Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
23 septembre 2012 7 23 /09 /septembre /2012 21:37

استقبلت كفرنبرخ البطريرك بشارة الراعي خلال جولته في الشوف التي بدأها في الكنيسة. كان في استقباله رئيس البلدية والاعضاء والمخاتير والمشايخ والكهنة والأهل...
بداية كانت كلمة ترحيب لكاهن الرعية الاب الياس صليبا وكلمة لرئيس البلدية بهيج الدلغان وكلمة للأب عبدو رعد ابن البلدة جاء فيها: "صاحب الغبطة والرعاية والبشارة، صاحب الشراكة  والمحبة، صاحب الشوف والأرض وكفرنبرخ بلدة المحبة، اهلا بكم ونطلب بركتكم. أهلا بصحبكم الكرام من الاساقفة والكهنة والاخوات والأخوة. زيارتكم بركة وتجديد وتوطيد للمصالحة. وما المصالحة الا طريق يشقها البشر كل يوم متحدّين الصعاب ومتغلبين على المشاكل. كفرنبرخ عاشت وتعيش المصالحة، لكن لا بد من متابعة التضحيات لحلحلة النقاط العالقة، كل ابناء كفرنبرخ دروز ومسيحيين كهنة ومشايخ وبلدية وخاتير وأهل مدعوون إلى أن يصبحوا مثالا في التوافق والتصالح. طوبى لنا اذا حققنا هذا المثال والعيب علينا ان بقينا مشتتين. مسيرة اليوم مباركة نحو الحق والمساواة والحب والسلام. دعوتنا إلى كل مسيحي ان يعود إلى ارضه والى احبائه وان يجدد ايمانه بالارض والاهل وكلنا اهل من كل الطوائف...."
وحيا الاب رعد غبطته واهل البلدة والجميع باسم الجميع وباسم مطران الابرشية ايلي حداد الذي يرفع الصلاة من مقام سيدة المنطرة والبطريرك يونان لمناسبة عيد ميلاد السيدة العذراء.
اما البطرك الراعي فقد حيا في كلمته الجميع واعتبر نفسه من كفرنبرخ وليس فقط في كفرنبرخ وأكد أن “هذه الزيارة تندرج في مسيرة المصالحة التاريخية التي أدرجها البطريرك نصر الله بطرس صفير و(رئيس جبهة النضال الوطني) وليد بك جنبلاط منذ 11 سنة, وبعد هذا التاريخ يجب أن نرى أين أصبحت هذه المسيرة وكيف نكملها“. وأشار إلى أنه “ليس لدينا إلا أن نحافظ على وحدتنا الداخلية بروح الشراكة والمحبة لأننا لا نعرف أن نعيش وحدنا, إذ لا معنى أن نعيش وحدنا“. وأوضح أن “زيارة البابا تحمل علامات كبيرة, فهو اختار لبنان من أجل توقيع سينودس الشرق الأوسط, وهذه علامة للعالم بأن لبنان بتكوينه أرض سلام وتلاقٍ وأرض تتسع للكل“. ودعا إلى أن يكون لبنان نموذجاً للديمقراطية يُحتذى به في الشرق, مشدداً على ضرورة التشبث بالأرض وبلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه كما جاء في الدستور اللبناني الفريد من نوعه والذي يميز لبنان.
وختاما كانت قصائد للأستاذ حسيب رعد والشاعر أبي غانم وزلاغيط ولقمة محبة
الأب عبدو رعد
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152120664585323&set=a.10152120663350323.896111.776445322&type=3&theater

Partager cet article
Repost0

commentaires