقبل.  

 

وأما أنتم، يا أصحاب المعالي، فنعتبركم أصحاب الشأن والكرامة والحب والرعاية لكل محتاج ولكل فقير. نقول لكم بصوت الله وبصوت الحق: طوبى للرحماء فإنهم   يرحمون، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء  .   سيسيروا أمور الناس، ولا تؤجلوا مستحقات المعوز وزيدوا المساهمة مع الفقير.

نحن واثقون أنكم ستكونون سنداً وعوناً للمؤسسات الاجتماعية على أداء مهامها وأنكم ستحلّقون في صناعة الخير والفرح، ونعاهدكم   أن نبقى معكم نؤدي الرسالة إلى ما فيه خير الإنسانية وخير الوطن  .

نرفع لكم طلباً لإعلان عيد المربي أو يوم المربي في 21 نيسان من كل عام، آملين أن يصبح وطنياً، ويصل صداه إلى المراجع العربية والدولية، لتبنيه ودعم إطلاقه في كل مكان. وقد وضعنا جائزة سنوية لأجمل نشاط يقام سنويا لهذا العيد.SAM_0048.JPG

 

وإلى أعضاء المجلس الوطني جميعاً، ألف تحية. أملنا أن يتطور نشاط المجلس بحسن انتمائكم وجود عطائكم وفعالية حضوركم.

ختاما عود على بدء، بارككم الله أيها المكرمون، باركك الله أيها المربي الصالح، وكل عيد وأنتم بألف خير.

 

ثم كانت كلمات المكرمين، وختاما كلمة وزير الشؤون الاجتماعية الذي وعد ممثله بتحسين المساهمة والإسراع في تسديد الحوالات وتجديد العقود.

في الختام قطع قالب الحلوى ووزعت الدروع التكريمية

         

 

Partager cet article
Repost0
14 avril 2010 3 14 /04 /avril /2010 09:21

لمناسبة عيد المربي

يسر دار الرعاية في مدرسة دير المخلص

أن تدعوكم إلى قداس إلهي

في كنيسة سيدة البشارة، في المدرسة

مساء الأربعاء 21 نيسان 2010 الساعة 6،30

يليه نخب المربين

  

Ecole S. Sauveur,  Le petit séminaire, L’assistance sociale, Joun, Chouf, B.P: 305 Saida, Liban

Tel et Fax: 07/975049, 07/975071, cell: 03/665012, E-mail: abdoraad@yahoo.com

À l'occasion de la fête de l'éducateur

Le Foyer d'accueil à l'école St. Sauveur a le plaisir

De vous inviter à une messe divine

Eglise de l'Annonciation, à l'école

Mercredi soir, 21 – 4 – 2010, 6h30

Suivra une cérémonie à l'honneur

Partager cet article
Repost0
13 avril 2010 2 13 /04 /avril /2010 20:34

 

Visite de Thérèse au camp de Ain el Heloui 29-3-2010

Après plusieurs demandes et un peu de patience Maksim et moi avons pu entrer dans le camp des palestiniens à Saida. 

Nous étions accueillis dans le local de l’association: une table de ping pong sans filet, des photos sur un mur, des toilettes turcs, le sol en béton, sur des fauteuils usés avec des petites tables en plastique. On fume autour d’un café, en discutant de leurs besoins.

Ils essaient des choses, faire sortir les enfants, leur faire voir autres choses que la routine, de les occuper…

L’été ils ont la plage. Ils ont récemment organisé une colonie à saint Sauveur avec des enfants libanais, ce qui a été très intéressant à leur yeux.

Notre guide improvisé nous a emmené faire un tour dans le camp, une ville dans la ville, une continuité si l’on veut, peut être un peu plus de pauvreté, une école de l'uneroi, pas assez de place pour les enfants du camp, qui se bousculent dans les rues, ou travaillent avec leurs parents.

 «Pourquoi tu ne vas pas à l’école? «Pourquoi l’école ne vient pas à moi?»

Il y a un véritable problème d’éducation, manque d'établissement et de personnel, mais pourquoi aller à l’école et l’université si on ne peut avoir de travail ensuite??

La moitié est au chômage, la moitié de ceux qui travaillent le font illégalement.

Cela fait souvent deux générations que les familles vivent ici, mais beaucoup d’entre elles veulent retourner dans leur pays, la Palestine, qu’occupe actuellement Israël.

Il y a le "Fateh" il y a le "Hamas", un dédale politique pour une résistance multicolore.

Samedi on a rencontré deux palestiniens, leur arme: faire des vidéos, des photos

Essayer de parler un peu de ce peuple à qui on a volé une identité pour une culpabilité européenne, étrangère à eux.

Le camp fait toujours la même taille depuis qu’il a été crée, reconstruit plusieurs fois, cependant la population, elle, n’a cessé de croître.

Les gens construisent les maisons et les immeubles comme ils peuvent, les rues se rétrécissent de plus en plus.

Les piétons et les voitures bouchonnent dans des rues non entretenues ou s ‘écoulent l’eau…P1060601-copie-1.JPG

 

L’hôpital n’est pas assez gros pour le nombre d’habitants (un nouveau est en construction mais toutes constructions, tout commerce est soumis au contrôle de l’état, ce qui bien sur multiplie les délais)

Notre guide nous répète plusieurs fois «on survit»

Oui mais suffit-il de survivre? Quelle place donner à l’espoir pour ces enfants? Pour quel avenir?

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
31 mars 2010 3 31 /03 /mars /2010 15:34

 

توقيع كتيبن للأب بولس سماحه عن الأب بشارة أبو مراد على مسرح مدرسة دير المخلص

لمناسبة عيد سيدة البشارة دعت مدرسة دير المخلص بالتعاون مع الرابطة المخلصية إلى حفل توقيع كتيبين للأب بولس سماحة المخلصي بعنوان: "الراعي والمعلم، أبونا بشارة أبو مراد في مدرسة دير المخلص، والثاني بعنوان: أبونا بشارة أبو مراد إنسان الله بين أخوته البشر، وذلك في ال 25 – 3- 2010 عند الساعة 12,00 ظهراً.

بداية نشيد الوطن، تلاه نشيد دير المخلص، ثم كلمة ترحيبية لرئيس المدرسة الأب عبدو رعد فكلمة الرئيس العام فرج، فكلمة رئيس الرابطة الأستاذ الياس الحداد، فقصيدة للسيد أبو رجيلي، وأخيرا كلمة الكاتب الذي تحدث عن الأم العذراء وعن المدرسة الأم وعن الأب بشارة الذي عاش بطولة في ممارسة القيم والصلوات والخدمات. كما شكر الكاتب الرابطة والمدرسة ورئيسها لاهتمامه بنشر الكتيبين والتقديم لهما.

بعد الحفل كرم رئيس المدرسة العميد الركن جبران واكيم وقدم له أيقونة سيدة البشارة وشكره على مساهمته في طبع الكتيبين وعلى مدة ولايته السابقة في رئاسة الرابطة. قدم كذلك أيقونة لرئيس الرابطة الحالي الأستاذ حداد وأيقونة للكاتب.

ثم انتقل الجميع إلى تناول لقمة محبة إلى مائدة المدرسة.

Partager cet article
Repost0
30 mars 2010 2 30 /03 /mars /2010 16:07

مدرسة دير المخلص تحتفل بعيد شفيعتها سيدة البشارة

أقامت مدرسة دير المخلص، جون، احتفالا عائلياً بدأ بصلاة الغروب تلتها رتبة "الغربنية"، لمناسبة عيد سيدة البشارة،

احتفل بالصلاة الأب عبدو رعد رئيس المدرسة، وقام بالخدمة والترانيم الأبوين مكاريوس هيدموس ووسيم المر. 

ترأس الصلاة سيادة المطران إيلي بشارة حداد وشارك فيها الرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت جان فرج وعدد من الكهنة.

حضر الاحتفال ممثل رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الدين الحريري النائب محمد الحجار، ممثل دولة الرئيس السابق النائب ميشال عون الدكتور ناصيف القزي، النائب علاء الدين ترو، ممثل معالي النائب نعمة طعمة السيد طوني انطونيوس، ممثل معالي النائب مروان حمادة السيد جهاد حمادة، ممثل معالي النائبة بهية الحريري السيد أحمد الحريري، ممثل النائب إيلي عون مختار جون سمير عيسى، النائب السابق انطوان خوري، الأخت نجوى مهنا ممثلة الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الام تيريز روكز، المستشار جميل شرانق، المختار جوزف فارس وعدد من ممثلي الجمعيات والمدارس والمؤسسات وفعاليات وأهالي وأصدقاء...

بعد الصلاة رحب رئيس المدرسة بالحاضرين وألقى عظة شرح فيها معنى العيد وأهمية إعلانه وطنياً لكل اللبنانيين. (راجع نص الكلمة كاملا).

ثم كانت كلمة للرئيس العام أشار فيها إلى "انه لهذه السنة طعم خاص حيث تجمعنا روح واحدة لتكريم أم ليست من صنعنا نحن. نحن في حاجة إلى نترفع على مشاكلنا، فلبنان مميز وفريد".

ثم ألقى المطران حداد كلمة أشار فيها إلى أن "البابا أعجب برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال لقائه الأخير به، هذا الرئيس الشاب والطموح والجريء"، مؤكدا أن "الجرأة لديه كانت كبيرة في إعلان البشارة عيدا مشتركاً بين مسلمين ومسيحيين في وطن مثل لبنان". وهذا الإعلان هو في آن فخر ومسؤولية.

في ختام الصلاة هنأ الأب رعد المطران حداد بالذكرى الثالثة لسيامته اسقفاً على أبرشية صيدا ودير القمر وقدم له أيقونة سيدة البشارة.

بعدها انتقل الجميع إلى تناول طعام العشاء إلى مائدة المدرسة حيث قطع قالب الحلوى وتبودلت التهاني.

كلمة الأب عبدو لعيد البشارة 25-3-2010

ها مُنْذُ الآنَ تُطَوِّبُني جَميعُ الأجْيالِ.

ومن يستطيع أن يطلق مثل هذا التصريح وفيه ما فيه من الكبر؟  مريم. نعم مريم العذراء سيدة البشارة أكدت أن جميع الأجيال ستطوبها. لأنها وضعت نفسها فرفعها الله. لأن الرب نظر إلى ضعة آمته وصنع بها العظائم.

راعي الأبرشية.... دولة...

السلام عليكم، الرب معكم.

بكلمات الملاك هذه، باسمي وباسم شركائي في الخدمة الأب وسيم والأخ سهيل وباسم المدرسة ومختلف برامجها، أحييكم في هذه الذكرى المباركة، ذكرى بشارة العذراء بأنها ستلد ابنا تسميه يسوع، يكون عظيما وابن العلي يدعى. ها نحن اليوم نجتمع حول هذه الأم البتول لنطوبها معاً ولنتخذ من صفاتها نبراساً لسلوكنا وإعمالنا. وقد أجمع حول فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء كل الوزراء ليكون هذا العيد وطنيا رسميا يحتفل به كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.

هذا العيد في ترتيب الفكر المسيحي هو أول الأعياد، فبالبشارة المقبولة من مريم البتول، بحرية واتضاع، يبدأ تاريخ الخلاص بالمسيح يسوع. ولنتأمل بنشيد العيد فنفهم معناه: اليوم بدء خلاصنا وظهور السر الذي منذ الأزل. فإن ابن الله يصير ابن البتول وجبرائيل بالنعمة يبشر.

وفي القرآن الكريم رفعت العذراء إلى أسمى مراتب الشرف. " يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ     وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (آل عمران58). تأملوا كيف أن الإسلام والمسيحية يؤمنان ببتولية العذراء وعجائبية ولادة يسوع له المجد. نحن هنا أمام عقائد مشتركة، وإني على يقين بأن العذراء ستوصل يوما المسيحيين والمسلمين إلى تفاهمات عميقة واحترام متبادل. بربكم ألم تبق الكنيسة منقسمة 15 قرناً حول شخص المسيح، ثم وجد المعنيون أن الخلاف إنما هو في الكلام وليس في الجوهر.

من هنا فإن عيد البشارة هذه السنة يطل علينا مبشرا بأن الشراكة في العيش ممكنة، وأن لبنان الرسالة مستمر مهما كانت الصعوبات.

الخامس والعشرين من آذار سيدخل التاريخ بعلم لونه إلهي، وسيرفرف فوق كل الأعلام حاملا

شعار "نعم للأم العذراء، نعم للمحبة، نعم للسلام والأخوة في وطن الرسالة. سيحمل بشارة عظيمة تتردد مع أصداء الأجراس وأناشيد المآذن معلنة إزالة الفوارق وداعية إلى الاحتفال بما يجمع واحترام ما يختلف ونبذ الخلافات والصراعات مستعيضين عنها بأعمال الرحمة والبر.

سيرسخ فينا هذا العيد بإعلانه وطنياً أن شراكتنا في الوطن ليست فرضا من أحد، إنما خيار واع ونعم نقولها اليوم أمام الله وأمام سيدة البشارة.

سيرسخ فينا صورة جديدة من صور الوحدة الوطنية، ليؤكد لنا أن الإيمان والأوطان إنما هي من أجل الإنسان لكي يعيش بحب مع أخيه الإنسان.

سيكون حصنا جديدا ضد رياح الفتن وصراع الحضارات، إنه تكريس لثقافة الحوار بين الأديان ولانفتاح الحضارات وتلاقيها. ألم يقل السيد المسيح أحبوا بعضكم بعضاً؟ أولم يقل القرآن الكريم: يا أيها الناس إنا     خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم... (سورة الحجرات / آية 13)

إنه باب للمشاركة ليس فقط بالعيش إنما أيضاً بالإيمان والأخلاق. في كل مرة أذكر كلمة أخلاق أفكر أنها مكونة من "أخ لاقى أخاَ.

في كل خامس وعشرين من آذار سيعيدنا العالم كله إذا عرفنا كيف نكون أبناء لام واحدة هي مريم.

          العذراء أمنا والمدرسة أيضا أمنا. يسعدنا اليوم حضوركم معنا لنعيد سوياَ رافعين لواء العلم وعلم الفضيلة. وكي تستطيع مؤسستنا متابعة المسيرة تحتاج إلى دعمكم الدائم. أشير هنا وبأسف أن المؤسسات الاجتماعية الرعائية لم تحصل بعد على حوالتها المالية العائدة للسنة الماضية، علما أن ما تحصل عليه يوميا لخدمة مسعف لا يوازي ثمن سندويش، وهي مهددة في عقودها ومسيرتها إذا استمر الحال على ما هو عليه.

          ولا يسعني إلا أن أنظر أيضا إلى احتياجات هذه المنطقة أمام رعاتها ونوابها: طريق مباشر من الخط الساحلي، إصلاح الطرقات والإنارة...

كما أنظر إلى حال المواطنين الضعفاء لأقول أن من يحب العذراء يفكر في أبنائها الفقراء فيرفع عنهم الضرائب ويرخص لهم المحروقات وسبل الاتصال ويؤمن لهم ضمان الصحة والشيخوخة وما إلى ذلك...

أخيراً، أملنا أن تتعولم الأعياد المشتركة والمناسبات، فتكون ربيعا جديدا مع بداية الربيع يزهر مشاركة صادقة واحتراما لا رئاء فيه وحوارا في المحبة وحرية في الاختيار.

وكما الملاك علينا أن نبشر بالسلام كل من نلتقي به وأن نزرع كلمة الخير بانتظار المجيء الثاني للمسيح، ومن يدري قد يكون هو عينه المهدي المنتظر.

         

 

Partager cet article
Repost0
30 mars 2010 2 30 /03 /mars /2010 16:06

 

القداس الاحتفالي بمناسبة عيد البشارة في كنيسة دير المخلص، الأربعاء 24-3-2010

عند الساعة 1.30 أقامت مدرسة دير المخلص في جون قداساً لمناسبة عيد شفيعتها سيدة البشارة في كنيسة دير المخلص. احتفل بالقداس الرئيس العام للرهبانية الأرشمندريت جان فرج عاونه رئيس المدرسة الأب عبدو رعد، بحضور د معالي النائب ميشال موسى، الدكتور أنطوان خوري النائب السابق وعقيلته، السيد وسام حنا ممثلا القنصل في وسطن ابراهيم حنا، فوزي مشنتف رئيس بلدية عبرا، د نبيل قسطنطين رئيس لجنة التربية في المجلس الأعلى، مدير الشؤون العامة في منسقية تيار المستقبل يحيى عاشور     ممثلا منسق عام تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي الدكتور بسام عبد الملك، منسق قطاع الشباب في محافظة جبل لبنان الجنوبي الحاج خضر حدادة ممثلا منسق عام قطاع الشباب في تيار     المستقبل الأستاذ احمد الحريري، لجنة الأهل في المدرسة وكهنة وفعاليات وطلاب.

وألقى فرج كلمة قال فيها إن العيد له طعم خاص هذه السنة إذ يجمع جميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين تحت جناح السيدة مريم العذراء لتكون حامية للوطن. وأكد أننا بحاجة إلى سلام وليس إلى خوف. والله هو الحامي وهو من يجلب الطمأنينة والأمان إلى قلوبنا. وقدم الذبيحة على نية رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري. وفي الختام تقبل فرج ورعد التهاني بالعيد في صالة المدرسة. messe bechara

 

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
30 mars 2010 2 30 /03 /mars /2010 16:05

 

احتفال مشترك بعيد البشارة الأربعاء 24 –3 – 2010:

لمناسبة عيد سيدة البشارة احتفل وفد من طلاب مدرسة دير المخلص بعيد شفيعة مدرستهم مع زملاء لهم في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا. وكان قد نظم هذا الاحتفال رئيس مدرسة دير المخلص الأب عبدو رعد والمشرف العام في مجمع البهاء الأستاذ نبيل بواب لمناسبة إعلان عيد البشارة عيداً وطنياً رسمياً لأول مرة.

بعد كلمة افتتاح للأستاذ بواب عبر فيها عن أهمية هذه المشاركة وعن أن هذا الحدث اليوم سيدخل التاريخ من بابه الواسع، كانت كلمة ترحيبية لمديرة المدرسة السيدة وداد النادري ثم كانت كلمة من الأب عبدو رعد الذي شدد على أهمية المناسبات والأعياد التي تجمع اللبنانيين وقال: الإنسان يبني شخصيته وكيانه عندما يتعرف على غيره من بني البشر، والإنسان يفتش على مناسبات حتى يزداد من المعرفة. من المناسبات الحلوة عيد سيدة البشارة أي ذكرى بشارة العذراء مريم بأنها ستعطي للعالم السيد المسيح. بسارة حملها الملاك من قبل الله. ونحن أيضا في حياتنا علينا أن نحمل البشارة. أينما ذهبتم احملوا معكم بشارة حلوة. ونحن اليوم جئنا إليكم نحمل بشارة حلوة. كل إنسان أينما ذهب عليه أن يحمل كلمة حلوة وان يحمل البشرى للآخرين وهكذا نعيد فعلا عيد البشارة. وهذا النشاط المشترك نأمل ونتمنى أن يتكرر في المناسبات القادمة حتى نخلق دائما جوا من التواصل والتعاون من أجل بناء الطفل وبناء الإنسان في وطننا وبالتالي بناء مجتمعنا ليكون مجتمع محبة وسلام، مرددين هذه الكلمة العظيمة: السلام عليك يا  مريم، السلام عليكم، صلى الله عليه وسلم... فليس أجمل من كلمة السلام، والسلام عليكم.

وكانت كلمات لعدد من طلاب قسم التربية الدينية وتلاوة آيات قرآنية حول مريم، وقراءات من الإنجيل المقدس حول البشارة. وعرض طلاب مجمع البهاء مشاهد تعبيرية "للقدس سلام" ثم عرضت أوبريت" زهرة المدائن" من أداء كورال الفيحاء..

ختم اللقاء بترنيمة عيد البشارة "اليوم بدء خلاصنا..." أنشدها الأب وسيم المر. وقدم طلاب مدرسة دير المخلص أيقونة سيدة البشارة إلى زملائهم في مجمع البهاء.

 

Partager cet article
Repost0
30 mars 2010 2 30 /03 /mars /2010 16:03

SAM 0005 

الثلاثاء 23 – 3 – 2010 مسرحية دونتس

لمناسبة يوم المسرح العالمي الموافق في 24 آذار من كل عام، عرضت على مسرح مدرسة دير المخلص مسرحية مجانية للأطفال من عمر 8 – 12 سنة، بعنوان "دونتس"، بالتعاون مع جمعية حبة قمح، فرقة "جست فور كيدس"، حضرها إلى جانب طلاب المدرسة عدد من طلاب دار الأيتام الإسلامية إقليم الخروب، مدرسة صيدون الوطنية صيدا، مدرسة جون الرسمية جون، مجمع البهاء التربوي صيدا...

 

 

Partager cet article
Repost0
30 mars 2010 2 30 /03 /mars /2010 16:01

 

حلقة العمل حول واجبات الطفل: الأحد 21-3-2010

لمناسبة عيد الطفل، الموافق في 20 آذار من كل سنة، نظمت مدرسة دير المخلص برعاية الوزيرة منى عفيش وبالتعاون مع المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية في لبنان، حلقة عمل أدارها وشارك فيه أطفال من عدة مؤسسات. حضر السيد حسن عواضه ممثلا راعية النشاط، وعدد من مسؤولي المؤسسات ومرافقي الأولاد. شارك فيها حوالي مئة طفل من المؤسات التالية: دار الصداقة زحلة، دار الحنان البقاع الغربي، دار الزهراء طرابلس، مرسسات الإمام الصدر صور، دار الرعاية مدرسة دير المخلص جون، مدرسة العرفان السمقانية، دار الأيتام الإسلامية بيروت، ثانوية الجنان صيدا، دار العناية الصالحية، قرى الأطفال عبرا، متوسطة جون الرسمية جون، ثانوبة صيدا الدولية عين الدلب، 

ابتدأت الحلقة بوصول الأطفال المشاركين وأعمارهم ما بين 14 و 18 سنة.

عند العاشرة والنصف افتتح الأب عبدو رعد رئيس المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية اللقاء بشكر صاحبة الرعاية والسيد أنطوان صاصي، المساهم في مصاريف هذا اللقاء، ممثلا بالسيد مارك صاصي. كما شكر الأخ سهيل واللجنة الطلابية في مدرسة دير المخلص لاهتمامهم بالتنظيم، ورحب بجميع الأطفال المشاركين.

ثم تحدث عن حقوق الطفل ووجه المشاركين إلى كيفية عمل الحلقات إذ أنه على كل مجموعة استنتاج واجب من خلال كل حق.

توزع المشاركون في حلقات العمل ثم عرضوا نتائج مشاركتهم في لقاء ختامي. ثم كانت زيارة لدير المخلص ومعالمه الأثرية والتاريخية والثقافية.

ختاما تناول الأطفال معا طعام الغداء إلى مائدة دار الرعاية في مدرسة دير المخلص.

Partager cet article
Repost0