Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
24 février 2011 4 24 /02 /février /2011 16:23

نحتفل اليوم بعيد سيدة البشارة

ألقيت لمناسبة عيد سيدة البشارة وهو عيد مدرسة دير المخلص، في 24-3-2008

 

صاحب السيادة، الرئيس العام...

نحتفل اليوم بعيد سيدة البشارة وبثاني الفصح المجيد. كلا العيدين بشرى جميلة للبشرية تحمل الأمل بالخلاص. يوم بشر الملاك السيدة العذراء بأنها ستلد مخلص العالم كان فرح جزيل في العالم، ويوم قام السيد المسيح من الموت كان الفرح الكبير وكان العيد الكبير.

نجتمع اليوم لنحيي هذه الذكرى ولنرفع راية العيد وراية الفرح بوجه كل الصعاب التي نمر بها ويمر بها الوطن. مع راية الفرح نرفع أيضاً راية الخدمة ونجدد العهد على المضي قدماً في ما نقوم به من خدمة في قلب الرهبانية والكنيسة والمجتمع من خلال برامجنا المتنوعة.

فالإكليريكية تفتح أبوابها أمام الراغبين بالتنشئة الرهبانية والكهنوتية من الطلاب، وقسم الرعاية يفتح أبوابه أما كل الأطفال الذين فقدوا الرعاية الوالدية لأي سبب من الأسباب، والمدرسة مقام للمعارف بأنوار المخلص مشرق، تفتح أبوابها أمام طلاب العلم من مختلف المناطق اللبنانية، فهي معاً مدرسة داخلية ومدرسة خارجية تعنى بالطلاب علماً وأخلاقاً.

يسعدنا بهذه المناسبة باسم إدارة الإكليريكية والإكليريكين وباسم المدرسة وإدارتها ولجنة الأهل وباسم قسم الرعاية أن نرحب بكم أصدقاء كراماً، وكم نحتاج في مثل هذه الأيام إلى تعاونكم لا سيما بعد الظروف الصعبة التي مرت بها المدرسة كما كل المنطقة، لكي نستطيع الاستمرار في عملنا الاجتماعي والكنسي والتربوي.

شكر جزيل لسيادة المطران إيلي حداد، نعيده شخصيا، فهو إيلي بشارة حداد، ونعيده بالذكرى الأولى لاستلامه عصا الرعاية في أبرشيتنا أبرشية صيدا ودير القمر، وهو الذي يعمل ليلاً نهاراً ليمد يد العون إلى عدد من الطلاب وليعيد إلى هذه المنطقة رونق العيش المشترك والبركة الروحية. شكر إلى رئيسنا العام الأرشمندريت جان فرج...

وإن يكن لنا رجاء في هذا العيد فهو أن يبلغ وطننا إلى خلاصه مما يتخبط به من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية، وأن يحفظكم الرب جميعاً بالصحة والعافية. وكل عيد وأنتم بألف خير

Partager cet article
Repost0
24 février 2011 4 24 /02 /février /2011 16:21

ميلاد الشكر

رسالة ميلادية إلى الأصدقاء لمناسبة ميلاد 2007 بعد أن انتقلت إلى عمل آخر بعد مضي 11 سنة في زحلة.

 

أيها الأصدقاء الأحباء،

ميلاد 2007 يتجلى اليوم بأبهى أنواره: هو التجسد الإلهي، هو كمال العطاء، هو تجدد الخليقة...

وهو لي اليوم ميلاد الشكر الدائم. هاأنذا أجد نفسي منشداً: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة، والشكر لله كل حين.

بعد أحدى عشرة سنة عملنا فيها معاً من خلال دار الصداقة وبرامج اجتماعية وإنسانية متنوعة، ها هو الميلاد هذه السنة يدعوني إلى رسالة روحية وإنسانية واجتماعية جديدة. من دار الصداقة إلى دير المخلص، طريق طويل ومعرج، لكنه دوماً في صميم هذا الوطن. أترك زحلة التي أحببت ودار الصداقة التي زرعت لأكون في خدمة مدرسة دير المخلص وبرامجها التربوية والاجتماعية، وفي خدمة الاكليريكية المخلصية الصغرى.

سيحل مكاني في حمل مشعل دار الصداقة الأب جورج اسكندر مع الأب الياس صليبا. كاهنان مخلصيان مليئان بالحكمة والنشاط. وسنتابع معكم مسيرة التعاون والنشاط، ودرب الرسالة الإنسانية المقدس تحت نظر المخلص وفي كنف الرهبانية الباسيلية المخلصية.

الميلاد لي اليوم، وأكثر من أي يوم مضى، مناسبة كي أشكركم على محبتكم ومساهماتكم التي جسدت وما زالت تجسّد معنى العيد. مساهماتكم كانت لي علامة من علامات عناية الله، وشعاعاً من أشعة الميلاد. أمام محبتكم وكرمكم أقف شاكراَ خاشعاً...

كم يحتاج العالم اليوم إلى استمرار تعاضدكم وكرمكم. كما بالأمس اليوم أيضاً لا بد من أن نعمل معاً. حضوركم الدائم في قلب الرسالة المخلصية، مساهماتكم المعنويّة والماديّة، العينيّة والماليّة، تقادمكم وصلواتكم ستضيء سماء رسالتي الجديدة في دير المخلص، ستبلسم الجراح وتنعش الرجاء.

وكم سأكون سعيداً في أن أراكم أهل البيت في مدرسة دير المخلص وبرامجها الرعائية، ملائكة تبشرون بالفرح، مجوساً تحملون الهدايا، نجوماً تقودون إلى ميناء الخلاص، ومسحاء آخرون تحققون رسالة السلام.

أعيدكم بالأضحى المبارك، بالميلاد المجيد والسنة الجديدة. مع إبراهيم، أبي الآباء نجدد عهدنا أمام الله ونستعد لكل تضحية، أينما كنّا، أمام المغارة نجدد عهودنا لمد يد العون إلى كل محتاج، وعلى أبواب العام الجديد نرفع الصلاة من أجل من في يدهم مصير الشعوب، كي تلمس قداسة الميلاد قلوبهم فيعملون من أجل بناء عالم السلام والسعادة، ومن أجل أن يبقى الميلاد علامة من علامات الأمل النابع من حضور الله معنا، "عمانوئيل".

ميلاد مجيد وعام سعيد

 

Partager cet article
Repost0
24 février 2011 4 24 /02 /février /2011 15:45

العمل طريقك إلى الأمل

في لقاء افتتاحي للموظفين ونشرت في صدى الصداقة العدد 30، تشرين أول 2007

 

في زمن كان يفتش فيه الناس عن الحقيقة، يومها ترحمنا على من أهرقت دماؤهم من أجلها، وقلنا الحقيقة أن سعر ربطة الخبز سيصل إلى ألفي ليرة وتنكة المازوت إلى عشرين ألف ليرة... وأن الأموات أفضل منا، ولو كانوا مكاننا لثاروا...

واليوم أنتم بالوضع أدرى، حقيقة الضائقة الاقتصادية والأمنية والسياسية تخطت توقعاتنا. وما دام الوضع مشلولاً والنفسيات تعبة، والأمل في طريقه إلى الزوال فما هو الدواء.

الدواء موجود والحكيم هو من يلجأ إليه. إنه العمل.

لا تدعوا شيئاً يلهيكم عن العمل. لا نشرات الأخبار ولا كلام التحاليل السياسية المتغير بين ليلة وضحاها، ولا البرامج الهازئة بالأوضاع المزرية، ولا المسلسلات التي لا تنتهي...

لا تدعوا شيئاً يحبطكم ويبعدكم عن أعمالكم اليومية. العمل مقدس به تبنون الأرض، به تتفتح قلوبكم على محبة الحياة، به يكون لكل حركة بركة.

من هنا فليهتم كل واحد بنفسه وليعمل من أجلها: اعملوا من أجل المحافظة على حياة روحية حيّة وعلى نفسية مرتاحة تبعدكم عن التعصيب والضجر والملل. لا تنسوا القول المأثور: العمل يبعد عنّا ثلاث سيئات، الضجر والرذيلة والحاجة.

ليهتم كل واحد منكم بعائلته وليعمل من أجلها: لا توفروا أية مهام   للعناية بالأسرة بما فيها المهام المنزلية والاهتمام بالأهل والأخوة والبنين.

ليهتم كل واحد بعمله، وليتجنب البطالة. مهما كان العمل وضيعاً فهو دوماً مقدس. ولا أعمال وضيعة أصلاً، فكل ما تعمله بضمير هو عظيم. وقد قال أحد الفلاسفة أنه عليك التضحية بحياتك في سبيل عملك.

متى عملت سيخاف الجوع منك ويبتعد عنك. أما النجاح فهو حليف الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها.

بعد الذات والعائلة والمهنة، فليعمل الإنسان من أجل مجتمعه. تطوع في مكان ما، فالمجمتع الذي تحتاجه يحتاجك هو أيضاً. 

وإن قلت في نهاية قراءتك لهذا الموضوع، أنه لا يوجد عمل في البلد، فأقول لك لا تدع الشيطان يطرق على بابك، فتش وارتض بأن تعمل أي شيء. الرجل الناجح هو الذي يعمل ويبحث عن الأفضل، يبحث عن عمل حتى لو وجد وظيفة. أما الرجل الفاشل فهو الذي يبحث دوماً، يفكر ولا يعمل، ينام في مجطات التعب ويطيل الوقوف على الأطلال. لتكن الجودة معياراً لك في كل عمل، فإن ذلك سيكون لصالحك،

وليكن شعارك: العمل طريقك إلى الأمل.

Partager cet article
Repost0
24 février 2011 4 24 /02 /février /2011 15:40

لا تخافوا...

لمناسبة الفصح المجيد. نشر هذا المقال في صدى الصداقة العدد 29، نيسان 2007، كلمة العدد

 

لا تخافوا!

كيف لا، وما يدعو إلى الخوف والرعب منتشر من حولنا وفي داخلنا: نخاف من الغد المجهول، من الوضع السياسي والاقتصادي، من الحرب الأهلية وعودة الذبح على الهوية. نخاف من الفقر والجوع والوجع، نخاف من أعمال العنف...

نخاف أن نخسر شيئاً أو وظيفة أو مالاً. نخاف من أن ينقلب علينا الأصدقاء. نخاف من أن نكون منبوذين أو مهمّشين. نخاف من أن يركّب لنا بعضهم المقالب ويشهد علينا بالزور، نخاف من الظلم والكره. نخاف من الفشل، ومن أن نتعرض للذل والهوان وأن تتشوه صورتنا أمام الناس...

نخاف من كثرة المخاوف... دول تخاف من دول، مواطنون يخافون من الحكام، حكام يخافون من المواطنين.

خوّفونا من جنون البقر ومن رشح الطيور، وها هم اليوم يخيفوننا من ارتفاع درجة حرارة الأرض...

من منا لم يعش خبرة الخوف؟ السيد المسيح نفسه تعرّض للخوف من الصليب. الرسل خافوا من الغرق ومن هيجان البحر ومن الصليب. خافوا من ظنهم أن أشباحاً تريد بهم السوء...

للخوف أسباب كثيرة. لا تفتشوا عنها... لأن الحياة كلها مواجهة مع الخوف، بل فتشوا عما يبعد الخوف ويعطي الراحة والاطمئنان.

كثيرة أيضاً هي الأمور التي تبعد الخوف وتغلبه. وهذه واحدة: "لا خوفَ في المحبّة، بل المحبّة الكاملة تنفي كلَّ خوف، لأنّ الخوفَ هو من العقاب، ولا يخاف مَن كان كاملاً في المحبّة". (1يوحنا 4: 18)

الإنجيل المقدس، منذ البشرى بولادة يسوع وعلى صوت الملاك، يبدأ بالدعوة إلى عدم الخوف، وينتهي كذلك على باب القبر الفارغ. وما بين الصوتين وفي كل صفحة من الإنجيل يلعلع صوت المعلم: لا تخافوا.

          فلا تخافوا.

 

Partager cet article
Repost0
24 février 2011 4 24 /02 /février /2011 13:02
Partager cet article
Repost0
24 février 2011 4 24 /02 /février /2011 12:58

‘Term of Reference’

Indonesia-Lebanon Bilateral Interfaith Dialogue II

“INTERFAITH DIALOGUE TOWARDS A PEACEFUL SOCIETY”

 

 

I.         BACKGROUND

 

Diversity presents both advantage and anathema. It has two possible consequences, in part, diversity will render distinctiveness and enhance comparative advantage of the nation, especially were it fully managed in a civilized and ethical principle. In this regard, diversity -- touting pluralism -- is a social asset able to augment the transformation of civilization when the people seek to circumvent cleavages and promote unity for synergic outcome.

 

The other turns the diversity becoming a fulcrum of differences. Some self-centre conditions, “I am different from him/her” and “we are not similar to them” for example, have in fact conjured up heralded-exclusivity thwarting amity and cooperation between groups. Should it be the case, regrettably diversity will refrain from engendering constructive consequence; but rather it only turns as the seed of abhorrence.

 

‘Peace’ is the main key word to achieve the advantage consequences of a diverse society promoting harmonious cooperation. Peace would strengthen relation and interaction between different religious sects for a constructive end. Peace in this regard stems from the presence of harmonious life between people of different religions. Peaceful inter-religious interaction marks the prerequisite for a peaceful nation. However, there will be no peace at all among different religious community, unless constructive dialogues between them are perpetually convened.

 

Dialogue among religious differences is the way to form a global peaceful civilization. Dialogue is by all means aimed at fostering a profound understanding among each other. The interfaith dialogue is above all a matter of understanding the "other". It is motivated first and foremost by a natural desire to meet the other, who is different but paradoxically alike in many ways. At the end, the dialogue leads to think that everybody belongs to the same big family of human beings.

 

Demographically, Indonesia and Lebanon share similar characteristics in which both consist of multi-religions with various sects. Hindu, Buddhist, Christen, Islam and Konghucu for example, are part of Indonesian social existence. Likewise, Christen and Islam in Lebanon with their multi-sects have formed part of Lebanese dynamic. Thus, one thing in common is that the vibrant dynamic of the distinctive demography indeed poses opportunities and challenges to both Indonesia and Lebanon. These similar characteristics therefore endorse the importance and relevance of convening an Interfaith Dialogue between the two countries.

 

The first bilateral interfaith dialogue was held on October 12 – 14, 2008 and hosted by the Lebanese Dar el Fatwa in Beirut on cooperation with the Indonesian Embassy and Ministry of Foreign Affairs. Under the theme of “Promoting Interfaith Dialogue among Plural Society”, the event had successfully received wider attention and welcomed the participation of prominent figures from various religions including Maronite, Druz, Syiah and Sunni (from Lebanon) and Hindu, Buddhist, Islam and Christen (from Indonesia). The then Lebanese Prime Minister, H.E. Mr. Fouad Siniora regards the dialogue as an important tool to bring along all parties from different religious background toward an openness, sharing of best practices and experiences as well as promotion of harmony among different religious adherents.

 

A two-year-implementation of what was concluded in the first bilateral interfaith dialogue has been trimmed by global complexities in social, political, economic and other sectors. The world is also exacerbated by stringent prevailing problems ranging from Fundamentalism, Extremism, Radicalism, Terrorism, Exclusivist, poverty and hunger to environment degradation. It is therefore the thrust of the Second Bilateral Interfaith Dialogue to identify a common ground which prevails universally to address the global challenge and promote peace without violent and hatred.

 

II.       O B J E C T I V E S

 

The Second Bilateral Interfaith Dialogue which will be held in Indonesia is aimed at evaluating the follow up of the first dialogue. Besides, it also seeks to discover several tactical measures in the promotion of peace and harmony between different religions and discuss possible solutions for current global challenges.

 

To this end, the second interfaith dialogue is expected to (i) identify the role of religious leaders and prominent figures in enhancing the positive consequences of diversity; (ii) develop a joint effort to address common challenges; and (iii) discover vigorous Plan of Actions to enhance a clear and new understanding of tolerance, unity and harmony among religions.

 

III.    TOPIC AND ACTIVITIES

 

1)     Field Visit to several religious education centers as the role models of inter-religious cooperation and relations. The purpose of the visit is to understand the real creativity and the roles of religious leaders or figures in promoting peace and harmony.

 

2)     Opening, speeches by (i) President / Rector of the State Islamic University of Malang; (ii) Mayor of Malang; (iii) Lebanese government; (iv) Director General for Information and Public Diplomacy – Indonesian Ministry of Foreign Affairs.

 

3)     Plenary Season (Two Topics)

 

Plenary Session 1: “Interfaith Dialogue within the context of Global Peace on the perspective of Indonesia and Lebanon”:

a.    Managing Religious and Cultural Diversity to achieve Harmonious and Peaceful Society: Indonesian and Lebanon Experiences.

b.    Addressing the Challenges of Peace; Radicalism and Intolerance

c.    The Role of Religious  Leaders in Promoting Peaceful Society

 

Plenary Session 2: “Building Collaborative Community, Strengthening Cooperative Collaboration among Religious Community of Indonesia and Lebanon”:

a.      Promoting Mutual Respect and Understanding through Alternative Education

b.      Collaborative Join Effort and Network among Civil Society

 

4)     Working Groups:

 

Working group 1: On Promoting Education for Peaceful and Harmonious Society at Base Level

Working Group 2:  On Collaborative Join Effort and Networking of Civil Societies

5)     Drafting the Conclusion and Recommendation by the Drafting Committee

 

6)     Public Lecture by  Lebanese  Mufti (Dar el Fatwa) before the faculty members and students of the State Islamic University, Malang

 

7)     Closing Ceremony and Press Conference

 

IV.   SPEAKERS

 

1)     In the Opening Ceremony:  Mr. Andri Hadi the representative of the Government of Indonesia (Director General for Information and Public Diplomacy) as Key-note Speaker;

 

2)     In the Plenary Session: ……………….; Dr. KH. Hasyim Muzadi  (Indonesia),  ............................ (Lebanon); ……………………………; ……………………………; …………………………..; ……………………………….

3)     In the Working Group: …………………..; …………………………; …………………………..; ………………………………

 

V.      PARTICIPANTS

 

The bilateral dialogue will be attended by fifty invitees from various backgrounds of Non-Governmental Organizations, researchers, religious and official figures, academicians, etc. (in addition to fifty Invitees during the Opening and Plenary Session).

 

VI.   HOST

 

The Dialogue is hosted by the State Islamic University of Malang, on cooperation with the Indonesian Ministry of Foreign Affairs and Ministry of Religious Affairs, Indonesian Embassy in Beirut and the International Conference of Islamic Scholars (ICIS).

 

VII. FACILITIES

 

Indonesian government will cover all domestic facilities and hospitalities including accommodation, consumption and land transportation arrangement during the event.

 

All air transportation arrangement such as international flight (Lebanon Indonesia) and domestic flight (Jakarta Malang) must be covered by participants.

 

VIII.        PLACE AND TIME

 

The Bilateral Interfaith Dialog – Indonesia and Lebanon II will be held for 3 (three effective) days from 28 February – 5 March 2011 in the State Islamic University of Malang – East Java Province and Jakarta.

 

The tentative agenda is attached (subject to change based on the proposal by the Lebanese counterparts).

Partager cet article
Repost0
22 février 2011 2 22 /02 /février /2011 10:59

كلمة الأب عبدو رعد قي لقاء "معا على درب المحبة والسلام" في مدرسة دير المخلص، 21-2-2011

 

معالي.... أعيدكم...

منذ زمان وفي كل زمن احتاج الناس دوما أن يوقفوا روتين الزمن، احتاجوا إلى قسط من الراحة والمجانية وطيب الذكريات، احتاجوا إلى اللقاء في جو من الفرح وسمو العلاقات... فكانت الأعياد من ذاكرة الشعوب والأفراد.

لقاؤنا اليوم تربوي بامتياز. لنا رغبة بأن تكون مقاعد الدراسة مرتعا لصداقات عميقة بين كل الطلاب من مختلف الأديان فلا تقو على تفريقهم فيما بعد قوى الشر والتقسيم مهما اشتدت.

طريقنا إلى مثل هذه الصداقات معرفة بعضنا بعضا واحترامنا لبعضنا البعض في المعتقد على أساس المساواة وحرية الاختيار في حوار هادئ بنّاء تظلله المحبة ويسوده التعاون.

قد يقول قائل وما شأننا بأن يأتي المسلمون لينشدوا في دارنا وما شأننا بأعيادهم، وهل يسمحون لنا بأن نحتفل بأعيادنا في مؤسساتهم؟ وأصلا هل تؤمن أنت الكاهن بأن محمد نبي؟ وهل يؤمن المسلم بأن يسوع هو ابن الله؟

أيها السادة، أحبائي الطلاب. أن يدعونا السلمون إلى ديارهم فأقول: لقد عيدنا مرة عيد الميلاد في مؤسسة التنمية في بلدة النبي شيت، وعيدنا عيد سيدة البشارة، الذي أصبح عيدا وطنيا، في مدرسة البهاء، وتشهدون أنتم على التبادل، والآتي في الحب والمشاركة أفضل، والله قد شاء.

وأن نعيش معا يعني أن يحترم كل واحد منا تفكير الآخر. عندما أجل اعتقادك بنبوة محمد واحترمه، وعندما تحترم اعتقادي بأن المسيح روح الله وكلمة منه، هو ابن الله، ونتعرف على تفكير بعضنا البعض وممارسات بعضنا البعض، نكون من خلق الله. فلا يكفّرن أحدنا الآخر ولا يشركنّه ولا يعتبرنه في مكانة أقل أو أكثر. فالله خلقك وخلقني، يعرفك ويعرفني، أرادنا أخوة متفاهمين بالبسمة، متعانقين بالصدق، مسالمين بالسلام، إسلاما ومسيحيين...  وليبقى حوار المحبة مستمرا بيننا إلى ما شاء الله. إذا عشنا هكذا فندخل الجنة معا يدا بيد، حيث نحصل جميعا على تمام المعرفة. أما إذا تخاصمنا وتقاتلنا، فستحرقنا النار على هذه الأرض، ونار جهنم في الآخرة.

بربكم أيها السادة، أليس جميلا وملائكيا ومقدسا أن نجتمع معا بعيد المولد الشريف؟ وأن نكون قد اجتمعنا في الكنيسة معا بعيد ميلاد السيد المسيح؟ أهنئكم أيها الطلاب والمعلمون والإدارة والأهل والأصدقاء على ما أنتم فيه من انفتاح وتواصل واحترام وقدسية. هذا هو الدين الحق وهذا هو الشرف وكرامة الإنسان. هذه هي المحبة.

من لبنان إلى كل العالم، واجبنا أن نحمل رسالة الحب والمساواة، رسالة العيد، رسالة الميلاد والمولد. وهذه هي رسالة العيد: فالعين: عمل صالح قام به إنسان صالح، والياء: يوم جميل حاضر ينثر السعادة، والدال: دوام الخير، ودعاء بالتوفيق.

وفقنا الله لما فيه خير مجتمعنا وأولادنا.... تجديد الشكر، للحضور وللإعلاميين...

Partager cet article
Repost0
21 février 2011 1 21 /02 /février /2011 21:50

احتفال ديني في مزبود بذكرى المولد بمشاركة مفتي إدلب:

"بمولد الرسول القائد والحبيب تبدّلت الأرض وتغيّر التاريخ"

 

 

إقليم الخروب – أحمد منصور

رعى رئيس إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي محمد حبنجر، الاحتفال الديني الذي أقامته بلدية مزبود بالتعاون مع جمعية "إنماء مزبود الاجتماعية" في صالة القناطر في مزبود، وحضره مفتي إدلب في سوريا الشيخ محمد دلال،ممثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ رئيف عبدالله، ممثل الرئيس العام للرهبانيَة الباسيليّة المخلصيّة الأب سالم فرح، رئيس مدرسة دير المخلص الأب عبدو رعد، إمام بلدة جون الشيخ خضر عيد،رئيس مجلس محافظة الجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد عثمان، الأمين العام لمؤسسة العرفان التوحيديّة الشيخ سامي أبي المنى على رأس وفد من المشايخ، رؤساء بلديات كترمايا وسبلين والمغيرية يحي علاء الدين ومحمد خالد قوبر وبسام سعد وعدد من المشايخ والمخاتير والفاعليات وحشد من أبناء الإقليم.

بداية وصلة دينية لتلاميذ مدرسة المنهل، ثم تعريف من إمام مسجد وردة الشيخ بلال دلال، وآيات من الذكر الحكيم للشيخ ناصر الجاري،ألقى عضو بلدية مزبود الدكتور يونس شبلي كلمة ترحيبية مشدداً على أهمية الذكرى ومعانيها.

ثم تحدث حبنجر فقال: "نحتفل اليوم بذكرى مولد رسول من رسل الله جاءنا بكتاب مبين ليهدي الناس إلى الصراط المستقيم، كما كنا قد احتفلنا منذ شهرين في دير المخلص بميلاد سيدنا عيس (عليه السلام) رسول المحبة والسلام."

أضاف" إن احتفالنا اليوم بوجود كوكبة من أشقائنا في سوريا الشقيقة الذين جاءوا للمشاركة في هذه المناسبة الطيّبة وعلى رأسهم الشيخ دلال، لهو تأكيد على قول الله تعالى (إنما المؤمنون إخوة).

وختم حبنجر بالقول:"اليوم نحن نرى هذه السمحة المتسامحة من جميع الملل والمذاهب في إقليمنا الحبيب، وفي شوفنا الأشم، لهو دليل على أننا عائلة واحدة تؤمن بالوحدة والعيش المشترك".

ثم ألقى المفتي دلال كلمة بالمناسبة فقال: "في مستهل أول لقاء بكم، وبإعتباري ضيفاً على وطني الثاني الشقيق، آثرتموني بالكلام عليكم وأسأل الله أن يفتح عليّ لحرارة قلوبكم المفعمة بالإيمان."

وأضاف " قد لا يغفو على أربعة عشرة قرناً من عمر الزمن، كان العالم متداعياً وشارف النهاية، وكان خلاصة ما يقال فيه "إنه عالم فقد العقيدة كما فقد النظام". فدولة الروم كانت قد خرجت من الدين إلى الجدل العقيم، وتضاءلت صفوتها بالبر والبحر حتى خثّت من كان يحتمي بجوارها. وفارس فقد سخر المجوس من دين مجوس، وكمنت حول عرشها صواعق الفتن ونوازع الشهوات، والحبشة ضائعة بين الأوثان المستعارة من الحضارة تارة، ومن الهمجية تارة أخرى، وبين التوحيد الذي هو صرخ من عبادة الأوثان..."

وقال: "لقد أمتاز العرب في جاهليتهم بأخلاق ومواقف فازوا فيها بالخدق المعلّى، بالفصاحة وقوة البيان والفروسيّة والأمانة والوفاء،إلا أنهم ابتلوا في عصرهم الأخير لبعد عزمهم عن النبوّة والأنبياء وانحصارهم في شدة تمسكهم بدين آبائهم وتقاليد أمّتهم، ابتلوا في انحطاط ديني شديد وأسوء خلقيّة واجتماعية جعلت منهم أمّة متضعضعة الكيان بعيدة عن محاسن الأبيان. وفي هذا الخضم المتلاطم بأمواج الجاهليّة أشاع نوراً وهاجاً أصبى إلى ظلمات الجهل والوثنيّة، انتشلها من ضيعة وأنقذها مما كانت تتخبط فيه، ولمع اسم أحمد، فبدد الظلمات وأزاح كابوس الجحم والأحقاد، وولد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فتبدّلت الأرض وغيّر التاريخ."

وتطرق المفتي دلال إلى مخاطبة الله تعالى الأنبياء جميعاً بأسمائهم،  آدم ونوح وإبراهيم وداوود وزكريا ويحي ومحمد (صلى الله عليه وسلم) وتوقف عند عدد من السور والآيات القرآنية التي خصّ بها الله تعالى مخاطبة سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) الذي هو في أوليّة المعاني"، مشيراً إلى أنه أول من تنشق عنه الأرض وأول من ينظر إلى ربّه ويؤذن له بالسجود والكلام، وأول شافع، وأول من يدخل بأمّته الجنة، مشدداً على أنه القائد والكرامة والمفاتيح ولواء الحق بيديه.

بعدها قدّمت فرقة أحباب المصطفى للإنشاد الديني أناشيد دينيّة، وقدّم الشيخ فادي بلال وصلة مولويّة، والشيخ عامر نشّار موشحات إسلاميّة.

وأختتم الاحتفال بتوزيع عدد من المنشورات الإسلاميّة وتضمنت سيرة وتعاليم صاحب الذكرى.

Partager cet article
Repost0
19 février 2011 6 19 /02 /février /2011 20:37

عطاؤكم... الأعجوبة والعيد

كلمة ميلادية لمناسبة ميلاد 2006

 

يوم قرر إبراهيم أن يقدم ابنه على مذبح الرب كانت أعجوبة التقدمة وكان عيد: عيد الأضحى، عيد لكل من يؤمن بالتضحية والعطاء.

ويوم قدم السيد المسيح نفسه طفلاً على مذابح الإنسانية كانت أعجوبة التجسد وكان عيد الميلاد. ويوم أعطى ذاته فداء عن البشر وذبيحة إلهية على الصليب كانت أعجوبة القيامة وكان العيد الكبير.

وأنتم أيها الأصدقاء بعطائكم

تؤكدون أنكم مجبولون على حب الأخر وعمل الخير

تكونون اليد الخفية التي تعمل دون أن تدري من أجل المصلحة العامة

تحققون ذواتكم كرواد خدمة اجتماعية وبناة عدالة

تدافعون عن حقوق الإنسان

تتبنون مبدأ المسؤولية الاجتماعية المشتركة،

تلعبون دوراً هاماً في تنمية المجتمع،

تعيدون بناء الإنسان وتبلسمون الجراح

تحققون العجائب وتصنعون العيد.

فلا تترددوا عن فعل العطاء كما تستطيعون.

Partager cet article
Repost0
19 février 2011 6 19 /02 /février /2011 20:18

عطاؤكم... الأعجوبة والعيد

كلمة ميلادية لمناسبة ميلاد 2006

 

يوم قرر إبراهيم أن يقدم ابنه على مذبح الرب كانت أعجوبة التقدمة وكان عيد: عيد الأضحى، عيد لكل من يؤمن بالتضحية والعطاء.

ويوم قدم السيد المسيح نفسه طفلاً على مذابح الإنسانية كانت أعجوبة التجسد وكان عيد الميلاد. ويوم أعطى ذاته فداء عن البشر وذبيحة إلهية على الصليب كانت أعجوبة القيامة وكان العيد الكبير.

وأنتم أيها الأصدقاء بعطائكم

تؤكدون أنكم مجبولون على حب الأخر وعمل الخير

تكونون اليد الخفية التي تعمل دون أن تدري من أجل المصلحة العامة

تحققون ذواتكم كرواد خدمة اجتماعية وبناة عدالة

تدافعون عن حقوق الإنسان

تتبنون مبدأ المسؤولية الاجتماعية المشتركة،

تلعبون دوراً هاماً في تنمية المجتمع،

تعيدون بناء الإنسان وتبلسمون الجراح

تحققون العجائب وتصنعون العيد.

فلا تترددوا عن فعل العطاء كما تستطيعون.

Partager cet article
Repost0