Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
31 mars 2011 4 31 /03 /mars /2011 08:54

 

كلمة الأخت هدى الحداد

في المؤتمر الصحفي 29\3\2011

 

        لمّا كانت وزارة الشؤون الاجتماعية وضمن الأنظمة والقوانين المرعية، تعمد إلى المساهمة مع مؤسسات أهلية للرعاية الاجتماعية، في إعانة ومساعدة الفقراء والمحتاجين، عن طريق إيوائهم ورعايتهم كمسعفين لديها على أساس سعر كلفة تساهم فيه نقدًا. ضمن شروط واتفاقية بتأمين الرعاية يتم ارسال المسعفين بموجب قرار يصدر عن المديرية العامة في الوزارة استنادًا لأحكام نظام الرعاية الاجتماعية المعمول به.

تكشف الوزارة على المسعفين في المؤسسة وتنقل تقريرًا عن الحالة الاجتماعية والصحية والترفيهية.

 

ولمّا كانت بيوت الراحة بحاجة إلى تطوّر لاستقبال المسنين، والطلب دائم بسبب ضيق مساحة المنازل وعدم توفّر الخدمة وخاصة بسبب غلاء المعيشة ومتطلبات العصر الحالي للعائلة.

فالمؤسسة الأهلية أصبحت تهتم بكل المستلزمات والحاجات ... والكلفة في ارتفاع مستمر.

 

       نطلب من معالي وزير الشؤون الاجتماعية النظر في سعر الكلفة ورفعها بنسبة غلاء المعيشة للمسنّ وما يتوجب تأمينه يوميًا من أكل وشرب وتدفئة ونظافة وتطبيب وعناية وإنارة وماء  وتوفـُّر العنصر البشري حسب المعايير المطلوبة حاليًا... بهدف أن يعيش الإنسان بكرامة.

 

وجعي هو وجع كل المؤسسات والبيوت التي تـُعنى بالمسنين، والمتعاقدة مع وزارة الشؤون : فلا أريد أن أذكر الكلفة الحالية التي تدفعها الوزارة عن كل مسنّ والفرق بينها وبين الكلفة الفعلية.

 

لذا نرجو من وزارة الشؤون الاجتماعية أن تحرص على تأمين متطلبات كل فقير ومسنّ إذ أنّ إقامته دائمة وهو بحاجة لرعاية مستمرة فعندما يدخل لا يخرج إلاّ إلى الأبدية.

 

نطلب بإلحاح من معالي وزير الشؤون الاجتماعية أن ينظر بسعر الكلفة للمسن يوميًا ، فما تدفعه الوزارة لا يكفي نصف وجبة واحدة. ونطلب مساعدتكم بتطبيق وتفعيل قانون رقم 210 الصادر سنة 2000 وبخاصة للمؤسسات التي لا تتوخّى الربح، والأهم تسديد المستحقات حسب الاتفاقية أي كل 3 أشهر.

ومساعدتنا لتخفيض فاتورة الكهرباء والماء والهاتف والمحروقات.

Partager cet article
Repost0
31 mars 2011 4 31 /03 /mars /2011 08:52

اطفال الشوارع:

كلمة الأستاذ جان عتر، عضو الهيأة الإدارية

في المؤتمر الصحفي في المركز الكاثوليكي للإعلام الثلاثاء 29 -3 – 2011

     

منذ عشرة سنوات تقريبا" طلب اطفالنا المعروفين باسم اطفال الشوارع ان لا نستعمل هذه العبارة لوصفهم وابدالها ب الاطفال الضحية لانهم بالفعل ضحية اهمال فاضح من قبل الاهل-المجتمع-الدولة.

 

من هم اطفال الشوارع؟

لا يمكن حصر فئات اطفال الشارع فهم كثر حسب الاستغلال، طريقة العيش، المشاكل مع القانون، العصابات و غيرها.

و لكن معظم هؤلاء الاطفال يمكن حصرهم حسب التعريف الاجتماعي لهذه الفئات:

1-   المتروكين

2-   المنبوذين

3-   المعاقين عقليا" و جسديا"

4-   الهاربين

5-   العاملين، المتسولين، بائعين متجولين

6-   المتسكعين

7-   الرحل

8-   المشردين

9-   متسربين

10- بدون هوية

 

 

اما الامم المتحدة فحددت مصطلح اطفال الشوارع بهذا التعريف:

اي صبي او فتاة اتخذ الشارع بالمعنى الواسع لكلمة شارع، كمسكنه الاعتيادي و مصدر قوته و رزقه و انتمائه من دون رعاية و حماية و اشراف من جانب العائلة او شخص راشد و مسؤول (2006).

ان هذا التعريف شامل و يصف الاطفال الذين يمضون اوقاتهم بشكل كامل او متفاوت في الشارع حيث يمارسون نشاطات مختلفة و يعطون لوجودهم في الشارع معان متعددة.

كثيرة هي العوامل العائلية و الاجتماعية التي تساهم بحصول سوء معاملة او اهمال لاطفال الشارع. و فبي اغلب الاحيان، تنكر معاناتهم بسبب التصورات التي نكوّنها عنهم بانهم منحرفين و مجرمين بشكل ارادي. ان المعاناة الاجتماعية هي نتيجة لما تسببه السلطات السياسية و الاقتصادية و المؤسساتية للناس، اضافة الى تأثير اشكال السلطة هذه على الحلول المقترحة للمشاكل الاجتماعية . تسلط هذه الرؤيا الضوء على حاجة الاطفال الى الحماية. و كما تسمح بتحليل الخطر الذي يشكلونه على الامن الاجتماعي، من هذا المنطلق فهي تلعب دورا" في الوقاية اكثر من التنبؤ بالجنحة.

 

ما هو الشارع؟

·       طريقة عيش و تكيّف اجتماعي

·       الشارع كعالم للفقر المدقع و الاقصاء

·       الشارع كعالم مسبب للمخاطر و الحاجة

     

استراتيجيات العمل 

·       استراتيجيات القمع-اطفال مذنبون

·       استراتيجيات الحماية و اعادة التأهيل-الطفال الضحايا

·       الاستراتيجيات في المجتمع الطبيعي-الاطفال القادرين على التأقلم الايجابي

·       استراتيجيات الاتراب "المدرسية"

·       استراتيجيات التمكين

·       استراتيجيات محفزة

·       استراتيجيات تنموية

·       استراتيجيات بيئية و بنيوية

 

الخاتمة:

يجب وضع سياسة اجتماعية معدّة خصيصا" لصالح اطفال الشوارع.

 

·       فلسفة اساسيّة و قيم منسجمة مع حقوق الطفل و الاوجه الاجتماعية الثقافية الخاصة بالعالم العربي اجمالا" و بلبنان خصوصا"

·       رؤية واضحة، و علميّة، و واقعيّة عن طفل الشارع، الذي يعتبر شخصا" فاعلا" قادرا" على تحديد حاجاته و تطلّعاته في هذا الاطار يجب معالجة التمثيل الثقافي السلبي عن اطفال الشوارع

·       وضع آليات لتطبيق القوانين بالاضافة الى المراسيم التنفيذية التي تصب في خطط عمل و انشاء موارد مناسبة

·       تطبيق القانون رقم 2002/422 بطريقة تشمل اللبنانيين و غير اللبنانيين كما الاطفال من دون اوراق ثبوتية (علما" ان هذا القانون لا يتضمّن التمييز بين الفئات)

·       وضع استراتيجية وطنيّة شاملة تتضمّن الوقاية الشاملة و المتخصّصة بالاضافة الى الرعاية من خلال طرق تدخّل متنوّعة (فرديّة، عائلية، مجتمعيّة)

·       تنسيق بين مختلف القطاعات بشكل يسمح بتعاون مختلف الوزارات المعنيّة بابعاد اشكالية اطفال الشوارع (الصحة، العدل، التعليم، الشؤون الاجتماعية، الامن الداخلي، العمل ...)

·       تعاون بين السلطات الرسميّة و الفاعلين من المجتمع المدنيّ و من بينهم المؤسسات الاجتماعية، و التجمّعات المهنيّة، و المؤسسات التعليمية، و القطاع الاعلاميّ و  المجتمع العلميّ.

·       توسيع لجنة "اطفال الشوارع" (التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية) بشكل يضمن صفتها التمثيلية كقاعدة للتعاون، و الكفاءة.

·       مشروع تمويل يسهّل مساهمة المتظّمات الدوليّة و القطاع الاقتصادي الذي يبغي الرّبح. و هذا يفرض عدّة شروط منها:

     

1-   استراتيجية واضحة قصيرة و طويلة الامد

2-   مؤسسات اقتصادية تسعى الى انجاز "واجبها الاجتماعي"

3-   مؤسسات اجتماعية جديرة بالثقة و تتمتّع بالقدرة على ادارة المشاريع

4-   ادارات رسميّة قابلة للاصلاح و التطوّر

5-   شراكة بين الاطراف مع بنود واضحة و التزام باحترامها و تطبيقها 

 

Partager cet article
Repost0
31 mars 2011 4 31 /03 /mars /2011 08:40

باسمه تعالى

 

الرعاية الشاملة طريق التنمية المستدامة

 

استراتيجية جمعية المبرات الخيرية

 

 


* مقدمة:

انطلاقاً من رسالة جمعية المبرات الخيرية: "تنمية بشرية من منطلقات رسالية"، تهدف المؤسسات الرعائية في الجمعية إلى تقديم الرعاية الشاملة للأيتام والحالات الاجتماعية الصعبة وذوي الاحتياجات الخاصة من الذكور والإناث في مختلف المراحل العمرية. لتصنع منهم شريحة اجتماعية معتمدة على ذاتها، واثقة من نفسها، متعلمة ومثقفة، واعية ومنتجة تتحمل مسؤولياتها تجاه نفسها وأسرها ومجتمعها ووطنها.

 

أولاً: فلسفة الرعاية الشاملة.

تنطلق الرعاية الشاملة في جمعية المبرات الخيرية من حقوق الإنسان والمبادئ العلمية والتربوية الحديثة، والقيم الاجتماعية والرسالية والإنسانية من أجل بناء إنسان متوازن فكرياً وعاطفياً، فردياً واجتماعياً، جسدياً وروحياً. وذلك عبر تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان (المسعف) لتنميته في جميع جوانب شخصيته، وتلبية مختلف حاجاته النمائية. مع المحافظة على كرامة المسعف وأسرته وإنسانيته.

 

ثانياً: خدمات الرعاية الشاملة.

من الخدمات التي تعتبر حق من حقوق المسعف ما يلي:

1- الرعاية الحياتية والتي تشمل المأكل والمشرب والملبس والمسكن والنظافة اللائقة والمتناسبة مع عمر المسعف ومراحل نموه.

2- الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية.

3- الرعاية التعليمية المميزة في شقيها الأكاديمي والمهني في مدارس ومعاهد أثبتت تفوقها في الامتحانات الرسمية.

4- خدمات الإرشاد والتوجيه.

5- الأنشطة الرياضية بأنواعها والكشفية والفنية والترفيهية.

6- برامج الدعم المدرسي.

7- المعاملة باحترام ومحبة ورفق ورحمة.

8- البرنامج التربوي الذي تتميز به جمعية المبرات الخيرية.

9- مساعدة الخريجين من المسعفين بعد حصولهم على الثانوية العامة أو المهنية لمتابعة دراستهم الجامعية أو الدخول إلى سوق العمل.

 

 


جمعية المبرات الخيرية: مركز الشرق الأوسط. الغبيري. بيروت. لبنان. تلفاكس: 822221-1-00961 خليوي 210316-3-00961 ص.ب. 305/25

Website: www.mabarrat.or.lb / Email: mabarrat@mabarrat.org.lb

 

ثالثاً: الأهداف العامة للبرنامج التربوي والمفصل إلى أربع مراحل عمرية.

1- فتح آفاق الحوار المباشر بين المسعفين والمشرفين الرعائيين وبينهم وبين فعاليات المجتمع. وإتاحة الفرصة أمام المسعفين في طرح الأسئلة التي لا يمكن أن يتوفر لها مكان آخر أو بيئة أخرى من التفاعل (أي أن البرنامج هو محفز في هذا المجال).

2- التعرف عن كثب على قدرات وهوايات ومواهب المسعفين، وعلى اتجاهاتهم السلوكية ومشاكلهم الشخصية، وعلى حاجاتهم المختلفة. والعمل على تعزيز هذه القدرات والهوايات والمواهب وتنمية الاتجاهات الايجابية والحاجات الطبيعية. بالإضافة للعمل على الوقاية من المشاكل السلوكية ومعالجتها فور حدوثها.

3- توعية المسعفين على المعارف الإيمانية والمبادئ الرسالية والقيم الأخلاقية المناسبة لأعمارهم. وعلى أهمية السلوك الإنساني والأخلاقي (فهماً وسلوكاً) من خلال المواد والنماذج التي يقدمها البرنامج والقصص التي يستند إليها.

4- العمل على إكساب المسعفين المبادئ والقيم والمهارات والآداب العامة واللياقات الاجتماعية التي تساعد على الاندماج في المجتمع والمحافظة على البيئة الصحية والسليمة.

5- مساعدة المسعفين على فهم حياة وواقع ودينامية مجتمعهم وبالتالي مساعدتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالانتماء إلى أسرهم ومجتمعهم ووطنهم.

6- الاستفادة الايجابية من أوقات الفراغ اليومية متى توفرت عبر النشاطات الهادفة والبرامج الترفيهية.

7- التزام المشرف الرعائي الاهتمام بالمضامين التربوية والنفسية والسلوكية في العلاقة مع المسعفين (البرنامج هو دليل وموجه للمشرف الرعائي..).

 

رابعاً: كيفية تأمين خدمات الرعاية الشاملة.   

تعتمد جمعيات المبرات الخيرية لتأمين خدمات الرعاية الشاملة على ما يلي:

1- إشراك المجتمع الأهلي والمدني بكل أطيافه في تحمل مسؤولياته تجاه هذه الفئة.

2- فسح المجال أمام العمل التطوعي في جميع المجالات عبر إتحاد مجالس أصدقاء المبرات.

3- التعاون مع الجهات الحكومية والبرامج الرسمية والمنظمات الدولية.

4- الشراكة الكاملة مع الأهل حيث أن المبرات لا تعتبر نفسها بديلاً عنهم.

5- أخذ مصلحة المسعف بشكل أساسي عند تحديد نوع الرعاية المطلوبة سواء في الأقسام الداخلية (التي تعتمد نظام الأسرة)  أو الرعاية الأسرية في بيت المسعف.

6- اعتماد سياسة الإنماء المتوازن في المناطق وتطبيق التوازن بين المركزية واللامركزية الإدارية.

7- إتباع سياسة التخصص والتكامل بين المؤسسات الرعائية.

8- تقديم الخدمات من قبل كادر متخصص ومدرب من ذوي الشهادات الرسمية والخبرة العملية وإخضاع هذا الكادر للتأهيل والتطوير بشكل مستمر.

9- الاستفادة من خبرات وطاقات الخريجين من المسعفين في مساعدة الجيل الجديد من المسعفين.

10- وأخيراً تتبنى الجمعية سياسة الباب المفتوح في استقبال الزوار والوفود وهيئات التفتيش والرقابة حرصاً منها على الشفافية التامة وإفساحاً في المجال أمام تبادل الخبرات مع المؤسسات المماثلة.

د. محمد حسين كرشت

جمعية المبرات الخيرية: مركز الشرق الأوسط. الغبيري. بيروت. لبنان. تلفاكس: 822221-1-00961 خليوي 210316-3-00961 ص.ب. 305/25

Website: www.mabarrat.or.lb / Email: mabarrat@mabarrat.org.lb

Partager cet article
Repost0
31 mars 2011 4 31 /03 /mars /2011 08:33

كلمة الأب عبدو رعد المخلصي رئيس المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية في لبنان

في المؤتمر الصحفي في المركز الكاثوليكي للإعلام الثلاثاء 29 -3 – 2011

 

1- تعريف المجلس الوطني للخدمة   الاجتماعية في لبنان

- هو رابطة المؤسسات الاجتماعية والتقنية، علم وخبر 323   تاريخ 1958. يعمل كل أعضائه وأعضاء هيئته الإدارية بمجانية وتطوع.

- هو شهادة وطنية مهمة، ففيه تتفاعل المؤسسات من مختلف العائلات الروحية اللبنانية، بشكل مميز.

- يستفيد من خدمات هذه المؤسسات حوالي 40.000 شخص

- الفئات المستفيدة: فاقدو الرعاية من أيتام وذوي الحالات اجتماعية صعبة، أطفال في حالة الشارع، ذوو الحاجات الخاصة من مختلف الإعاقات، المسنون، المتدربون المهنيون، المعرضون للانحراف، الأحداث والمدمنون وغيرهم.

- أهدافه: تطوير العمل الاجتماعي والرعائي وبث روحية هذا العمل، التنسيق بين الجمعيات ومتابعة حقوقها. التعاون مع الجهات الحكومية المعنية. التعاون مع مراكز الدراسات الاجتماعية والإنسانية.

 

نشاطات:

- إقرار عيد المربي الرعائي في 21 نيسان من كل سنة.

- نشاطات ودورات تدريبية مثل: استرداد ضريبة القيمة المضافة، القيادة والإدارة

- ندوات حول حقوق الطفل والعمل مع ذوي الحاجات الخاصة...

- نشاطات للأطفال: مسرحيات، لقاءات حول حقوق الطفل...

- دراسة معايير بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، خلال 2011، ودورات حول التدقيق الإداري مع مؤسسة التميز للتعلم. وربطنا تطبيق هذه المعايير بنسبة المساهمة التي ستقرها الحكومة. من هذه المعايير معيار مهم وهو ضرورة انتساب كل جمعية رعائية إلى المجلس.

- توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الوطني ومؤسسة التميز للتعلّم والريادة برعاية معالي النائبة بهية الحريري، في مقر مؤسسة الحريري للتنمية في 27-12-2010

 

صعوبات

- هناك شعور أن هناك استهداف للفقراء والمؤسسات التي تساعدهم، بدلا من استهداف الفقر ومكافحته. وهذا سيكون سببا لثورات اجتماعية خطيرة. فالدولة ناظمة وليست راعية، علما أن أنظمة اجتماعية وعقود عديدة لم تعد تتماشى مع الواقع المعاصر.

- هناك شعور بأن شريعة الغاب هي السائدة والقوي يأكل الضعيف. بدلا من أن تتجه الجهات المعنية إلى مكافحة الهدر والسرقة والفساد في المكان الصحيح، فإنها مع الأسف تقوم بالتقتير في مساعدة المحتاجين والتضييق عليهم.

 

اقتراحات من أجل تطوير الخدمة الاجتماعية ومكافحة الفقر:

- إشراك المجلس في دراسة الأوضاع وأخذ القرارات الاجتماعية الوطنية

- تعيين لجنة دراسة سعر الكلفة التي يجب أن تقوم بدراسة سعر الكلفة كل سنتين مرة. لم تعقد منذ 2004. ولم يعمل أصلا بالدراسة التي أقرتها عام 2004.

- زيادة مساهمة وزارة الشؤون الاجتماعية في كلفة المسعفين، وهي ضئيلة جدا ولم تزاد من سنة 1996

- معالجة تأخير دفع الحولات المالية التي تتأخر دوما بسبب البروقراطية وقد يكون أيضا بسبب الفساد والإهمال. إذا تأخرت المؤسسات بدفع متوجباتها لصناديق الدولة فتدفع الغرامات التي لا ترحم، أما الدولة فتتأخر وتحسم من المستحقات دون رقيب أو محاسب. أي عدل هو هذا؟

- تحرير الهبات من رسوم TVA   والجمارك وغيرها.

- إقرار برنامج الرعاية الأسرية ودعمه وإلحاقه بالمؤسسات المتعاقدة مع الوزارة.

- تسعيرة خاصة للكهرباء والمحروقات

 

حاجات المجلس:

- المكننة لتسهيل التواصل بين الجمعيات

- التبادل الثقافي والاجتماعي مع المؤسسات العالمية

- حاجات خاصة لكل جمعية (تدريب، تجهيز...

- قوى بشرية وموظفون دائمون لمتابعة الأعمال

وهذه كلها بحاجة إلى تمويل وهو غير متوفر حاليا.

 

Partager cet article
Repost0
30 mars 2011 3 30 /03 /mars /2011 18:53

خبر لقاء الرابطة المخلصية الأحد 27-3-2011

صباح الأحد 27-3-2011 وبمناسبة عيد سيدة البشارة   أقامت الرابطة المخلصية لقاءها في مدرسة دير المخلص، بحضور عدد من الأعضاء وبعض   الأصدقاء. بداية القداس الإلهي في كنيسة الدير احتفل به الرئيس العام الأرشمندريت جان فرج، وقداس آخر في كنيسة السيدة في جون احتفل به الأب عبدو رعد. ثم استقبال في صالون المدرسة على فنجان قهوة وتسجيل الأسماء. ثم كلمة   لرئيس المدرسة الأب عبدو رعد، الذي رحب بالحضور وطلب الوقوف دقيقة صمت لراحة نفس رئيس الرابطة الأستاذ الياس الحداد. وأكد على ضرورة التواصل بين الجميع، داعيا إلى الاهتمام أكثر بالمدرسة التي حضنتهم عبر المراكز التي وصلوا إليها، لا سيما أن عددا كبيرا من الخريجين وصل إلى مراكز مرموقة في الحياة العملية. ثم محاضرة للأب ميلاد الجاويش: "سراج الوادي واليوبيل المئوي الثالث" تلاها حوار. ثم كلمة للرئيس العام دعا فيها إلى اللحمة والتضامن، مشددا على الدور المهم لدير المخلص. وكانت كلمة لنائب الرئيس الأستاذ الياس نصرالله تلاها تشاور في شؤون الرابطة. أما الحضور الإعلامي فكان للصحافية خديجة الحجار

ثم انتقل الجميع إلى تناول الغداء إلى مائدة المدرسة، والتلاقي بعد سنين لكثيرين.

الأب عبدو رعد، 30-3-2011

لمشاهدة الصور:

http://www.facebook.com/album.php?aid=630172&id=776445322&l=1e02e357c2

 

Partager cet article
Repost0
29 mars 2011 2 29 /03 /mars /2011 13:23

Aller au Liban

 

Aller au Liban c’est entreprendre un voyage à nul autre pareil. Si l’on est chrétien particulièrement, on s’attend à trouver là-bas le beau pays de la Promesse, celui décrit dans le Cantique des cantiques : le Liban de la pureté et de la douceur, étincelant de blancheur du haut de ses sommets enneigés se mirant dans la Méditerranée ; le Liban de l’abondance, riche de son lait et de son miel, que lui procurent une nature et un climat généreux, riche de ses eaux fertilisantes jaillissant en sources et résurgences innombrables ; le Liban de la gloire, fier de son incomparable parure : ce cèdre au bois sacré parce qu’incorruptible, aux branches étales protégeant la terre de leur ombre bienfaisante. N’est-ce pas précisément le sens de la démarche du voyageur chrétien (pèlerin serait plus juste car le Liban appartient à la Terre sainte) : aller à la rencontre de la beauté, de la vérité, de la lumière ?

 

Le premier pas posé sur le sol libanais répond à cette attente : on est saisi par la grandeur des paysages ; on est séduit par l’hospitalité, la vivacité d’esprit, l’éclat intellectuel, en un mot le génie, de ses habitants ; on est ébloui enfin par leur ferveur religieuse. Et l’on ne tarde pas à succomber au charme envoûtant de ce peuple et de ce pays, où l’on est accueilli comme un membre de la famille, au point que l’on ne s’y sent pas étranger, au point que les plaies de la guerre, pourtant omniprésentes ne blessent pas la vue.

 

Le Liban serait-il donc ce paradis promis à l’homme par le Créateur ? Non pourtant. Pour peu qu’on s’y attarde, que, conquis, on s’y établisse, confronté aux duretés de la vie quotidienne, vite dérouté, irrité même, par l’ambiguïté inhérente à la mentalité orientale, on en vient à ne plus porter sur ce pays le même regard enchanté. On verra alors le Liban défiguré, ruiné, déchiré, meurtri, divisé, le Liban du scandale, de la désolation, de la compromission, de la déchéance, de la malédiction. En fait, le Liban tel que décrit prophétiquement par Ézéchiel.

 

Déçu, on pourra alors être tenté de renier ce pays avec la même frénésie qu’on aura d’abord mis à l’aduler. Combien se sont laissés emporter par ces deux extrêmes ! Ici comme ailleurs, la passion est mauvaise conseillère.

 

Pour aimer le Liban avec équilibre, mieux vaut donc ne l’idéaliser que spirituellement. Humainement, il faut porter sur lui un regard aimant et compatissant mais lucide. Car le Liban, créature terrestre et humaine, est à l’image de notre monde ; il en est le reflet. Il faut donc le voir tel qu’il est, comme un être à la fois brillant et souffrant.

 

Le regard spirituel, lui, ne décevra pas car il s’attachera à l’essentiel. Tant de fléaux s’abattent sur ce Liban, si fragile et si humble à l’échelle des nations, que l’on serait tenté d’y voir l’image du Christ offert sur la Croix pour racheter l’humanité. Seuls ceux qui ont une vision agnostique du monde souriraient à pareille assertion. Nul ne peut en douter cependant : Dieu a confié au Liban, pays chéri entre tous, une mission spéciale, celle de témoin et de messager. Telle est d’ailleurs la raison profonde de sa souffrance.

 

Sur cette terre bénie, jadis foulée par Jésus (Tyr, Sidon, la Galilée…), Dieu a confié à ses enfants le soin de perpétuer le passage de son Fils et de transmettre son enseignement. La chrétienté libanaise n’est ni une chrétienté-musée ni une chrétienté importée. Ses Églises, riches de leur diversité, sont solidement enracinées sur son sol - chaque pouce de terre libanaise porte des traces de christianisme ; ici, l’islam en subit l’influence comme nulle part ailleurs - et elles sont vivantes. Témoignent de cette vitalité le nombre incroyable d’églises nouvellement construites, de monastères restaurés, de pèlerinages recréés, de mouvements apostoliques ou d’entraide surgis d’une société par ailleurs décadente. Le renouveau est évident. Ici, la foi, l’espérance et la charité ne sont plus des mots creux.

 

Témoins du Christ auprès de ceux qui le rejettent, les juifs et les musulmans, les chrétiens du Liban le resteront jusqu’à la fin des temps. Leur mission est douloureuse certes - la guerre, qui se poursuit sous des formes plus perverses, le montre bien - mais combien exaltante. Elle passe par la Croix, une croix que tous les chrétiens doivent l’aider à porter. Car, en s’attachant à sa croix, le Liban se rapproche de Dieu et rapproche le monde de Dieu. Et cette croix est aussi un message, comme aime le répéter Jean-Paul II qui demande aux chrétiens libanais de ne pas renoncer à leur noble vocation.

 

Le Liban porte au monde un message de fraternité, imparfaite bien sûr, mais telle est notre humanité, marquée par le péché originel. Sans désespérer, il faut écouter ce message, le recevoir et l’appliquer. Il est particulièrement bienvenu en ces temps de grandes confrontations religieuses. Pour lui permettre de mieux porter son message, il faut aider et consolider le Liban, ne pas le considérer comme un anti-modèle à détruire mais comme le modèle humain à imiter.

 

Voilà, je crois, la manière la plus édifiante d’aborder le Liban. Approché ainsi, il est capable de donner beaucoup de joies, beaucoup de leçons de vie, beaucoup de forces spirituelles.

 

Partager cet article
Repost0
29 mars 2011 2 29 /03 /mars /2011 13:16

A quoi on reconnait un Libanais?

Vu par un étranger

1- Il appelle tout le monde « habibi ».
2- Il arrive une ou deux heures en retard à une soirée ou à un rendez-vous, considérant que c'est tout à fait normal.

3- Il reste une heure à discuter avec ses convives sur le pas de la porte quand la soirée est terminée, tout en gardant le doigt appuyé sur le bouton de l'ascenseur.

4- Sa mère l'appelle (trop) souvent.
5- Partout où il va, il se trouve un cousin.
6- Sur son écran de télévision tourne 24h/24h une chaîne curieuse nommée LBC.
7- Quand il rencontre un libanais, il se sent obligé de lui demander de quel village il vient.
8- Ses cousins n'ont pas de noms. Ils s'appellent « bint khalé » (la fille de mon oncle) ou « ebin aamté » (le fils de ma tante).
9- Chaque été, il a au moins un cousin qui se marie.
10- Sa famille est en cesse en train d'essayer de le marier.
11- Il est orgueilleux.
12- Il a des drapeaux libanais, des portes clés, des briquets, et des colliers honorant Liban.
13-Chez lui, tout est inversé. Sa mère l'appelle « mama » (maman) et son père l'appelle. « baba » (papa).
14- Les gens plus vieux que lui, il les appelle «ammo» (oncle) ou «tante», même s'ils ne sont pas de sa famille.
15- Il est beau parleur. Il est très bon séducteur.
16- Au restaurant, lui et ses confrères libanais se chamaillent pour savoir qui aura le privilège de payer l'addition, tandis que leurs amis étrangers auront la tête plongée dans leurs calculettes afin de départager l'addition selon ce que chacun a consommé.
17- Il va souvent à l'aéroport pour chercher ou emmener quelqu'un.
18- Il se sent fier quand une célébrité est d'origine libanaise (il connaît d'ailleurs la liste des personnalités d'origine libanaise par cœur).
19- Il est souvent persuadé d'avoir raison.
20- Il hérite (ou va inévitablement hériter) d'un morceau de terre, quelque part au Liban, ou d'une affaire, quelque part dans le monde.
21- Il a plus de famille au Canada , aux Etats-Unis, en Amérique du Sud, en France , en Belgique, en Afrique...qu'au Liban.
22- Il met un litre d'huile d'olive dans tous ses plats.
23-Le seul pain qu'on trouve chez lui, c'est du pain libanais.
24- Pour lui, la frime passe avant l'intellect. Bien qu'il soit cultivé, il véhicule une image de macho, aimant les grosses voitures, l'argent, le sport, et les belles femmes.
25- Elle (la libanaise) se teint les cheveux en blond, et elle jure que ses cheveux sont naturellement de cette couleur.
26- Elle (la libanaise) aime mélanger les langues française, anglaise, et arabe dans une seule et même phrase.
27- Bien qu'elle (la libanaise) soit cultivée, elle véhicule une image de femme totalement superficielle à son entourage, aimant les hommes friqués, bien habillés, et qui roulent en cabriolet.
28- Il aime apprendre des mots arabes à ses amis étrangers (surtout les grossièretés).
29- S'il est salarié dans une boîte, il dira aux gens que c'est lui le patron de cette boîte.
30- Il aime flamber et faire croire qu'il est riche, même s'il doit se priver de manger pour ça.
31- Il appelle toute sa famille et tous ses amis quand il y a un reportage ou une émission sur le Liban à la télé.
32- Sa mère veut qu'il soit médecin, et son père avocat.
33- Il est fier de lui.
34- Il est vraiment trop fier de lui, voire prétentieux. Il croit qu'en déclarant 'Je suis libanais', ses interlocuteurs vont trembler comme des chatons. Pourtant, ses interlocuteurs ne savent pas ce que c'est que libanais, et le confondent avec albanais.
35- Il est fier d'être arabe.
36- Si quelqu'un l'assimile à un arabe, il se met dans tous ses états, lui rétorquant : « JE NE SUIS PAS ARABE, JE SUIS LIBANAIS ! Il y a une différence tout de même ! ».
Certains répondront 'Je suis phénicien'...Ne cherchez pas à comprendre...
37- Ils veulent tous quitter le liban. Seulement, une fois dehors, ils veulent tous y retourner.
38- Quand ils vont dans un café ils mettent en évidence sur la table les 2 téléphones portables, les clé du 4X4 et le paquet de cigarettes.
39-Ils applaudissent le pilote d'avion juste après l'atterrissage.
40- Il est capable sur un coup de tête de partir jusqu'à Tripoli pour manger du 'knefe' à 3h du matin.
41- Le libanais insulte et klaxonne la personne qui a osé commettre le délit de s'arrêter à un feu rouge.
42- Tous les taxi libanais sont propriétaire de cette fameuse Mercedes des années 60 et ne peut conduire qu'en plaçant son bras par la fenêtre.
43- IL HURLE LOSRQU'IL PARLE AU TELEPHONE!!!!
44- Il répond 'bonjoureeeeeiiiiinn' quand on lui dit bonjour.
45- Il répond (vous l'aurez deviné) 'bonsoireeeeeiiinnn' quand on lui dit bonsoir !
46- Il y a toujours un ami de la famille qu'on croise dans une soirée et qui ne vous a pas vu depuis longtemps. C'est alors que le cauchemar commence et que les dossiers fusent 'yiiii comment vont tes paRRent, tu me RReconais, qu'est ce que tu as grandi !'
47- Il réussit à trouver du travail grâce 'à un ami qui connaît un ami d'un ami de son père qui est marié à la soeur de l'oncle de sa cousine', tout un réseau qui n'a ni queue ni tête.
48- Il a une façon étrange de dire bonjour : 'Hi, kifak, ça va ???'
49- Il a une façon étrange de dire au revoir : 'Yalla byeee'
50- Il distille une dizaine de 'enno' dans ses phrases, même quand il parle à des interlocuteurs étrangers !!!
51- Il a une addiction à la politique (libanaise), croyant que le monde entier s'y intéresse.
52- La première chose qu'il tente de savoir d'un autre libanais, c'est sa confession, son village, et son bord politique.
53- Elle passe deux heures dans la salle de bain pour se faire belle.
54- Il passe presque autant de temps dans la salle de bain pour se faire beau. Le Libanais est très coquet, se soucie beaucoup de son image et n'aime pas sortir mal habillé.
55- Il dit 'marcédis' au lieu de 'mercedes' et 'katchap' eu lieu de 'ketchup'
56- Lui et ses amis du monde arabe ont réussi à rendre la langue arabe incompréhensible sur Internet, en greffant des 7, des 3, et des 2 aux phrases.
Les occidentaux les soupçonnent d'avoir créé un grand message codé qui ne peut être compris que par les arabes (ce qui n'est pas très éloigné de la réalité).
57- Le Libanais danse une danse assez bizarre proche du sirtaki grec appelé 'dabké'
58- Il a une tête internationale. Il peut ressembler à l'Italien, au Turc, au Portugais, au Français, à l'Américain...bref, à toute sortes de nationalités existantes sur cette planète mais c'est avec l'albanais qu'on le confond le plus souvent 'ah!!! t'es libanais toi.........oui oui je connais l'Albanie tous ça.....non je suis LIBANAIS pas ALBANAIS.....ah d'accord excusez moi j'ai confondu l'Alabanie et la Lybie vous êtes donc nord africain ...'
59- Lorsqu'il y a des invités à dîner le Libanais prépare un buffet digne d'une soirée d'ambassadeur et tout cela pour 4 personnes.


Il ne manque que la petite montagne en Ferrero Rocher !

60- Le libanais a chez lui un espèce d'arrosoir dont il se sert pour boire de l'eau.
61- Il se permet d'emprunter la voie inverse en cas d'embouteillage créant un bouchon de l'autre coté et ainsi de suite ça n'en finit jamais.
62- Il y a toujours 20 personnes qui viennent chercher ou qui accompagnent un libanais à l 'aéroport... et quand il arrive en Europe , il fait attendre toute la file à cause de ses produits 'baladé' (wara2 3arich, mrabba) qui intriguent les douaniers.
63- Le Libanais refait la voiture à sa façon 'débéryaj, frém, dircition...'.
64- Le libanais a tendance à tout exagérer.
65- Il ment au menteur pour savoir la vérité.....

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
28 mars 2011 1 28 /03 /mars /2011 22:32
 

"أسباب تدعونا   لقراءة الكتاب  ".

ـ الكتاب يسلينا، ويثيرنا، يبكينا ويضحكنا ويواسينا.

ـ الكتاب يفتح أمامنا إمكانيات جديدة  .

ـ الكتاب يزودنا بأفكار جديدة، و يوسع معرفتنا بعالمنا   هذا.   

ـ الكتاب يساعد أحاسيسنا الداخلية على النضوج.  

ـ الكتاب يمنحنا فرصة لنضع أنفسنا في مكان الآخرين وأن نشعر بهم   ومعهم  .

ـ الكتاب يساعدنا في تطوير لغتنا و يزيد من مفرداتنا  .

ـ الكتاب يحفز خيالنا ويساعدنا لنكون صورتنا الداخلية  .

ـ الكتاب يساعدنا على فهم أنفسنا بحيث يوسع مداركنا   الداخلية  .

ـ الكتاب يثير فينا التساؤل و يولد لدينا حب الفضول لكي نعرف أكثر.

ـ الكتاب يزودنا بالتعرف على بلدان العالم الأخرى وطريقة عيشهم، طبيعة بلادهم، تاريخهم و تقنياتهم... إلخ.

ـ الكتاب يبيح لنا أن نفكر مليا في مفهوم الخير والشر، الجمال والقبح، الصحيح والخاطئ.

ـ الكتاب يستطيع أن يوضح لنا الحقائق ويساعدنا على فهم مضمونها.

ـ الكتاب يرينا أن للسؤال أكثر من جواب، يمكننا من رؤية الأشياء من زوايا مختلفة وبمعنى مختلف اعتمادا على السياق الذي توجد فيه.

ـ الكتاب يساعدنا على إدراك أننا مختلفون كأفراد.

ـ الكتاب يوضح أن القراءة من أزمنة أخرى ومن ثقافات أخرى يزيد من تقبلنا للآخرين ويجنبنا الحكم عليهم بأحكام مسبقة.

ـ الكتاب خير جليس لنا في وحدتنا فمن السهل أن ننقله من إلى أي مكان وأن نطالعه في أي مكان، كما أننا نستطيع استعارته من المكتبة دون مقابل.

ـ الكتاب هو جزء من الإرث الثقافي، انه يجعلنا نعيش تجرب مشتركة و ضمن زمن ومرجع محدد و مشترك..

ـ الكتاب يوفر فرص عمل للكثير من الأشخاص مثل الكتّاب، الرسامين، عمال المطابع، الفنيين، المصححين، المصورين، الناشرين، بائعي الكتب وآخرين.

ـ الكتاب يسهم في اغتناء الحياة الثقافية كما انه من أحد أهم الصادرات التي تجعل من الدولة المنتجة للكتاب معروفة في الخارج.

ـ الكتاب هو اللقاء مع الثقافة ـ انه عالم بلا حدود ـ.

ـ الكتاب يختصر علينا التجارب زمنيا وحياتيا، فما احتاج كاتب ليزوره ويكتب عنه في سنوات طويلة نستطيع قراءته في ساعات قليلة.

ـ الكتاب يفتح لنا العوالم المغلقة التي لا تستطيع إدراكاتنا المباشرة الحصول عليها بالتجربة مثل عوالم الفضاء والفيزياء والأشياء المتناهية في الصغر... إلخ

 

 

Partager cet article
Repost0
27 mars 2011 7 27 /03 /mars /2011 23:45

تألم مجربا

فقدت سيدة بنتا لها وذهب قسيس القرية لتعزيته،   ولكن كلماته لم يكن لها تأثير فى قلبها    

وبعد مرور شهرين على هذه الوفاة   ذهب القس نفسه يكرر الزيارة لتلك الأم الثكلى؛ ولكنها فى هذه المرة شعرت بتأثير عميق من حديثه معها. وصرحت له السيدة عن الفرق بين أثر زيارته لها فى المرتين، وسألته عن السبب.

 فابتسم الكاهن وأجابها: فى المرة الأولى أتيتك ولم أكن شريكا لكى فى ألمك أما فى هذه المرة فأنى أتحدث أليك من قلب ذاق مرارة تجربتك اذ أنى فقدت أبنا لى هذا الأسبوع، فأصبحت أحس بما تحسين به وأشعر بما تشعرين به وأصبح قلبى هو الذى يحدثك وقد بات شريكا لك فى ألمك.

حقا (فيما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين) (عب 18:2)  أن الالام التى نمر بها تجعلنا نشفق على من حولنا من المتألمين فى الأرض.

 

 

Partager cet article
Repost0
27 mars 2011 7 27 /03 /mars /2011 23:36

خبر عيد سيدة البشارة الخميس في 24/3/2011 

 

Download 24-3-2011...JPG (315.1 KB)

بمناسبة عيد سيدة البشارة شفيعة المدرسة، وبرعاية الرئيس العام الأرشمندريت جان فرج، أقامت مدرسة دير المخلص، الثانوية، جون، مساء الخميس الموافق فيه 24/3/2011 احتفالا حضره ممثل سيادة المطران ايلي الحداد الارشمندريت سمير نهرا، ممثل دولة الرئيس العماد ميشال عون السيد ناصيف قزي، مختار جون السيد سمير عيسى ممثلا النائب وليد جنبلاط، النائبة بهية الحريري ممثلة بالسيد مصطفى متبولي، النائب مروان حمادة ممثلاً بالسيد فايز حمدان، النائب محمد الحجار ممثلاً بالدكتور علي الربيع، النائب ميشال موسى، محافظ الجنوب الأستاذ نقولا أبو ضاهر، سعادة سفير أندونيسيا السيد ديماس سامودرا روم ومعه السيد سيوفيان، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي السيد أنطوان فواز، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي السيد محمد حبنجر، رئيس بلدية جدرا الأب جوزيف قزي، رئيس بلدية كفرنبرخ السيد بهيج الدلغان، رئيس بلدية عبرا السيد الياس مشنتف ممثلاً بالسيدين خليل متري وكامل سليمان، مختار المحتقرة ودير المخلص السيد جوزيف فارس، مختار جون السيد يوسف مارون، مختار مزمورة السيد ملحم روحانا، العميد جبران واكيم والعميد جورج خليل، السيدة لميس مشنتف والسيد عادل الشباب من وزارة الشؤون الاجتماعية، عدد من الآباء المخلصين، الشيخ خضر عيد إمام جون، الأب نقولا صغبيني رئيس دار العناية، السيد فادي فرنسيس ممثلا دار الصداقة، لجنة أهالي الطلاب، أصدقاء...

استقبل رئيس المدرسة والشماس جيلبير وردة ومعاونوهما الحضور على المدخل حيث تم توزيع الزهور على الجميع، وتوجهوا إلى الكنيسة حاملين أيقونة سيدة البشارة، مرنمين إليك الورد يا مريم ووضعوا الزهور أمامها. صلاة الغروب احتفل بها رئيس المدرسة وخدمها رئيس الجوقة الأب مكاريوس هيدموس عاونوه الأب وسيم المر. بعد نشيد أيها النور البهي، قرأ الارشمندريت سمير نهرا انجيل البشارة، تلاه تلاوة آيات قرآنية من سورة مريم للشيخ خضر عيد. بعدها كانت كلمة رئيس المدرسة الأب عبدو رعد العام رحب فيها بالحضور، وتكلم أيضاً عن مؤتمر الذي شارك فيه في أندونيسيا حول الحوار بين الأديان، شاكرا السفارة الأندونيسية على دعوتها. كانت أيضاً كلمة للرئيس العام شرح فيها معنى العيد وعيد الجميع. ثم كانت صلاة تبريك القرابين التي شارك فيها عدد من الآباء. ختاما تلي دعاء مشترك ونشيد العيد ووزعت القرابين وأيقونات صغيرة على المشاركين الذين تبادلوا التهاني وانتقلوا إلى المائدة لتناول العشاء، حيث كانت قصيدتان للأب بولس نصورة وللأب سامي داغر. شكر رئيس المدرسة العشي الذين ساهموا في إنجاح الحفل مديرة المدرسة السيدة ريتا والأستاذ جورج والمعلمات والطلاب والعشي بطرس مزهر معاونيه...

 

كلمة الأب عبدو رعد في عيد سيدة البشارة 2011، مدرسة دير المخلص 24-3-2011

باسم ألآب والابن والروح القدس، الإله الواحد أمين.

صاحب الرعاية سيادة رئيسنا العام الأرشمندريت جان فرج، ....

 

عيد مدرستنا هو عيد الرهبنة وعيد العلم وعيد الفضيلة وعيد الأصدقاء. وهو عيد من تسمّت هذه المدرسة على اسمها: سيدة البشارة، العذراء التي حملت للبشرية مخلصا وفاديا. هنيئا لنا العيد ودائمة الشفاعة بنا سيدة البشارة.

في بحر التنوع، وفي خضم الأحداث التي يشهدها العالم، يبقى إعلان عيد سيدة البشارة عيدا وطنيا جامعا للمسيحيين والمسلمين، رمزا مهما من رموز رفض التطرف والتعصب والانغلاق على الذات.

إنه دليل على نفسية مستعدة لمحو الطائفية والارتفاع بالروح إلى عالم القيم الروحية وعلى رأسها المحبة المساواة والاتفاق والتعاون.

إنه مسؤولية مشتركة يحملنا إياها الله والوطن كي نكون شهادة حية أمام كل العالم أنه بالمحبة والانفتاح والمساواة تبنى الأوطان. العالم يعتمد علينا بهذه الشهادة الإنسانية (مثال على ذلك دعوتنا من قبل دولة أندونيسيا إلى مؤتمر حواري بين الأديان لنشهد على كيفية إدارة التنوع الديني والثقافي من اجل تحقيق التعايش والسلام).

إنه مسؤولية كبيرة ممنوع فيها الفشل وإلا فالويل لنا، المسؤولون وأصحاب المنابر جميعا مطالَبون بالاستمرار في بذل الجهود لإسكات صوت العنف وكل صوت يدعو إلى التفريق بين البشر.

في مؤسستنا بجميع برامحها، آمنّا بأن التربية عامل أساسي في تكوين الموقف المتسامح السلمي، وكم نتمنى أن تدخل في صلب المسألة التربوية في القطاعين الخاص والرسمي، لأنها الضمانة للأجيال القادمة في عيش حر سلمي وهادئ.

وبعد إعلان عيد سيدة البشارة عيدا مشتركا في لبنان، اقترح أن تكون رقصة الدرويش شعارا مشتركا بين المسيحيين والمسلمين نعممه على كل الدول. وهل أعمق من معاني هذا الأداء الروحي؟ ففيه أرى قدسية حركة اليدين: اليد المرفوعة لسؤال النعمة بتواضع من الله، واليد الثانية الممدودة تواصلا وعطاء ومشاركة بسخاء، لهذه النعم السماوية، مع الآخر كائنا من كان.

شكري ودعائي لكم جميعا على ما تقدموه من محبة وعطاءات، شكري لكل من مد يد المساعدة حاضرا أو غائبا.... أعيدكم بمار يوسف، عيد الأم، عيد الطفل...

كونوا بنعمة الله وكل عيد وأنتم بخير.

 

رئيس المدرسة الأب عبدو رعد

 

Partager cet article
Repost0