عطاؤكم... الأعجوبة والعيد
كلمة ميلادية لمناسبة ميلاد 2006
يوم قرر إبراهيم أن يقدم ابنه على مذبح الرب كانت أعجوبة التقدمة وكان عيد: عيد الأضحى، عيد لكل من يؤمن بالتضحية والعطاء.
ويوم قدم السيد المسيح نفسه طفلاً على مذابح الإنسانية كانت أعجوبة التجسد وكان عيد الميلاد. ويوم أعطى ذاته فداء عن البشر وذبيحة إلهية على الصليب كانت أعجوبة القيامة وكان العيد الكبير.
وأنتم أيها الأصدقاء بعطائكم
تؤكدون أنكم مجبولون على حب الأخر وعمل الخير
تكونون اليد الخفية التي تعمل دون أن تدري من أجل المصلحة العامة
تحققون ذواتكم كرواد خدمة اجتماعية وبناة عدالة
تدافعون عن حقوق الإنسان
تتبنون مبدأ المسؤولية الاجتماعية المشتركة،
تلعبون دوراً هاماً في تنمية المجتمع،
تعيدون بناء الإنسان وتبلسمون الجراح
تحققون العجائب وتصنعون العيد.
فلا تترددوا عن فعل العطاء كما تستطيعون.