"معا على درب المحبة والسلام" ندوة في دير المخلص في ذكرى المولد النبوي

"معا على درب المحبة والسلام" ندوة في دير المخلص في ذكرى المولد النبوي

اقليم الخروب – احمد منصور

اقامت مدرسة دير المخلص ولمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ندوة تحت عنوان "معا على درب المحبة والسلام" في قاعة المدرسة، في حضور ممثل النائب محمد الحجار احمد الحجار، ممثل النائب بهية الحريري نزار رواس، يحيى عاشور ممثل تيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي، رؤساء بلديات ومخاتير واهالي وطلاب  .

بعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة، تحدث مدير المدرسة الاب عبدو رعد فقال: تجتمع اليوم لنؤكد اننا ضد التفرقة، رسالتنا التعاون والتعاضد من اجل خير الناس اجمع، فهذا ما نريد ان نعيشه وان نربي طلابنا عليه، معتبرا ان الاعياد هي نظرة تذكرية الى الماضي وتجديد له في الحاضر من اجل مستقبل افضل، ومهما يكن فان اعيادنا كلها تبقى ظلا لذاك العيد الكبير، العيد الحقيقي في السماء، الاعياد التي تعيد الينا الرجاء وتشعرنا بان الخلاص ممكن مهما اشتدت الضيقات وتجدد فينا روح التوبة والحب والتسامح  .

وتحدث الشيخ حسن مصطفى امام مسجد بلدة المغيرية الذي شدد على دور العلم في الارتقاء نحو الله، فالعلم للجميع وهو لا يميز بين طائفة او   حزب او سياسة او مال، مؤكدا ان بالعلم وحده يعبد الله ويٌعرف ويٌقدّس ويٌمجّد وهو بانٍ وغيره الى هدم  .

ثم تحدث رئيس جمعية انماء شحيم ريمون عبد الحميد عن هذا الصرح العلمي الذي كان ولا يزال ينبوعا للصداقة، شاكرا للاب رعد دعوته  .

بعدها كانت كلمة لممثل لجنة الاهل عبد العزيز شهاب الذي قال ان الحوار في الحياة هو الاساس في حل كافة الخلافات بين الناس وعليه نبني الامال في التوصل الى حلول لتحقيق الاستقرار وهذا يتطلب من المسؤولين المزيد من الجهد والعمل في اطار الحوار في جميع المؤسسات لانه السبيل الوحيد للتقرب من بعضنا البعض وان ندع كل الخلافات جانبا لانها لا تؤدي الا الى الانقسام  .

وتحدث الاب نقولا صغبيني فقال: انه عيد اللقاء، لقاء الاجيال، متمنيا ان يكون هؤلاء الطلاب مستقبل البلد ووجه المجتمع .

واعتبر الشيخ عبد الحليم الحاج شحادة اننا نريد العيش المشترك الذي قالت به الشريعة، مؤكدا ان كل الاديان تدعو الى الامانة والصدق، لذلك علينا جميعا الحفاظ على هذه القيم.

ودعا امام مسجد بلدة جون الشيخ خضر عيد الى المحبة والتلاقي والحوار، مشددا على العلم، راجيا من الطلاب ان يتشاوروا ويتصارحوا مع الاكبر منهم سنا لاننا نريدكم ان تكونوا صالحين في مجتمعاتكم، وان تبتعدوا عن الانحرافات والتاثر بالاجواء السلبية الموجودة في المجتمع.