‫صلاة فلاح : قصة فلاح عنده إيمان

‫صلاة فلاح : قصة فلاح عنده إيمان

فى مدينة نولابفرنسا يوجد قبر قديس من القرن الرابع آسمه القديس فيلكس. وقد عثر على قصة فلاحبسيط كان يسكن هذه المدينة، سُورقت منه ثيرانه .ومن فرط إيمانه البسيط توجه الىقبر القديس فيلكس وأخذ يتوسل إليه أن يعيد له ثيرانه بالصلاةالتالية:
رُد لى ثيرانى ذاتها، لن أقبل غيرها .......................لن أذهب الى أماكن أخرى لابحث عنها، ومن حقي أن أستردهاهنا، لابد أن تعود لي هنا عند هذه العتبة حيث أنا واقف.
إني أطالبك وأتمسك بك، ولماذا أبحث أنا عن اللصوص، وأنا لا أعرف عنهم شيئآ.؟
إنك أنت المديون لي، أنتحارس الحقل ..أنت أيها القديس .. أنت المسؤول أمامي، أنت الذي تعرفهم، إني أمسك بك، فأنت تعرف أين هم، أنت الذي ترى بنور المسيح كل شيئ حتى الخفيات وتطلع على ماسُرق ونُقل بعيدآ، وتدرك أيها الساكن فى حضرة الله أين يكون كل شيئ .
ولهذا السببفإن اللصوص ومخبأهم، أينما كانوا ليسوا مختفين عنك. ولن يستطيع هؤلاء اللصوص أنيزوغوا عنك لان يد الله هي فوقهم .
إن يد الله فى كل مكان ......لذلك أعد ليثيرانى وأقبض على اللصوص.
إني لست أُطالب بهم كخصم ..دعهم يذهبون لاني يا أيهاالقديس لست بجاهل لوسائلك: انت لاتجازي على الاعمال الشريرة فأنت تفضل أن تردالاشرار عن طريقهم بالمغفرةأكثر من إهلاكهم بالعقاب .
هلم نتعاهد معآ فتفصلبين ما هو لك وما هو لي :
فبشفاعتك ليبق كل ما هو لي بلا أذى،  وبرحمتك فلتأخذأنت ما هو لك، وهكذا تعدل فى قضيتك فمن جهتك أطلق صراح اللصوص ومن جهتي رُد لىالثيران !!
أما من جهة الوقت ......فلا تدع واحد من أتباعك يتسبب فى التأخير .أسرع فى نجدتي بكل اهتمام لاني عزمت على الا أنصرف أو أبارح هذه العتبة حتى تهبلنجدتي.
وإن لم تسرع فسوف أقع وأموت هنا، وفي هذه الحالة إذا أعدت لي ثيرانيفلن تجدني حيآ لاخذها منك!!!
والعجيب وكل العجب وما أن انتهى الفلاح من صلاتهالمؤمنة حتى وجد ثيرانه واقفه أمامه وقبل أن يغادر المكان ..............!!!!!!