Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
5 avril 2012 4 05 /04 /avril /2012 14:53

اجتمعوا اليوم مع عائلاتكم وتذكروا العشاء السري ودعوا يسوع يبارككم... خميس الأسرار والغسل... واقرأوا كلام المسيح في انجيل يوحنا. انه رائع. الصلاة ورتبة الصلب في كنيسة السيدة جون الساعة ستة ونصف مساء والكنيسة مفتوحة للتوبة والاعترافات.

 

563274_10150635224502124_527117123_9067746_1136196131_n.jpg

 

يمكن قراءة
خميس الاسرار او خميس الغسل وعشاء الرب: القراءات لوقا 22، 1-23 كورنثوس الاولى11، 23-
32

Partager cet article
Repost0
31 mars 2012 6 31 /03 /mars /2012 23:41

هذه أشياء نتعلمها من كارثة اليابان

 

إليكم ماذا حصل في اليابان خلال الكارثة الأخيرة

 

الهدوء

 

ولا منظر للنواح أو الصراخ أو ضرب الصدر

الحزن بحد ذاته يسمو

 

الاحترام

 

طوابير محترمة للماء و شراء الحاجيات

لا كلمة جافة و لا تصرف جارح ولا زحام

 

القدرة

 

المعمار الفائق الروعة.... المباني تأرجحت و لم تسقط

 

الرحمة

الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على شيء

 

النظام

لا فوضئ في المحال....ولا تجمهر..

فقط التفهم

 

التضحية

 

خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي المتضرر يضخون ماء البحر فيه..

كيف يمكن مكافأتهم

 

الرفق

 

المطاعم خفضت أسعارها..الفنادق والشقق ..كل شيء وكل مكان أصبح ارخص مما هو عليه قبل الزلزال

 

أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها.. القوي اهتم بالضعيف

 

التدريب

 

الكبار و الصغار .. الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. و هذا ما فعلوه

 

الإعلام

 

أظهروا تحكما رائعاً.. ولا اثاره

 

فقط تقارير هادئة

 

الضمير

 

عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء

تحية إجلال واحترام لهذا الشعب العظيم

 

وأخيرا

 

لم تسجل ولا أية حالة سرقه أو نهب في اليابان خلال الأسبوع الأول للكارثة 
                 

 في ظل غياب الحماية الأمنية  للبنوك والمحلات التجارية    
  

 فمتى تسموا الشعوب بأخلاقها.....؟؟؟؟

 

Partager cet article
Repost0
31 mars 2012 6 31 /03 /mars /2012 09:31

كلمة الأب عبدو رعد لعيد الأم 30-3-2012

 

أمي، أحبك، أعيدك. السلام عليك يوم ولدت ويوم تزوجت ويوم أنجبت البنين والبنات.

السلام عليكن أيتها الأمهات، وبركة الرب معكن كل حين.

السلام لأمنا مريم العذراء، سيدة البشارة، شفيعة مدرستنا، وقد احتفلنا بعيدها من أيام، ورفعها اللبنانيون على مذابح الأعياد الجامعة مكللة أما للجميع.

تحية إلى أمنا الأرض بيوم الأرض. عليها نعيش وتضمنا إلى صدرها في الممات، وتدع أرواحنا تنطلق إلى حرية السماء في حياة جديدة مع الخالق... رافين الصلاة ليحصل كل شعب على حقه بالأرض والوطن.

تحية إلى أمنا المدرسة التي ترغب في أن يصبح كل واحد مدرسة في الفضيلة والمعرفة...

التحية والسلام لكل أم سهرت بانتظار عودة الأبناء بعد ليل طويل أو نهار متعب

السلام للأمهات اللواتي قدمن شهداء في ساحات الحق.

السلام للأمهات اللواتي ينتظرن خروج أبنائهن من السجون والمعتقلات، وللواتي ينتظرن ابناءهن المفقودين ولا يعرفن سيعودون أم لا.

السلام لأرواح الأمهات اللواتي يشاهدن وجه الله في ملكوت السماء.

تحية لكل اللواتي جمعن إلى دورهن كأمهات العمل والتطوع.

تحية إلى كل امرأة لم تصبح أما لسبب ما لكنها تحمل في أحشائها حب الأمومة وعاطفة كل أم

تحية إلى المديرة ريتا أنطون ومعلماتنا الأمهات...

تحية لك سيدتي راعية هذا الحفل، تحية إلى دولة الرئيس ممثلا.....

عيدنا اليوم تقدير وتكريم لكل أم، خاصة لأمهات أطفالنا. إنهن يستحققن كل تكريم كيف لا وهن من الطبقة الفقيرة التي تناضل من أجل حياة أفضل ومن أجل العدالة والمساواة. عليهن المسؤوليات الجسام ولهن فخر النضال.

نعم، بعد أن انخرطن في الحياة الاجتماعية بشكل مباشر وفعال، يترتب على الأمهات اليوم مسؤوليات جسام لتطوير المجتمع ورفاهيته، لإحقاق حقوق المرأة اللبنانية من حيث العدالة وإعطاء الجنسية للأبناء وتأمين مستوى من التعليم والعيش لهم متساو مع ما يؤمنه الزعماء لأولادهم. وهذا يتطلب الجهوزية للمطالبة بالحقوق بكل الوسائل السلمية الممكنة بما فيها النزول إلى الشارع والاعتصام لأن مساهمات الدولة وتأميناتها مع الأسف لا تتناسب مع الضرائب المأخوذة ولا تلبي حاجات الناس الأساسية.

عليهن مسؤولية الدعوة تربويا وأخلاقيا إلى احترام الآخر وحبه ومشاركته. أعجب من أم تقول لابنها "اوعا تفوت على الكنيسة، أو على الجامع مع رفيقك"، وأرفع راية التقدير لأم تشجع على التواصل والتآخي وتقول أحبب رفيقك، كن معه في صلاته وأحزانه وأفراحه. إنه أخوك من ربك وإلهك.

أيها الأخوة، الأمهات قادرات على الإبداع كما في إعطاء الحياة كذلك في الجهاد لإعطاء الحرية، ولتحرير المجتمع من الشوائب الطائفية والمسلكية والسياسية وللدعوة إلى التفاهم والوحدة والأخوة بين أبناء الشعب الواحد.

وعن آمال الأمهات ماذا أقول؟ الأم تعلمنا الرجاء، لا تقطع أملا ولا تيأس أبدا مهما كانت الصعوبات. وأنتم أيها الأبناء كونوا على قدر هذا الأمل وحققوا لها ما استطعتم منه: رجاؤها في نجاحكم، فكونوا مجتهدين. رجاؤها في أخلاقكم فكونوا لها شاكرين وقابلوها صباحا ومساء وكل لحظة بلطف الكلمة وبسمة الوجه وحنان القلب. ليكن كلامكم معسولا ومحببا: إذا بتريدي يا ماما، عملي معروف، أنا بحبك"... لا تكونوا جفصين ووقحين، قدروا لأمهاتكم برهم.

ويسعدنا في هذا العيد أن نحتفل بالطلاب الذين حازوا جائزة الرابطة المخلصية وسيسلمها لهم الأستاذ فوزي أيوب وهم: جائزة أفضل رسم حازها الطالب شربل يوسف، وأفضل طالب حازتها الطالبة ميريم بيرم، وأفضل موضوع باللغة الفرنسية حازها الطال بيار خوري.

أما فرحتنا الكبرى فهي حضور السيدة نورا جنبلاط راعية لهذا الحفل. حضورك سيدتي فيه إشراق نور من وجه سموح وقلب يزيده التواضع شموخا. إن نشاطك في الحقل الاجتماعي ومع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني يحتذى. ولا سيما مهرجانات بيت الدين العام الماضي التي ألبست الوطن والعالم حلة من التلاقي مظللة بروح الصلاة والإيمان. أنت راية من رايات الأمومة تحمل في قلبها المجتمع المدني وناشطة مميزة من أجل بناء حضارة الانفتاح والتواصل. نرفع الصلاة معك من أجل كل إنسان وكل وطن وخاصة من أجل سوريا. حضورك مع هذه الطغمة من الأصدقاء دليل تفاعل. أمهاتنا وأطفالنا يحملونك أحلامهم، وبناشدون منك متابعة الطريق لتحسين الظروف والأحوال. فكوني صوت كل أم وكل طفل أفقدهم الظلم حرية الكلمة والحق بالكرامة. أهلا بك والمنبر لك.

 

Partager cet article
Repost0
30 mars 2012 5 30 /03 /mars /2012 22:59

عيد الأم في مدرسة دير المخلص، جون الشوف

من بعد ظهر اليوم الجمعة وفي تمام الساعة الواحدة وبرعاية السيدة نورا جنبلاط، احتفلت مدرسة دير المخلص بعيد الأم تحت شعار: المدرسة أم إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق. حضر الحفل إلى جانب رئيس المدرسة الأب عبدو رعد والإدارة والمعلمين وأمهات الطلاب والطلاب رئيس عام الرهبانية الارشمندريت فرج، الأب المدبر ومدير دار العناية الأب صغبيني وعدد من الرهبان، العميد الركن سليم خرياطي ممثلا دولة الرئيس ميشال عون، الأستاذ وليد جرادي ممثلا معالي النائبة بهية الحريري، السيدة هدى منصور ممثلة النائب جورج عدوان، الأستاذ احمد الحجار ممثلا النائب محمد الحجار، محافظ صيدا الأستاذ نقولا أبو ضاهر، السيدة عذرا ركن أبادي عقيلة السفير الإيراني، ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية السيدة رابحة ياسين، الدكتور سليم السيد وكيل داخلية الحزب الاشتراكي، مختارا جون سمير عيسى ويوسف مارون، ومملثون عن الأحزاب والحركات والمدارس والمؤسسات، وعدد من الأصدقاء.
بعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة كانت كلمة ترحيبية للمعلمة رائدة فارس وكلمة للسيد عاكوم. بعدها كلمة رئيس المدرسة الذي قدم ممثل الرابطة المخلصية الأستاذ فوزي أيوب موزعا جوائز على ثلاثة طلاب لأفضل رسم حازها الطالب شربل يوسف، ولأفضل طالب حازتها الطالبة ميريم بيرم، ولأفضل موضوع باللغة الفرنسية حازها بول خوري.
بعد كلمة الرابطة كانت كلمة راعية الحفل السيدة جنبلاط، تلاها تقديم الورود لها من قبل الطلاب وأيقونة سيدة البشارة من قبل الإدارة عربون شكر وتقدير.
ثم قدم الطلاب لوحات فنية من مسرحيات ورقصات وكلمات. ختم الاحتفال بتوزيع الهدايا الرمزية على الأمهات وفنجان قهوة قامت بعده راعية الحفل بزيارة إلى أرجاء المدرسة وأكبر مغارة ميلادية.

الصور:

https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10151473580120323.824736.776445322&type=1

Partager cet article
Repost0
29 mars 2012 4 29 /03 /mars /2012 14:26

رعية سيدة الانتقال، جون، الشوف، 975491– 07 665012- 03

عظات صوم 2012 في رعية سيدة الانتقال – جون
بعد صلاة المساء الساعة 6,30
1- الثلاثاء 27 آذار 2012: الشماس حنا كنعان: "مبارك من علق على خشبة"

2- الخميس 29 آذار 2012: الأخت نجوى مهنا: "اغفر لهم"

3- السبت 31 آذار 2012: الأب سام اسكندر: "العائلة المسيحية"

حضوركم منفعة وشهادة



صلوات أسبوع الآلام والفصح المجيد

- الثلاثاء العظيم المقدس الساعة 6,30: صلاة الختن وتقديس الزيت

- الخميس العظيم المقدس الساعة 6,30: رتبة الصلب وزياح الصليب – الكنيسة مفتوحة مساء للتوبة والاعترافات.

- الجمعة العظيمة المقدسة 6-3-2012، الساعة 6,30: رتبة جناز السيد المسيح

- سبت النور، 7-3-2012: الساعة 11,30 صباحا: الغروب والقداس

- الأحد 8-3-2012 الفصح المجيد.
- الساعة 5,30 صباحا رتبة الهجمة
- الساعة 10,00 صباحا: قداس ثان

- الاثنين 9-3-2012 ثاني الفصح: الساعة 10,00 صباحا قداس الباعوث


مع تمنياتنا لكم بأعياد مباركة
كاهن الرعية
الأب عبدو رعد المخلصي

Partager cet article
Repost0
27 mars 2012 2 27 /03 /mars /2012 22:15

مباركٌ من علّق على خشبة

حديث من وحي اسبوع الآلام أُلقِيَ في كنيسة السيّدة في جون

يبدأ الكلام عن رجالات التاريخ بذكر اعمالهم واقوالهم وبطولاتهم ... اما الكلام عن يسوع الناصري فيبدأ بحدث موته وقيامته : تلك هي البشرى الحلوة، ذلك هو الانجيل الذي بشّر به التلاميذ وشهدوا له بحياتهم وكلامهم وكتاباتهم وادركوا كل معانيه وابعاده الخلاصية.

ونحن المؤمنين بهذا الانجيل عينه لا يسعنا اليوم الاّ ان نقرأ تلك الشهادة الحيّة ونفهمها على حقيقتها لنقبلها ونعيشها ونشهد لها بدورنا الشهادة الحيّة.

لذا فانّنا سنحاول في حديثنا هذا ان نتبيّن ونلخّص من خلال نصوص الانجيل ورسائل القديس بولس، معنى حدث صلب يسوع في ابعاده الثلاثة : التاريخي والمسيحاني والايماني.

معنى حدث الصلب في بعده التاريخي :

انّ لموت يسوع ابعادًا سياسية واجتماعية واقعيّة تجعله حدثًا من احداث تاريخ الانسانيّة المسطّر بدم الابرياء ويسوع واحد من هؤلاء.

يتّضح من الانجيل بحسب متى ومرقس ولوقا ان يسوع قضى الاسبوع الاخير من حياته في اورشليم حيث "كان في النهار يعلّم في الهيكل، وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل المسمّى  جبل الزيتون وكان الشعب كلّه يبكّرون اليه في الهيكل ليستمعوه" (لو 21/ 37-38).

امّا يوحنّا فيخبر انّ المحفل اليهودي قد التأم برئاسة رؤساء الكهنة والفريسيين "وائتمروا ان يقتلوا يسوع وامروا بانّه ان علِم احد اين هو فليدلّهم عليه ليمسكوه" (يو 11/53.56). لذلك نرى يسوع يختفي عن اورشليم نحو البرّية كرجل محكوم عليه بالموت، تطارده العدالة القائلة : "خير لكم ان يموت رجل واحد عن الشعب وإلاّ تهلِك الأمّة كلّها" (يو 11/50).

فكيف يبدو لنا اذًا موت يسوع التاريخي واسبابه ومن هو المسؤول عنه ؟

من محاكمة يسوع امام بيلاطس يتّضح لنا ما يلي :

1-              لم يُصدر بيلاطس اي حكم قانوني شرعي بالموت على يسوع. لأنّه كان مقتنعًا ببراءته وكان يحاول بشتّى الطرق ان يخلّصه من ايدي اليهود.

2-              رؤساء الكهنة هم الذين هيّجوا المحفل اليهودي وجماهير الشعب فطالبوا تبرير برأبّا والحكم على يسوع بالصّلب.

وكان برأبّا رجلاّ ملقى في السجن "موثقًا مع اهل الفتنة الذين ارتكبوا القتل في فتنتهم"

 (مر 15/7). الصقوا بيسوع تهمة الاشتراك في تلك الفتنة والعصيان على الانظمة الرومانية وانّه  بذلك يجعل ملكًا يقاوم قيصر. فكان من حق بيلاطس ان يحكم بالموت فورًا على من يؤخذ بجرم مشهود كهذا، دون ان يُصدر اي قرار رسمي قانوني بذلك.

3-              فالمسؤولون الحقيقيّون هم رؤساء الكهنة. هم ايضًا لم يعقدوا محفلاً شرعيًّا ولم يجروا محكمة قانونيّة ولم يصدروا قرارًا رسميًا بموت يسوع. ومن اهمّ الاسباب انّه قال "انّه هو ابن الله" ممّا اثار غضب المحفل، خاصة قيافا رئيس الكهنة في ذلك الوقت، وانّه تكلّم ضدّ الهيكل المقدّس، وانّه تعدّى في الهيكل على سلتطهم الكهنوتيّة، يوم "اكلته غيرة بيت ابيه" فطرد منه الباعة والصيارفة. لقد راموا التخلّص من يسوع حسدًا (مر 15/10) فراحوا يحرّضون المحفل والشعب والوالي للحكم على يسوع بالموت سريعًا والتنفيذ المباشر.

 

معنى حدث الصلب في بعده المسيحاني

يسوع ليس النّبي فحسب، بل هو مسيحًا المسيح الملك الموعود به في الانبياء. كان شعب العهد القديم في انتظار مزمن لمسيح آت بقوّة وجبروت ليملك على اسرائيل ويسحق الاشرار الاعداء ويردّ المُلك المسلوب.

كيف كان باستطاعة يسوع ان يصمُد في وجه هذا التيّار الشعبي الجارف ؟. كم مرّة بعد ان اشبع جوعهم وشفى مرضاهم كانوا يحاولون ان ينصّبوه ملكًا عليهم ؟ اليس هذا معنى تجارب يسوع الثلاث ؟ الم يكن يسوع معرّضًا لمثل هذه التجارب كل لحظة من حياته الرسوليّة ؟ حتى الصليب : "ان كان هو ملك اسرائيل، فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به".

لا. لم تكن صورة المسيح الملك كما ارتسمت في اذهان معاصريه، الصورة الحقيقية التي احبّ يسوع ان يحققها في حياته. انّ الحماس الشعبي والتأييد الكامل ليسوع في مناسبات عدّة اهمّها يوم دخوله الى اورشليم باء بالفشل واليأس وخيبة الأمل الشعب الملحّة اليه ملكًا جبّارًا يقلب عرش روما. الم تكن مثل تلك المحاولات المتكرّرة والفاشلة هي التي ادّت شيئًا فشيئًا الى ذلك الانتقام السريع : "اصلبه اصلبه. دمه علينا وعلى اولادنا".

يسوع ما انفكّ ان اعلن لتلاميذه المرة تلو المرة : "ان ابن البشر سيسلم الى ايدي الناس فيقتلونه وبعد ان يقتل يقوم في اليوم الثالث" (مر 9/13).

 

معنى حدث الصلب في بعده الايماني

اخذ حدث الصليب في التفكير المسيحي القديم معنى جديدًا هو معنى الذبيحة والفداء والمصالحة بين الله والانسان : الله غاضب ساخط على اثم البشر ونفاقهم عبر تاريخهم كلّه لا ترضيه الذبائح والمحرقات. انّها قاصرة لاتصلح ان تكون كفّارة كافية تعوّض عن الاهانة اللامتناهية اللاحقة به. لذا اراد ان يكون ابنه الوحيد هو نفسُه الذبيحة والمحرقة والفدية والكفّارة اللامتناهية لعدل الله اللامتناهي. نرى هذا المفهوم الجديد تكرارًا في رسائل القديس بولس.

مع الاشارة انّ يسوع لم يكن يومًا منفّذًا آليًّا لا غير لِما جاء في الكتب او لما خطّه الآب منذ الازل. لم يكن يسوع مرة خيالاً ينفّذ اوامر خارجة عنه وعن ارادته.

سيبقى صلب المسيح في ضمير الانسانية اثمًا وشرًّا كبيرا، ووصمة عار تلطّخ جبين الانسانية الخاطئة على ممر العصور بأسرها.

موت يسوع سيبقى مثل موت العديد من الابرياء الصالحين جريمة ابديّة لا تغتفر. امّا الجديد في حدث صلب يسوع انّه غَفَرَ.

بالمحبة غلب يسوع الموت وقضى على الحقد والخطيئة والشر. المحبة اقوى من الموت واقوى من كل شيء.

 

فموت يسوع هو اولا ارادة الانسان الخاطئ وفي الوقت نفسه ارادة الله القدّوسة وفي الوقت عينه ارادة يسوع الحرّة.

 

الخاتمة

لقد اختار يسوع ان يسير في طريق المحبة والالم والصلب لا في طريق التحدي والقوة. القدرة بلا محبة قوة شيطانية هدّامة. اما المحبة ولو بدون القدرة فتبدّل كل شيء.

المحبة هي التي تبدل لا القدرة. القدرة تبدل الحكام والاشخاص ولكنّها تعجز عن تبديل ذهنية الناس وعقولهم وقلوبهم. المحبة وحدها تقدر على ذلك.

 

دخل يسوع راضيا حرّا في صراع القدرة والمحبة، الذي يتجاذب الجماعة البشرية في كل البلدان والعصور، ولم يشأ ان يهرب من امام الموت بقوّة الاعجوبة ... اي قوّة او اي اعجوبة تبدّل البغض او الحقد الذي يقود الى القتل والموت، الاّ الحب الذي يبدّل معنى الموت بالذات ويقلب الموت والبغض نفسه الى حب.

انّ امانة يسوع لرسالته الخلاصيّة حتى النهاية هي المعنى الحقيقي الخالد لحدث الصليب الذي هو "شكٌّ لليهود وجهالة للأمم" (1كور 1/23). اما نحن المؤمنين "فهو قوّة الله وحكمته" (1 كور 4/24).    

بقلم الشمّاس حنّا كنعان المخلّصي

            27/3/2012         

Partager cet article
Repost0
24 mars 2012 6 24 /03 /mars /2012 23:06

خبر عيد البشارة في مدرسة دير المخلص، جون.

السبت 24-3-2012

 

احتفلت مدرسة دير المخلص برعاية الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت فرج، بعيد شفيعتها سيدة البشارة، هذا العيد الذي أصبح وطنيا جامعا. حضر الاحتفال إلى جانب رئيس المدرسة الأب عبدو رعد وأسرتها، سيادة المطران إيلي بشاره حداد، الرئيس العام وعدد من المدبرين والآباء، الشيخ حسين حبلي ممثلا سماحة مفتي صيدا، المشايخ: إياد، عامر زين الدين، محمد العاملي، وعدد من المشايخ. السيد غسان عطاالله ممثلا دولة الرئيس ميشال عون، محافظ الجنوب نقولا أبو ضاهر، معالي الأستاذ نعمة طعمة بشخصه وممثلا أيضا معالي وليد جنبلاط، معالي الأستاذ علاء ترو، الأستاذ نبيل بواب ممثلا معالي السيدة بهية الحريري، الأستاذ اندريه سرنوك ممثلا سعادة الأستاذ جورج عدوان والد. سمير جعجع، السيد أحمد الحجار ممثلا النائب محمد الحجار، النائب الد. ناجي غاريوس، السيد محمد حسن جويد ممثلا سعادة سفير إيران. رئيس اتحاد بلديات الشوف السيد روجيه عشي، رئيس بلدية عبرا السيد الياس مشنتف، رئيس بلدية كفرنبرخ السيد بهيج الدلغان، رئيس بلدية مزرعة الشوف السيد جهاد دبيان، نائب رئيس بلدية شحيم السيد سامي الحاج شحاده... والمخاتير: يوسف مارون، سمير عيسى، سامي خوري، ملحم روحانا، محمد عابدين، محمد يوسف...، ممثلون عن حزب الله والتيار الوطني، ممثل الحزب الاشتراكي الد سليم السيد، ممثل تيار المستقبل والسيد كجك السيد يحيا عاشور، رئيس وأعضاء الرابطة المخلصية، وممثلون عن جامعات ومدارس ومؤسسات وجمعيات.. ,امنيون، وإعلاميون وأصدقاء...

بدأ الاحتفال بتدشين صالون المدخل المرمم حديثا على نفقة رئيس اتحاد بلديات الشوف السيد روجيه عشي وأخيه ألكس عن نفس والدهم جورج. فقص شريط الافتتاح المطران حداد والرئيس العام فرج وآل عشي بعد صلاة البركة، ثم حمل المدعوون الورود وساروا نحو كنيسة سيدة البشارة على أنغام النشيد المريمي "نحن عبيدك" يا والدة الإله. في الكنيسة أنشدت الجوقة المخلصية بقيادة الأب مكاريوس هيدموس ترانيم عيد البشارة، ثم تليت سورة مريم من القرآن الكريم وإنجيل البشارة المقدس، وصلوات وأدعية مشتركة. ثم كانت كلمات لرئيس المدرسة الأب رعد، لممثل سماحة مفتي صيدا الشيخ سوسان، للرئيس العام فرج وللمطران حداد. بعد الصلاة قدم رئيس المدرسة أيقونة للمطران حداد لمناسبة الذكرى الخامسة لسيامته الأسفقية، وأيقونة لآل عشي عربون شكر وتقدير.

ختم الاحتفال بتناول لقمة محبة معا إلى مائدة المدرسة، تخللها قصيدة من وحي المناسبة للأب بولس نصوره وقطع قالب الحلوى.

 

 

كلمة الأب عبدو رعد، عيد البشارة 24-3-2012

 

باسم الله أحييكم، وبتحية الملاك أقول: السلام عليكم. السلام عليكم يا أصحاب الرئاسة والسلطة والسيادة والمعالي والحضرة. السلام عليكم أيها المدراء والعمال والمعلمون. السلام عليكم أيها الرجال والنساء والشيوخ والشباب، السلام عليكم أيها الأخوة يا من اجتمعتم لتسبحوا الله معا. السلام عليكم وعلى كل من يسعى إلى السلام.

عند كل عيد نقف على الأبواب منتظرين ما هو أحسن، منتظرين بشارة جديدة فيها التقدم والرقي والنمو...

وإذا بالأيام تعاكسنا، وتسير بنا إلى أسوأ في السياسة والاقتصاد وحقوق الناس... لم نعد بحاجة إلى دراسات لمعرفة نسبة الفساد المستشري في وطننا من لقمة العيش إلى قمة النظام. لم نعد بحاجة إلى إعلام لنرى أنهر الدماء تتفجر من منابع الطائفية وتصب في بحور التعصب والأنانية. لم نعد بحاجة لمتنبئين ليخبرونا عن ويلات قادمة. فالقلق يلفنا. خوف من عدو من الجنوب ومن أهوال من الشرق والشمال ومن سياسات ما وراء البحار. والخوف الأكبر من انقسامنا من الداخل، وكل مملكة تنقسم على نفسها تخرب. إنه زمن صعب

في هذا الزمن الصعب علينا مواجهة مخاوفنا كي لا تتبعنا إلى الأبد، وعلينا التفتيش عن ضمانات وصمامات أمان... مهما كثر عديد قوى الأمن ومهما بلغ الكلام المطمئن من الخارج أو الداخل، فلا صمام أمان إلا ثقافة الاحترام والمشاركة وتوحيد الرؤية، وتحويل الرؤى الإسلامية والمسيحية السلبية إلى رؤى ايجابية لإزالة الصور المشوهة الموروثة التي كرستها الأنانيات والإعلام الخاطئ.

من صميم هذه الثقافة يأتي إعلان عيد البشارة وطنيا، ليكون دفعا جديدا للعيش في المساحات المشتركة وضمن الروابط الروحية والإنسانية الأخوية التي تشكل دستورا رائدا لمن يرغب إجلال الله واحترام جميع الناس. وهذه هي رسالة لبنان وهذا هو لبنان الرسالة.

ومن صميم هذه الثقافة أيضا أن نقرأ في كل ما هو مشترك طريقا إلى الحق والخير اللذين يبحث عنهما كل إنسان، وأن نعلن جهوزيتنا للتحدي الكبير ألا وهو التعاون من أجل المجتمع والإنسان دون النظر إلى الاختلافات في الإيمان.

ومن صميم هذه الثقافة أيضا تظهر مدرسة دير المخلص أرحب من مؤسسة اجتماعية أو مدرسة ودار رعاية، لتكون رمزا من رموز التلاقي والتواصل البناء، ودعوة إلى تعلم المحبة والصدق والمساواة والاحترام من أجل العبور يوما بعد يوم إلى واحة السلام وبناء وطن العدالة وكرامة الإنسان.

أيها الأخوة، حضورنا اليوم معا أمام سيدة البشارة يجعلنا نلتقي في الله، ويجعلنا صوتا نبويا يتخطى حدود الطائفة والدين إلى الحرية المطلقة في الله. ودعاؤنا الموحد يصل على أجنحة الملائكة إلى مسامعه. وهو كريم ولن يخيب الرجاء الذي فينا.

شكري للحضور الكريم، لإدارة المدرسة للأب جيلبار زميلي في الخدمة لأخوتي الآباء المخلصيين، للرهبانية المخلصية حاملة مشعل السلام بشخص رئيسنا العام، لصاحب السيادة الذي يشع نور البشارة من محياه...، وشكري اليوم خاصة لآل عشي على تقدمتهم الجزيلة التي تعبر عن عمق التزامهم بالعمل الاجتماعي وعن تقديرهم لرسالة الدير والمدرسة في محيطهما. ولا شك بأن هذا الصالون الذي حمل اسم جورج عشي سيكون مكانا للتلاقي ولنشر ثقافة الخير والحب والسلام.

أعيدكم وأدعوكم إلى التضامن معنا في رسالتنا المقدسة، وإلى التضامن مع كل من يسعى إلى الحوار والتلاقي، أملين السلام لبلادنا ولمحيطنا ولعالمنا.

 

كلمة الرئيس العام الأرشمندريت جان فرج

مع إطلالة الربيع ودفق الحياة، يطل علينا عيد مدرستنا العزيزة، عيد البشارة، بشارة السماء للأرض فتختصر المسافات ويتم التلاقي، تلاقي الإنسان، بشخص مريم، مع الله، بشخص الملاك.

ليست صدفة أن تحمل هذه المدرسة اسم سيدة البشارة، وتضم بين حناياها مسيحيين ومسلمين، أتساءل اليوم هل كان مؤسسو هذا الصرح منذ قرابة ال 200 سنة، سباقين في اختيار هذا اليوم، عيدا" وطنيا" لكافة أبناء الوطن. لا أظنها صدفة، إنها عنابة الرب تقود أبناءه للعيش معا"، وتجمعهم لتحصيل العلم معا"، ومعا" لبناء الإنسان والعائلة والوطن.

عيد البشارة الجامع والمفرح، يدعونا للتأمل وأخذ العبر. إنه يدعونا لأن نبدل نظرتنا إلى الحياة وإلى بعضنا البعض، فنكون إيجابيين ونستعمل كل طاقاتنا كي نحارب الشر بكل أشكاله، ونزرع الخير أينما حللنا.

مريم، مع استقبالها كلمة الله في حياتها، بدلت العالم. فهذا نداء لنا أيضا" كي نترك الله يبدلنا لأنه بواسطتنا سيبدل العالم أيضا".

        قبلت مريم بفرح كل ما كان الله ينتظره منها، وقصد الله أن يعطي الإنسانية كل شيء. ومريم باسم الإنسانية قبلت كل شيء من الله. لا يكفي أن ننظر إلى مريم وما عاشته بإيمان، بل علينا أن نضع أنفسنا في حضرة الله ونستقبل منه مثلها كل عطاياه. مع بشارة الملاك، بدأت مريم حياة جديدة وحده الله سيدها وقائدها.

إن الذين مروا في هذا الصرح يحفظون في قلوبهم ذكريات لا تنسى، لقد نهلوا منه العلم والمعرفة والثقافة، وهذه كلها حتماً قد يجدونها في مدارس ومؤسسات أخرى، ولكن أكثر ما حفر في ذاكرتهم، روح الأخوة والمحبة والعيش المشترك التي صقلت قلوبهم وشخصيتهم، وكانت لهم إرثاً يجاهرون به بفخر واعتزاز.

اسمحوا لي أن أشكر أولا" كل العائلات، الذين مابرحوا يرسلون أبناءهم للدرس وتحصيل العلم في هذه المدرسة، وهذا إن دل، فعلى ثقتهم بتاريخ وحاضر ومستقبل هذا الصرح.

كما أتوجه بالشكر إلى القيمين على هذه المدرسة، من رئيسها الأب عبدو رعد ومعاونه الأب جيلبير وردي، إلى كافة أعضاء إدارتها الكريمة والطاقم التعليمي، كما والعاملين فيها، الذين يتعبون على تربية هذا النشء، ومتابعة مسيرة الآباء المؤسسين، لتظل سيدة البشارة حامية وسيدة هذا البيت، تسهر على جمع أبنائها على المحبة والسلام، ليكونوا هم بدورهم بشارة إلى الوطن والعالم.

وكل عيد وأنتم بخير.

 

 

الصور:

https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10151452165120323.821734.776445322&type=3

 

Partager cet article
Repost0
18 mars 2012 7 18 /03 /mars /2012 20:19
 تلفون وفاكس: 975049/07، 975071/07، 665012/03  abdoraad@yahoo.com
 
برنامج عيد سيدة البشارة وأعياد آذار (مار يوسف، الأم، الطفل...) في مدرسة دير المخلص
برعاية الرئيس العام للرهبانية الباسيلية المخلصية، الأرشمندريت جان فرج،
ولمناسبة أعياد آذار، وعيد سيدة البشارة، شفيعة مدرستنا
نهنئ جميع اللبنانيين، لا سيما وأن هذا العيد أصبح وطنيا وجامعا. كما نهنئ الجميع بالأعياد الواقعة خلال شهر آذار، متمنين للمعلمين والأمهات والأطفال... دوام الصحة والسلام.
ويسرنا أن ندعوكم إلى الاحتفال معنا حسب البرنامج التالي:
1- الجمعة 23-3-2012 الساعة 1,40: صلاة مشتركة للطلاب يليها زياح بأيقونتي مار يوسف وسيدة البشارة من المدرسة إلى الدير مرورا بمزار أم الطفولة.
2- السبت 24-3-2012 الساعة 12,00: احتفال مشترك في كنيسة المدرسة.
3- الأحد 25-3-2012 الساعة 10,00 صباحا: القداس الإلهي في كنيسة السيدة في جون.  
4- الثلاثاء 27-3-2012 الساعة 10,00 – 12,30 ظهرا.
- لقاء ترفيهي لأطفال عدد من المؤسسات الرعائية في المدرسة بالتعاون مع المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية في لبنان وجمعية الناس للناس (أطفال من عمر 5 – 10 سنوات)
- لقاء رياضي لأطفال من عمر 14- 18 (صفوف الثامن والأول والثاني ثانوي) مع عدد من المؤسسات الرعائية بالتعاون مع جمعية دالتا وجمعية الناس للناس.
5- الجمعة 30-3-2012 الساعة 1,00 بعد الظهر: احتفال عيد الأم على مسرح المدرسة
أهلا وسهلا، وكل أعياد وأنتم بألف خير
الأب الرئيس عبدو رعد

Programme de la fête Notre-Dame de l'Annonciation et les fêtes en mars (St. Joseph, maman, l’enfant...). A L’école Saint Sauveur, Joun
Sous le patronage du Supérieur Général De l'ordre basilien salvatorien
L’archimandrite Jean Faraj.
Et à l’occasion des fêtes de mars, et la fête Notre-Dame de l'Annonciation,
Patronne de notre école.
Nous félicitons tous les libanais,  surtout que cette fête est devenue
nationale et commune
Nous souhaitons aux enseignants, aux mères et aux enfants... 
La bonne santé et de la paix.
 
Et on a le plaisir de vous inviter pour fêter avec nous selon le programme suivant:
1- Vendredi 23-3-2012 à 1:40 p.m: Prière commune pour les élèves suivie par une procession avec les icônes du St. Joseph et de Notre-Dame de l'Annonciation.
2- samedi 24-3-2012 à 12:00 midi: Une célébration en commun à l’église de l’école.
3-  Dimanche 25-3-2012 à 10:00a.m: Divine liturgie à Notre Dame Joun, El Chouf.
4- Mardi 27-3-2012 de 10:00 à 12:30 midi:
a- Rencontre pour les enfants d'un certain nombre d'institutions sociales à ESS en collaboration avec le Conseil national du service social au Liban et avec L’association ANNAS LI NNAS (enfants entre 5 et 10 ans).
b- Jeux sportifs pour des enfants entre 14 et 18 ans d’un nombre d'institutions sociales en collaboration avec l’association DELTA et l’association ANNAS LI NNAS.
5- Vendredi 30-3-2012 à 1:00p.m: Fête des mères sur le théâtre de ESS.
Bienvenu, et Bonne Fête.
Le supérieur de l’école St. Sauveur, Père Abdo Raad.
Partager cet article
Repost0
14 mars 2012 3 14 /03 /mars /2012 13:23

كرة السلة بواسطة الأفيال في تايلاند ! واحدة من أغرب وأطرف ألعاب كرة السلة في العالم 
                      

في احد مراكز رعاية الحيوانات في مدينة (كو ساموي \ Koh Samui) في تايلاند، تتعلم الفيلة رياضة كرة السلة باستخدام خراطيمها و ذلك ضمن الجهود المبتكرة من المركز للحفاظ على صحة الحيوانات و لياقتها

فيل يلعب كرة السلة

يقول المنظمون في المركز أن الفيلة تتلقى تدريبات صارمة حتى تتقن هذه المهارة و قد تتطلب الأمر من 2-3 أشهر من التدريبات المكثفة لتعليمهم أساسيات اللعبة و يقول المنطمون أن الفيلة تتطور مع كل يوم تدريب.

فيلة تلعب كرة السلة

تتعلم الحيوانات في البداية كيفية مسك الكرة و التحكم بها بواسطة خراطيمها و بعدها يتم تعليمهم كيف يقفون على أرجلهم الخلفية و المشي بالكرة و أخيرا قذفها باتجاه قائم السلة.

لعبة كرة السلة تؤديها الفيلة في أحد مراكز رعاية الحيوان في تايلاند (صور + فيديو)

زوار المركز اللذين شاهدوا الفيلة لأول مرة في حياتهم تلعب كرة السلة أبدوا إعجابهم الشديد باللعبة ووصفوها بالغير معقولة. فيديو لأحد الفيلة يمشي بالكرة و يقذفها باتجاه السلة.  

http://www.safeshare.tv/w/VvKQEstyPf

بالفعل إن المعلم الناجح قادر على تعليم تلاميذه أي شيء

Partager cet article
Repost0
13 mars 2012 2 13 /03 /mars /2012 09:47

Ma questa cucina libanese, da Maraia dalla Francesca

Ma questa cucina libanese... è veramente la più salutare cucina che conosca..... e  mi piace moltissimo... da impazzire. La dieta giornaliera comune di tutti i giorni è quasi completamente vegetariana. Carne solo di tanto in tanto e poca. Verdure, legumi crudi e cotti... erbette a profusione sempre, sempre, sempre, e riso, e olive, olive... e pane sottilissimo non lievitato trasparente e frutta in quantità ai bambini di 2 anni danno in mano da rosicchiare una  carota o un cetriolo o aranci o banane ma più frequentemente cetrioli... se penso a cosa danno le nostre mamme italiane!!!..... e poi  pinoli,  mandorle, noci, noccioline, e minestre, zuppe con erbe mai viste in cui la parte preponderante è costituita da erbe, poco riso... e su tutto tutto tutto c'è 
li limone spremuto... credo che ogni persona per pasto ne mangi almeno 3 spremuti ovunque dal primo al secondo al dolce ... e, e ancora hanno il gusto ma proprio il gusto del mangiare sempre a tutte le ore frutta,  aranci,  limoni,  banane, avocado  che crescono davanti a casa  è un tripudio di  frutti della terra, crudi....

È un cantico dei cantici… un inno quotidiano alla frutta e verdura,  ai sapori ai profumi  e ai colori... della natura edibile...

I centri tavola sono frutta e verdura da mangiare, coloratissimi… che bello, che bello bellissimo  e lo yoghurt fa la sua parte ovunque. Cibo stupendo da fare in casa senza perderne il ricordo... resta così vicino alla natura che  offre la materia prima.... gassi solo  olio  eccezionale... non si può descrivere solo avere la fortuna di gustarlo....

In tavola spesso quasi sempre  non ci sono piatti  per i  singoli  ma solo  quelli da portata e nemmeno forchette o coltelli  ma con un pezzo di pane trasparente  o con una foglia di insalata si prende dal piatto comune  e si mangia e nemmeno bicchieri perché ci sono delle caraffe con il beccuccio fatto in modo che  tutti possano bere a garganella senza toccarlo con la bocca e senza bagnarsi... così le tavole sono essenziali, bellissime.

I piatti sono pieni di colori sempre ben preparati e con fogliette di menta di altre erbette e per i campi... per le montagne si vede un sacco di gente che va a raccogliere le erbe selvatiche.... e non bevono mai vino ne birre... ne altre bevande gasate. In tavola c'è la brocca per l'acqua per tutti... ma le tisane… si c'è il culto delle tisane e ancora erbe mescolate sapientemente. Per tutti i desideri...... è proprio un cibo  bello buono profumato saporito e colorato e divertente...

 

Partager cet article
Repost0