Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
13 mars 2011 7 13 /03 /mars /2011 21:38

بعد تونس ومصر... ديمقراطية الشارع العربي!

عالم الإجتماع الكبير إبن خلدون، الذي وُلد ومات في تونس وعاش في الأندلس يقول: " إن طبع العرب أنهم لا يقبلون بمُلك دون صبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة". لقد حدثت ثورتان في تونس ومصر، خُلع على أثرهما حاكمين مؤسِسين وُصما بالدكتاتورية على الرغم من اعتمادهما الإسلام ديناً للدولة. فهل يتم الآن إحلال الديمقراطية في هذين البلدين المسلمين؟

الواقع الذي ربما يصبح أليماً أن الديمقراطية المرتجاة لا تزال سراباً. وها هو العراق أبلغ – وأدمى – الأمثلة على ذلك. ما أتى به الإسلام في موضوع الحكم ينحصر في ثلاث كلمات: "وأمرهم شورى بينهم". هذا ما كان ولا يزال من ديمقراطية لبنان التوافقية بعد الطائف، كما لا يزال مثال الحاكم الإسلامي الديمقراطي بالإسم، أو "إمامة المسلمين" في دول عربية أخرى. وبعد انهيار الصيغة في تونس ومصر ومراوحتها في ليبيا وبعض الدول المشرقية، تلاشى عنصر الإستقرار، وراح كل من يحمل يافطة يعتقد أنه يفهم أكثر من رئيس البلاد، وأمسى الحق لأي مسلم أن يكفّر مسلماً آخر تبعاً لميوله أو مستويات ثقافته، فقامت نزوات الشارع  المتباينة تتحكم بأساليب الحكم.

في تونس، تحاول الحكومة الثالثة بعد رحيل بن علي الوقوف على قدميها. ولكن هيهات، فالحكومات باتت تؤلَّف، حتى من التقنوقراط، حسب ميول البغل الكبير الذي يسمونه الشارع. وكذلك الحال في مصر، فقبل تنحية مبارك كان أحمد شفيق يُعتبر الإداري الفذ والعسكري المتمرّس، لكن طغمة ميدان التحرير كان لها رأي آخر: لقد اشتمت منه رائحة مبارك فأسقطته لصالح من يوافق مزاجيتها، وإن إلى حين.

ويأتي الإعلام السريع والمتقدم ليغيّر المفاهيم القديمة: لكل مواطن رأيه المسموع في أمور الدولة حتى ولو كان يبيع الفول.  إنه جزء من ديماغوجية الشارع السطحية التي استبدلها الإعلام بديماغوجية الحاكم العامودية. الحكام الذين استأثروا بشاشات التلفزيون للإدلاء ببياناتهم المنمقة أصبحوا ضحية التهجمات الجريئة من محاورين يحاولون بناء شهرتهم. وقد يمضي وقت طويل قبل أن يتكيّف الحكام على هذا الوضع، وسيستمرون في السير على الحبال المتأرجحة.

أمام تردي الأوضاع في كافة المجالات، ينشر الإسلاميون لافتات "الإسلام هو الحل" تماماً كما تنتشر لافتات "التخفيضات" على أبواب المخازن الكاسدة. حركة "النهضة" في تونس والإخوان المسلمون في مصر يشمّرون لاقتسام الكعكة التي لن تشبع أحداً. الفريق الشبابي اليساري الذي أنتجته الثورتان هو لهما بالمرصاد، يذكرهما أن عصر الكومبيوتر والفايسبوك يختلف عن عصر أبي هريرة وأبي الدرداء. الإخوان تداركوا هذا الواقع ويحاولون فتح "فرع" شبابي جديد تكون مهمته التوفيق بين "السلف الصالح" والإنترنيت الكالحة.

لكنه، بعد إسقاط "الرؤساء الخونة والعملاء"، سيستفيق الناس على ألم في المعدة سببه الجوع. وسيكتشفون الفارق بين "الدكتاتورية المُشبِعة" والديمقراطية الجائعة. بعد أيام من تحقيقه انتصار العرب الأول على إسرائيل وعبوره القناة، قامت تظاهرة "مليونية" في ميدان التحرير نفسه تسائل أنور السادات: "يا بطل العبور... أين الفطور؟". وفي تصورنا أن هذا الميدان، وكذلك ميادين تونس، ستشهد في الشهور المقبلة تظاهرات أكثر حدة، فتيلها الإرباك الإقتصادي القاتل الذي سببته ديمقراطية الشارع المتسكعة. 

Partager cet article
Repost0
13 mars 2011 7 13 /03 /mars /2011 21:16

Partager cet article
Repost0
13 mars 2011 7 13 /03 /mars /2011 21:15

Promotion pour la page "photo du Japon. Dieu prend pitie" :

prions et aidons le Japon

Lire la page "photo du Japon. Dieu prend pitie".

Partager cet article
Repost0
13 mars 2011 7 13 /03 /mars /2011 21:10

 

القديس ثيودروروس التيروني:

هو المعروف في التراث الرومي بالقديس ثيودروروس التيروني أي المجنّد أو المجنّد حديثا، أو ، وفق بعض التفاسير، المنتمي إلى الفيلق الترياني الذي كان فريقا عسكريا نخبويا عُرف المجندون فيه بالاستقامة والجرأة. ونحن آثرنا إضافة صفة " الأوخاييطي" عليه نسبة إلى أوخاييطا البنطية التي ضمّت رفاته، على الأقل إلى القرن الحادي عشر. أما خبره فاستمددناه، بصورة أساسية، من عظة للقديس غريغوريوس النيصصي(330-394) ألقاها يوم زار ضريحه متبرِّكا في ناحية من نواحي البنطس لعلها أوخاييطا.
ليس موطن الشهيد معروفا. نعرف فقط انه كان مجندا في الجيس الروماني وان الفرقة التي انتمى إليها جاءت إلى أماسيا، في البنطس، لقضاء فصل الشتاء فيها. من أين جاء تماما؟ لا نعرف. أماسيا، في ذلك الزمان، كانت من أبرز مدن البنطس. أما أوخاييطا، التي ارتبط اسم القديس بها، فتبعد عن أماسيا سفر يوم واحد، ولعلها أفخاط الحالية، شرقي البلدة التركية المسمّاة اليوم خورم. نقول هذا لأن أوخاييطا التاريخية التي في البنطس زالت ولم يعد هناك من دليل قاطع على مكانها، إلى الآن. القديس ثيودوروس لم يأت لا من أوخاييطا ولا من أماسيا. بعض الدارسين يظن انه جاء من سورية أو أرمينية.

زمانه:
زمان القديس، أيضا، غير محدّد تماما. شهادة القديس غريغوريوس النيصصي، في شأنه، تفيد بأنه استشهد منذ ما يقرب من المائة عام من زمانه هو. وهذا ما يتراوح، في تقديرنا، بين العامين 275 وأوائل القرن الرابع الميلادي باعتبار انه ليس واضحا متى ألقي القديس غريغوريوس عظته. بعض المولعين بلغة الأرقام يجعل التاريخ السابع عشر من شباط سنة 306م.

خبره:
ترافق ورود ثيودوروس إلى أماسيا و"حرب دموية اندلعت، فجأة، في الأمبراطورية" على المسيحيين. فقد صدر مرسوم آثم هاجم به الشيطان الله مباشرة، عبر الحكام، مخيِّرا المسيحيين بين نكران الله الحي والموت. لهذه المواجهة انبرى "جنديّنا الجديد". كان قد نشأ على التقوى وامتلأ من الرب يسوع المسيح، وكان دستور إيمانه مطبوعا على جبينه" رغم قلة خبرته في فن الحرب"، فبان رجلا كاملا في علم القديسين وممارسة الفضائل". لم يستسلم للخوف ولا شحُب لونه من مرأى المخاطر، ولا صمت جبنا ولا حيطة وحذرا.
وكما اجتمع هيرودوس وبيلاطس على الرب يسوع، اجتمع حامن أماسيا والمحكمة العسكرية على ثيوردوروس. فلما أوقفوه أمامهم سألوه:"من أين أتتك هذه الجسارة... لتجرؤ على رفض الإنصياع لأوامر الأمبراطور، فيما كان عليك ان تقبلها بمخافة ووقار وأنت على ركبتيك! لم لا تكرم الآلهة التي سُرَّ الأباطرة أن يكرمها خدامهم؟" فأجاب ثيودوروس بصوت واثق من دون ان تتغيّر مسحة وجهه: لست أعرف البتّة آلهة كثرا، ولم يكن هناك أبدا غير إله واحد. فأنتم في الضلال إذ تطلقون على الشياطين اسم الله، وهي أرواح خبيثة محتالة. أما أنا فإلهي يسوع المسيح، ابن الله الوحيد. فمن رغب في الضغط عليّ لحملي على هجر إيماني، فليعلم انه إن سعى إلى إجباري على ذلك بالسياط فله، بالأكثر، ان يمزّقني بمخالب من حديد وان يزيد على أدواته جمر النار، فلن ينتفع شيئا. وإذ ا ما نفر من كلامي فله لساني، ليقطعه، لأن جسدي سوف ينعم بالغبطة إن توجّع، في كل أعضائه، من أجل من خالقه.
على هذا المنوال أبطلت أقوال جنديّنا فخر الطغاة إذ رأوا شابا يشتاق إلى الشهادة وهو مستعد لاقتبال العذاب بممنونية، ناظرا إلى الموت كعصير طيّب من أجل يسوع.
ثم إذ وجد أحد الضبّاط الحاضرين في كلام ثيودوروس مادة للتهكّم، طرح عليه سؤالا وهو يبتسم بخباثة:"ماذا يا ثيودوروس، ألِلّه ولد؟ كيف ذلك؟ ألِلّه أولاد كالناس؟ ألَه شهوات كشهوات الناس ويعرف مثلهم توتّرات الجسد؟" "كلا!" أجاب ثيودوروس بنبرة قاطعة. "ليس الإله الذي أعبد عرضة للضعفات ولا لتوتّرات البشر النابية. صحيح انه أولد ابنا لكنه أولده على نحو إلهي، وإيلاده العجيب لابنه هو إلهي بالكلية. أما أنت، يا أيها المتهكم الخبيث، فكيف تجعل من إمراة إلهة؟ أما تخجل من عبادة إلهة تعاني ألام الطلق وتنجب آلهة أطفالا كما الأرنبة خرانقها والخنزيرة البرية خنانيصها؟" بهذا الجواب الفوري اللاذع أخرس القديس سخرية الضابط الوثني. غير ان المستبدين كظموا غيظهم وتكلفوا الظهور بمظهر التسامح. وإذ تصنّعوا الطيبة قالوا: خير لنا ان نعطي هذا الأحمق وقتا ليفكر عساه إذا ما أمعن النظر في ما هو فيه من ضلال يعود إلى جادة الصواب.
على هذا الرأي ترك القضاة ثيودوروس حرا لبعض الوقت وانصرفوا. وكان في أماسيا هيكل لأم الآلهة أقامه الوثنيون على ضفة النهر. هذا دخل القديس إليه وأشعل فيه نارا، فأتت النار على المكان برمته، في ساعات قليلة، واستحال رمادا. وضجّت المدينة! ماذا جرى! من الفاعل؟!
كان هذا جواب القديس لمحاكميه!
رفع ثيودوروس صوته عاليا:"أنا أحرقته!" لم يخطر بباله ان يتوارى، بل تباهى بعمل يديه كمن يستأهل عليه مجدا مخلّدا. وإذ اعترف بفعلته ولم ينكر أخذ يسخر من الوثنيين علنا مستهزئا بما كانوا يبدونه من أسف على خسارة هيكلهم وإلهتهم.
ثم ان القضاة أرسلوا فقبضوا عليه وأوقفوه أمامهم، فخاطبهم يثقة كاملة وحرّية ضمير ملفتة. بدا كأنه لا في موقع المجرم بل من له سلطان فأفحمهم بكلامه. وإذ رأى القضاة ان ثيودوروس لم يفقد شيئا من صلابته ولا بانت عليه علامات الخوف من التعذيب، بل استمر في الكلام بالثقة عينها التي أبداها أول أمره، عدّلوا من لهجتهم وحاولوا استمالته بالوعود والإطراء، عارضين عليه رتبة رئيس كهنة لديهم. فسخر منهم وقبّح عرضهم معتبرا كهنة الآلهة أشقى من في الأرض، ورؤساءهم مدعاة لا للشفقة بل للتقزّز. لذا نصحهم بألا يتعبوا عبثا بتقديم عروض تمجّها نفسه. وأردف انه خير لمن يريد ان يحيا في التقوى والبراءة ان يقضي زمانه مجهولا وان يكون صعلوكا في بيت إلهه من ان يقيم في قصور الخطأة.
كذلك أبدى القديس شفقة على الأباطرة لأنهم عميان اذ يظنّون انهم يزيدون تيجانهم بهاء ولباسهم الأرجواني رونقا إن تزيّوا بالزي الكئيب الذي يتزيّى به مقرّبو الذبائح. انهم لا يعون ان مثل هذه الوظيفة تحطّ من تقديرهم وانهم متى قاموا بها كانوا في موقع الطهاة، وهم الأباطرة، يقتلون الطيور ويطهونها، ويجوُّفون الحيوانات الميتة مستدعيه من الناس الإحتقار والإزدراء، وهم كالجزّارين ملطّخة بالدم أيديهم وأثوابهم. وأثارت أقوال القديس سخط القضاة فأمطروه شتما واتّهموه بالكفر والتمرّد، وأمروا به الجند فمدّدوه للتعذيب. وإذ أمعن جلاّدوه في تعذيبه لم يبدُ أية علامة من علامات الضعف بل أخذ يردد القول المزموري:"أبارك الرب في كل حين. تسبحته في فمي في كل آن"، حاسبا التعذيب واقعا على غيره لا عليه. بعد جولة التعذيب ألقاه الجلادون في السجن . هناك انبعثت من السجن الأناشيد السماوية ليالي بطولها ومشاعل لا عدّ لها أضاءت المكان. ولما أسرع الحرّاس إلى الداخل وجدوا الشهيد مرتاحا وبقية المساجين يغطّون في نوم عميق. أخيرا ساد صمت عميق وحلّت الظلمة دامسة.
بعد ذلك، لما رأى القضاة ان جهودهم لاستعادة ثيودوروس ذهبت هباء وان الوقت يزيده صلابة وثباتا ويزيدهم بإزائه إحباطا حكموا عليه بالموت حرقا. "وإذ تمت شهادته ترك لنا حياته مثالا وموته إكراما." وقد ورد في بعض المصادر القديمة كعظة خريسيبوس الكاهن الأورشليمي(+479) ان سيُّدة غنية اسمها أفسافيا أخذت رفاته وابتنت لها ضريحا. ولعل موضع هذا الضريح كان، مذ ذاك، اوخاييطا.

الشهيد والقمح المسلوق:
هذا ويُحكى انه في العام 361م لما سعى الأمبراطور يوليانوس الجاحد إلى ردّ البلاد إلى الوثنية عمد، وقد لاحظ ان المؤمنين يقدّسون الأسبوع الأول من الصوم الكبير بالصلاة والصوم، إلى إعطاء الأوامر لحاكم مدينة القسطنطينية ان ينضح عمّاله المنتجات الغذائية في السوق بدم الذبائح المقدمة للأوثان. قصده ان ينجِّس المؤمنين في مأكلهم رغما عنهم ويثير في صفوفهم البلبال. لكن الله الذي لا يُشمخ عليه أوفد خادمة ثيودوروس الشهيد إلى أسقف القسطنطينية أفدوكسيوس فتراءى له وكشف لعينيه ما أضمره الطاغية في حق المسيحيين، ثم بأن يوعز إلى كل مسيحي بالامتناع عن شراء أي من المأكول المعروض في السوق وان يستعيض عنه بالقمح المسلوق. وهكذا كان. لذلك اعتادت الكنيسة، مذ ذاك، ان تحفظ ذكرى هذه الأعجوبة في السبت الأول من الصوم الكبير كل عام ليتعلم المؤمنون من خلالها ملازمة الصوم والإمساك فيتنقّوا من أدران الخطيئة وأدناسها.

شفاعة القديس:
عندما تلفظ القديس غريغوريوس النيصصي بعظته على الشهيد الكبير، بدا كأن المكان، حول ضريحه، كان مكتظا بالناس الذين أتوا من المدن والمناطق النائية مكابدين مشاق سفر بعيد مضن، واجتمعوا إليه في عمق فصل الشتاء والوقت ثلوج وصقيع. كان صيت الشهيد قد ذاع في كل مكان. ففي السنة التي سبقت هذا المحفل ردّ، كمحام عن المسيحيين، هجمة البرابرة السكيثّيين لما تراءى لهم وفي يده الصليب المقدس ونشر الذعر في صفوفهم فارتدّوا على أعقابهم. وقد اعتاد الناس ان يجتمعوا حول ضريحه منذ استشهاده. وهو يعلم الكنيسة – على حد تعبير القديس النيصصي – ويطرد الشياطين ويستدعي ملائكة السلام ويشفع بالمؤمنين ويسأل من أجلهم ويحظى من الله بمطلبه لهم. كان ضريحه دواء لكل الأمراض وميناء للمضنوكين ومستودعا لا ينضب لقضاء حاجات المساكين ومضافة آمنة وخزانة للمسافرين الذين يأتون إليه بقوة التقوى، وبقعة يتواصل فيها الفرح والأعياد.
هذا وقد أضحت أوخاييطا، حيث استقرّت رفات القديس لقرون، محجّةيتوافد إليها المؤمنون من الشرق والغرب حتى دُعيي باسمه، مدينة ثيودوروس أو ثيودوروبوليس.

عجائبه:
عجائب القديس الشهيد عبر العصور عديدة، نتوقف ههنا عند اثنتين منها لقيمتهما التاريخية: أولاها انه كانت للقديس ثيودوروس، في القرن الخامس للميلاد، كنيسة صغيرة في مدينة القسطنطينية. وقد شبّ فيها حريق هدّد قصرا مجاورا للقنصل سفوراكيوس . ثم فجأة، بقدرة إلهية، اختنق الحريق. ولما كان القنصل مكرِّما حارا للقديس الشهيد، فقد عمد إلى بناء كنيسة كبيرة جميلة عوض الصغيرة القديمة كان هذا سنة 452م .
والثانية ان الأمبراطور البيزنطي يوحنا الأول، المدعو الشمشيق، بعدما استجار بالقديس في حربه ضد العرب سنة 970م وتمكن منهم، عمد، تعبيرا عن شكره وامتنانه، إلى إعادة بناء كنيسة أوخاييطا على أفخم وأبدع ما يكون.


ثيودوروس: واحد أم اثنان؟
ثمة التباس بين قدّيسين باسم ثيودوروس يمتّان بصلة إلى أوخاييطا، المجند (التيروني) وآخر يُعرَّف ب "قائد الجيش". لا ذكر لوجود اثنين قبل القرن العاشر، وسيرتهما قريبة إحداها من الأخرى، الأمر الذي يحمل الدارسين على اعتبارهما واحدا. من هنا نزعة رسّامي الإيقونات إلى تصويرهما معا في بعض الأعياد.
أما في أوساطنا الانطاكية فلا نعرف، تراثيا، إلا ثيودوروس واحدا وإكرامه يرقى، فيما يبدو، إلى ما قبل القرن الثامن للميلاد. ونحن نشترك في إكرامه والإخوة الموارنة، لا سيما في شمالي لبنان: جبيل، البترون، زغرتا وسواها. ولنا في كفرحلدا البترونية، للقديس ثيودوروس، أثر يدل على وجود كنيسة كبيرة (بازيليكا) له فيها من القرن السابع للميلاد.

تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في السابع عشر من شهر شباط

من موقع دير تجلي الرب للروم الارثوذكس في رام الله - فلسطين
www.tajalli.ps


إقرأ المزيد القديس العظيم في الشهداء ثيودوروس التيروني (القرن3-4 م)
الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية

 

Partager cet article
Repost0
13 mars 2011 7 13 /03 /mars /2011 20:42

الطبيب:أسنانك بحاجة إلى تقويم
المريض: هجري و لا ميلادي ؟

 

 

المريض: يا دكتور أنا بسمع أصوات بس ما بشوف حدا
الدكتور: و إمتى بتسمع هي الأصوات؟
المريض: دايما لما بحكي بالتلفون

 

 

المريض حامل علبة فيها حبوب و داخل على الدكتور
المريض: يا دكتور انت وصفتلي هالحبوب مشان صير قوي
الدكتور: صح، شو ما جابو نتيجة؟
المريض: لسه ما بعرف والله، لانه ما فيّ حيل افتح العلبة

 

 

الحقني يا دكتور... نظري صاير ضعيف كتير، باين لازمني نظارات
و انا عم قول هيك كمان، انا صحيح لابس روب ابيض بس هي ملحمة هون مو عيادة

 

 

المريض: طمني يا دكتور.. شو العلاج؟
الدكتور: بنصحك تروح عالبحر الميت و تعمل كم حمام طين
المريض: برأيك هاد شي بفيد؟
الدكتور: لا .. بس هيك بتتعود على الجو تحت الارض

 

 

الطبيب النفسي: ... و عندك قرايب؟ أهل؟
المريض: أخ توأم. الناس كانو دايما يخربطو بيننا، و كان كل ما هو يعمل غلطة يتهموني انا فيها.. بس انا انتقمت منه الاسبوع اللي مضى
الطبيب: كيف؟
المريض: انا متت الاسبوع الماضي بس هوه اللي دفنوه

 

 

هو: من أول يوم شفت فيه ضحكتك، تمنيت لو تجي تزوريني
هي: (بتضحكله بإغراء) .. يا لئيم .... باين عليك تبع نسوان
هو: لا ..... أنا دكتور سنان

 

 

المريض: بدي دوا ضد الدود
الصيدلي: للأطفال و لا للبالغين؟
المريض: و شو بيعرفني قديش عمر الدودة؟

 

 

Partager cet article
Repost0
13 mars 2011 7 13 /03 /mars /2011 18:42

 

نصف حياة:

لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم   نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت فتكلّم حتى   النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.
إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت فعبّر عن رفضك، لأن
الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.

نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة.

Partager cet article
Repost0
13 mars 2011 7 13 /03 /mars /2011 18:34

يحكي أن رجلا وجد الفانوس السحري وبعد أن مسح عليه خرج له الجني وقال له: لك أمنية واحدة فقط ... اطلب ما تريد يا سيدي ؟ أخرج الرجل من جيبه خارطة الشرق الأوسط وأشار على بلدانها وقال للجني: أريد أن يعم السلام هذه المنطقة وهذه البلدان وأن يحب العرب واليهود بعضهم وأن تنشر أمريكا السلام بدلا من الحرب وأن يحب العالم أمريكا وأن يعم السلام العالم كله. نظر الجني إلى الخريطة مليا وقال: يا سيدي، إني منذ مئات السنين عندما دخلت الفانوس وهذه المنطقة مليئة بالحروب، ولا اعتقد أني أستطيع أن ألبي لك هذه الأمنية أنها صعبة جدا شعوب تكره بعضها منذ الأزل ، لا أستطيع يا سيدي ، هل لك أمنية أخرى؟ فكر الرجل كثير ثم قال: أني أبحث عن أمرأة تعجبني وها هي الفرصة قد سنحت لأجدها، أريد امرأة جميلة لكنها غير مغرورة أريدها بسيطة ولا تحب المناظر والموضة أريدها لا تتكلم إلا قليلا وبما هو مفيد أريدها بشوشة أريدها أنيقة ولكنها غير مسرفة أريدها أن تكره الأغاني و المسلسلات، أريدها وأريدها...............................................

    وقال له الجني بصوت عالي: هااااااات أشوف الخريطة مرة ثانية

 

 

Partager cet article
Repost0
12 mars 2011 6 12 /03 /mars /2011 22:51

لن يسألنا الله:

لنْ يسألني ما نوعُ السَّيَّارةِ التي أقودُها، بلْ سيسألني كمْ شخصًا نقلت بسيَّارتِي ولمْ تكنْ لديهِ وَسيلة مواصلات.
لنْ يسألني كمْ مساحة بيتِي، بلْ سيسألني كمْ شخصًا إستضفت فيه.
لنْ يسألني عن ِالملابس في خزانتِي، بلْ سيسألني كمْ شخصًا كسَيت.  
لنْ يسألني ما هيَ وظيفتي، بلْ سيسألني كيفَ أدَّيت عملي بقدر ِما أستطيع.
لنْ يسألني كمْ صديقـًا كانَ لديّ، بلْ سيسألني لِكمْ شخص ٍكنت له صديقـًا مخلصًا.
لنْ يسألني عن ِالحيِّ الذي عِشتُ فيه، بلْ سيسألني أيّ نوع ِمنَ الجيران ِكنت.
لنْ يسألني عنْ لون ِبَشَرَتِي، بلْ سيسألني عنْ مكنوناتِ نفسِي ونظرتِي للآخرين.
لنْ يسألني كمْ استغرَقتُ منَ الوقتِ لأجدَ السَّلامَ النـَّفسيّ، بلْ سيسألني هلْ كنتُ أداة َسلام ٍللقلوبِ المتألـِّمة
لنْ يسألني اللهُ عنْ عددِ الأشخاص ِالذين إلتقيتهُمْ في حياتِي، بلْ سيسألني إنْ كنتَ قدْ شَهدْتُ لهُمْ بكلمَةِ اللهِ وبادَلتهُمُ المحبَّة.

Partager cet article
Repost0
12 mars 2011 6 12 /03 /mars /2011 14:46

Japan, our beloved country.

Arigatou Foundation, our friends, children our much-loved

 

The Almighty God be with you

We are with you in solidarity, prayer, hope, faith and Love.

Japanese people is stronger than all catastrophes. Hiroshima will remain the symbol of peace and courage.

Look back and thank God.  Look forward and trust God.  Look around and serve God.  Look within and find God!

I asked God, How do I get the best out of life? God said, Face your past without regrets.  Handle your present with confidence.  And prepare for the future without fear!

P Abdo RAAD

Partager cet article
Repost0
12 mars 2011 6 12 /03 /mars /2011 14:46

Japan, our beloved country.

Arigatou Foundation, our friends, children our much-loved

 

The Almighty God be with you

We are with you in solidarity, prayer, hope, faith and Love.

Japanese people is stronger than all catastrophes. Hiroshima will remain the symbol of peace and courage.

Look back and thank God.  Look forward and trust God.  Look around and serve God.  Look within and find God!

I asked God, How do I get the best out of life? God said, Face your past without regrets.  Handle your present with confidence.  And prepare for the future without fear!

P Abdo RAAD

Partager cet article
Repost0