Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
11 mai 2011 3 11 /05 /mai /2011 17:51

بحضور ومشاركة

 

معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ

 

تدعوكم 

 

مؤسسة العرفان التوحيدية

 

إلى ندوة حول

 

"الميثاق الاجتماعي"

 

الصادر حديثاً عن وزارة الشؤون الاجتماعية

 

يشارك فيها إلى جانب معالي الوزير كلٌّ من:

 

- العميد الدكتور محمد شيّا – الجامعة اللبنانية

 

- الأب عبدو رعد - رئيس المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية  

 

- الشيخ سامي أبي المنى - أمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية

الزمان : نهار السبت في 14/5/2011 الساعة الثالثة بعد الظهر.

المكان : مدرسة العرفان – السمقانية / مبنى الروضة.

Partager cet article
Repost0
10 mai 2011 2 10 /05 /mai /2011 21:30

اعتراضات الحياة

 

في حد المدن الأمريكية، ضاقت الحياة بإحدى السيدات، ولم تعد   تقدر أن تحتمل تلك الضيقة التي تواجهها، فوقفت فوق إحدى الجسور لتلقي بنفسها إلى   النهر راغبة في الانتحار. جرى ذلك الحادث على جسر مزدحم بالسيارات، وسرعان ما سببت   تلك السيدة أزمة سير خانقة دامت ساعات عديدة. نزل بعض السائقين من سياراتهم وقد   اعتلى البعض منهم الخوف والقلق، أما البعض الآخر فاعتراهم الغضب والسخط، فأخذوا  يصيحون بأصواتهم إلى تلك السيدة قائلين: هيا اقفزي، اقفزي...

وفعلا قفزت السيدة وهوت مسافة خمسين مترا إلى النهر، لكنها لم تمت بل انتشلها مركب إنقاذ كان بانتظارها في النهر.

بينما كانت هذه السيدة تُشفى من الجروح والكسور بسبب سقطتها في المستشفى، تلقّت الكثير من البطاقات وباقات الورد من مواطنين يعبّرون عن أسفهم العميق لما حدث، ويطلبون المسامحة بالنيابة عن أولئك القساة القلوب الذين شجعوها على الانتحار.

لكن وفي الوقت نفسه، اتصل بعض المواطنين بالإذاعات المحلية وهم لا زالوا يعبّرون عن انزعاجهم من تلك السيدة، حتى أن أحدهم قال: "إن كانت تريد الانتحار، فكان يجب عليها أن تقصد مكانا أقل ازدحاما حتى لا تزعج الآخرين".

أخي وأختي، أحيانا، وفي وسط برنامج اليوم المزدحم، قد يعترض حياتك شخص له حاجة ملحّة. قد يظهر هذا الشخص فجأة دون أي حساب. قد يعطّل جدول عملك. قد يأخذ من وقت راحتك. قد يوقظك من النوم، لأجل احتياج ملحّ لا بد أن يلبّى على الفور.

هكذا كان وضع الرب يسوع عندما اعترضه يايروس طالبا منه أن يشفي أبنته المريضة. كان ذلك في وسط يوم مزدحم بالأعمال والآيات. لكن الرب يسوع مضى مع يايروس، مع أن الجمع الكثير كان يزحمه. وحتى قبل أن يصل الرب يسوع إلى بيت يايروس، اعترضته أيضا امرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة. شُفيت المرأة عندما لمست يسوع، الذي أخذ الوقت الكافي لكي يقف ويسأل "من لمس ثيابي؟" ثم عندما تقدمت له... طمأن قلبها قائلا: " يا ابنة إيمانك قد شفاك، أذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك" وبعد ذلك أكمل الرب يسوع طريقه إلى بيت يايروس.

أخي وأختي، قد يضع الرب في طريقك شخصا ضعيفا وضيعا، بل يكاد يكون غير مهم في نظر المجتمع. إنسان ضاقت به الحياة، وليس له سند. قد يُعطّل ذلك الإنسان برنامجا معينا وضعته لنفسك. قد يؤثر سلبيا على هدف معين أردت أن تحققه. قد يراودك شعور قائلا: ولماذا؟ لما يأتي لي أنا ؟ حينئذ، تذكر كيف أعطاك الرب يسوع مثلا لكي تقتدي به.

تذكّر كذلك أن الرب سيقول في اليوم الأخير: لأني جعت فأطعمتموني. عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فآويتموني، عريانا فكسيتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فأتيتم إليَّ. الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتم.

 

Partager cet article
Repost0
10 mai 2011 2 10 /05 /mai /2011 21:03

صعود السلالم نادي بدون اشتراك

 

اذا لم يكن بمقدورك مزاولة الرياضه   بشكل مستمر   فانه يمكن الاكتفاء بتمرين واحد وهو   صعود   السلم   وتمارين صعود السلم مختلفه   وهي  :

صعود السلم   درجه   درجه وهذا التمرين يساعد على تنحيف الفخذين وتقوية عضلاتها.

صعود السلم درجتين درجتين بسرعه كبيره وهذا التمرين يساعد على تحسين طريقة التنفس بشكل ملحوظ.

صعود السلم ثلاث درجات وهذا التمرين يجمع بين التمرينين السابقين بتقوية عضلات الفخذين وتحسين وظائف الجهاز التنفسي.

 

فقد خلص الطبيب كلاوس فابيان المختص بالرياضة والصحة والتغذية بعد دراسات واختبارات إلى نصيحة بسيطة وهي التخلي عن السلالم الكهربائية والمصاعد وفضل عليها صعود السلالم ونزولها لأن هذه الرياضة أفضل للجسم والعقل من الجري.

 

وأثبتت التجارب التي أجراها فابيان أن رجلا متوسط الوزن يستهلك 200 كيلوسعرة حرارية حينما يصعد السلالم طوال 10 دقائق مستمرة ولا يبدد الجري للفترة الزمنية ذاتها لرجل من نفس العمر والوزن اكثر من 125 كيلو سعرة.

 

ويمكن للإنسان تنظيم رياضة صعود السلالم بما يؤهله لحرق 2000 كيلوسعرة حرارية في الاسبوع وبالتالي وهو الأهم خفض الجهد المسلط على القلب وخفض خطر التعرض لجلطات القلب بنسبة خمسين بالمائة.

 

وذكر فابيان أن إمكانية ممارسة الرياضة على السلالم متوفرة في المسكن، المكاتب، الأسواق والمطارات وغيرها.

 

وأجرى فابيان دراسات حول صعود السلالم بأن رفع ثقل الجسم بقوة الجسد نفسه يحرق سعرات حرارية أكثر، ويبدد حالات التوتر النفسي والجسدي وينشط خلايا الدماغ أفضل مما يفعله الجري أو قيادة الدراجة.

 

ويعمل صعود السلالم على المدى البعيد على تحسين الدورة الدموية وانتشار الدم وتقوية عضلات الفخذين والحوض ضد مخاطر الكسر بسبب هشاشة العظام وخصوصا عند النساء المتقدمات بالسن.

 

ونصح فابيان الجميع بممارسة صعود السلالم مع ضرورة أن يراجع المعانون من أمراض المفاصل ومن ضيق التنفس أطباءهم قبل التخلي عن المصاعد وقبل البدء في رياضة صعود السلالم.

 

كما اثبتت الأبحاث العلمية أن ارتقاء السلم بطريقة صحيحة ببطء يساعد على تنشيط الدورة الدموية وانتظام ضربات القلب على عكس ماكان يشاع سابقا، من ناحية أخرى اكتشف خبراء التجميل أن ارتقاء السلم بطريقة صحيحة في أوضاع معينة يساعد على التخلص من العيوب التي تشوه القوام وينمي عضلات المؤخرة والردفين والساقين في فترة لا تتجاوز 5 أسابيع، كذلك فإن ارتقاء السلم لمدة 20 دقيقة يحرق من 200 إلى 300 سعر حراري أي ضعف عدد السعرات التي يحرقها الجسم خلال السير على الأقدام لمدة طويلة.

 

وللحصول على نتائج إيجابية وفورية لتمرينات ارتقاء السلم ينصح الخبراء باتباع ما يلي:


*
ارتداء حذاء مناسب بدون كعب ويفضل حذاء رياضي نعله مسطح حتى لا يشتبك النعل في طرف السلم.


*
التسخين بتحريك القدمين وقوفا من 3 إلى 5 دقائق.

 

*دراسة السلم جيدا حتى لا تفاجئي بوجود نتوء مما يفقدك توازنك.

 

*شد جسمك كله واشفط البطن ولا تنحني للأمام مع ملاحظة أن يكون الكتفان في وضع استرخاء للخلف.


*
حرك الذراعين بحرية مع كل درجة.

 

Partager cet article
Repost0
10 mai 2011 2 10 /05 /mai /2011 21:03

صعود   السلالم نادي بدون   اشتراك

 

اذا لم يكن بمقدورك مزاولة الرياضه   بشكل مستمر   فانه يمكن الاكتفاء بتمرين واحد وهو   صعود   السلم   وتمارين صعود السلم مختلفه   وهي  :

صعود السلم   درجه   درجه وهذا التمرين يساعد على تنحيف الفخذين وتقوية عضلاتها.

صعود السلم درجتين درجتين بسرعه كبيره وهذا التمرين يساعد على تحسين طريقة التنفس بشكل ملحوظ.

صعود السلم ثلاث درجات وهذا التمرين يجمع بين التمرينين السابقين بتقوية عضلات الفخذين وتحسين وظائف الجهاز التنفسي.

 

فقد خلص الطبيب كلاوس فابيان المختص بالرياضة والصحة والتغذية بعد دراسات واختبارات إلى نصيحة بسيطة وهي التخلي عن السلالم الكهربائية والمصاعد وفضل عليها صعود السلالم ونزولها لأن هذه الرياضة أفضل للجسم والعقل من الجري.

 

وأثبتت التجارب التي أجراها فابيان أن رجلا متوسط الوزن يستهلك 200 كيلوسعرة حرارية حينما يصعد السلالم طوال 10 دقائق مستمرة ولا يبدد الجري للفترة الزمنية ذاتها لرجل من نفس العمر والوزن اكثر من 125 كيلو سعرة.

 

ويمكن للإنسان تنظيم رياضة صعود السلالم بما يؤهله لحرق 2000 كيلوسعرة حرارية في الاسبوع وبالتالي وهو الأهم خفض الجهد المسلط على القلب وخفض خطر التعرض لجلطات القلب بنسبة خمسين بالمائة.

 

وذكر فابيان أن إمكانية ممارسة الرياضة على السلالم متوفرة في المسكن، المكاتب، الأسواق والمطارات وغيرها.

 

وأجرى فابيان دراسات حول صعود السلالم بأن رفع ثقل الجسم بقوة الجسد نفسه يحرق سعرات حرارية أكثر، ويبدد حالات التوتر النفسي والجسدي وينشط خلايا الدماغ أفضل مما يفعله الجري أو قيادة الدراجة.

 

ويعمل صعود السلالم على المدى البعيد على تحسين الدورة الدموية وانتشار الدم وتقوية عضلات الفخذين والحوض ضد مخاطر الكسر بسبب هشاشة العظام وخصوصا عند النساء المتقدمات بالسن.

 

ونصح فابيان الجميع بممارسة صعود السلالم مع ضرورة أن يراجع المعانون من أمراض المفاصل ومن ضيق التنفس أطباءهم قبل التخلي عن المصاعد وقبل البدء في رياضة صعود السلالم.

 

كما اثبتت الأبحاث العلمية أن ارتقاء السلم بطريقة صحيحة ببطء يساعد على تنشيط الدورة الدموية وانتظام ضربات القلب على عكس ماكان يشاع سابقا، من ناحية أخرى اكتشف خبراء التجميل أن ارتقاء السلم بطريقة صحيحة في أوضاع معينة يساعد على التخلص من العيوب التي تشوه القوام وينمي عضلات المؤخرة والردفين والساقين في فترة لا تتجاوز 5 أسابيع، كذلك فإن ارتقاء السلم لمدة 20 دقيقة يحرق من 200 إلى 300 سعر حراري أي ضعف عدد السعرات التي يحرقها الجسم خلال السير على الأقدام لمدة طويلة.

 

وللحصول على نتائج إيجابية وفورية لتمرينات ارتقاء السلم ينصح الخبراء باتباع ما يلي:


*
ارتداء حذاء مناسب بدون كعب ويفضل حذاء رياضي نعله مسطح حتى لا يشتبك النعل في طرف السلم.


*
التسخين بتحريك القدمين وقوفا من 3 إلى 5 دقائق.

 

*دراسة السلم جيدا حتى لا تفاجئي بوجود نتوء مما يفقدك توازنك.

 

*شد جسمك كله واشفط البطن ولا تنحني للأمام مع ملاحظة أن يكون الكتفان في وضع استرخاء للخلف.


*
حرك الذراعين بحرية مع كل درجة.

 

Partager cet article
Repost0
10 mai 2011 2 10 /05 /mai /2011 20:56

Sunday of the paralytic

 

There are many things that can paralyse us in our daily life. Here is a list to reflect on.

Opinion??— you think that you're right, and everyone else is wrong.
I am above all that.— you're disengaged and disconnected.
Selfishness— you need to be the most important
Moody— you're subject to mood swings.
Fear— you're afraid to make decisions.
Everybody is out to get me— you focus on the negatives.
Mischievousness— you believe that rules are made to be broken.
Passive Resistance— what you say is not what you really believe.
Deal with reality— you get the little things right and the big things wrong.
I need to be loved by all— you try to win the popularity contest.

Give these things a bit of thought. They can make our daily life difficult. Yes we can do something about it. Do not be afraid to allow our friends bring us closer to Jesus.

 

Partager cet article
Repost0
8 mai 2011 7 08 /05 /mai /2011 18:23



Le roi et son jardin


Il y avait un jour un roi qui avait planté près de son château toutes sortes d’arbres, de plantes et de fleurs et son jardin était d’une grande beauté. Chaque jour, il s’y promenait, c’était pour lui une joie et une détente.

Un jour, il dût partir en voyage. À son retour, il s’empressa d’aller marcher dans le jardin. Il fut désolé en constatant que les plantes et les arbres étaient en train de se dessécher.

Il s’adressa au pin, autrefois majestueux et plein de vie, et lui demanda ce qui s’était passé. Le pin lui répondit :

« J’ai regardé le pommier et je me suis dit que jamais je ne produirais les bons fruits qu’il porte. Je me suis découragé et j’ai commencé à sécher. »

Le roi alla trouver le pommier, lui aussi se desséchait... Il l’interrogea et il répondit :


« En regardant la rose et en sentant son parfum, je me suis dit que jamais je ne serais aussi beau et agréable et je me suis mis à sécher. »

Comme la rose, elle-même était, en train de dépérir, il alla lui parler et comme les autres, elle expliqua qu’une plus belle plante la décourageait et qu’elle préférait se laisser aller et ainsi de suite…

Tout le jardin n’était que désolation…

Poursuivant son exploration, le roi aperçut une magnifique petite fleur au milieu de ce désastre. Elle était toute épanouie. Il lui demanda comment il se faisait qu’elle soit si vivante. Elle lui répondit :


« J’ai failli me dessécher, car au début je me désolais. Jamais je n’aurais la majesté du pin, qui garde sa verdure toute l’année; ni le raffinement et le parfum de la rose. Et j’ai commencé à mourir mais j’ai réfléchi et je me suis dit que si le roi, qui est riche, puissant et sage, et qui a organisé ce jardin, avait voulu quelque chose d’autre à ma place, il l’aurait planté. Si donc, il m’a plantée, c’est qu’il me voulait, moi, telle que je suis. Et à partir de ce moment, j’ai décidé d’être la plus belle possible ! »

Partager cet article
Repost0
6 mai 2011 5 06 /05 /mai /2011 15:21

YOU SAY... GOD SAYS BIBLE VERSES


You say: "It's impossible"
God says: All things are possible

You say: "I'm too tired"
God says: I will give you rest

You say: "Nobody really loves me"
God says: I love you

You say: "I can't go on"
God says: My grace is sufficient

You say: "I can't figure things out"
God says: I will direct your steps

You say: "I can't do it"
God says: You can do all things

You say: "I'm not able"
God says: I am able

You say: "It's not worth it"
God says: It will be worth it

You say: "I can't forgive myself"
God says: I Forgive you

You say: "I can't manage"
God says: I will supply all your needs

You say: "I'm afraid"
God says: I have not given you a spirit of fear

You say: "I'm always worried and frustrated"
God says: Cast all your cares on ME

You say: "I don't have enough faith"
God says: I've given everyone a measure of faith
(Romans 12:3)

You say: "I'm not smart enough"
God says: I give you wisdom

You say: "I feel all alone"
God says: I will never leave you or forsake you

What does "Bible " means ?

B = Basic
I = Instructions
B = Before
L = Leaving
E = Earth


God with us  ..........

 

Partager cet article
Repost0
5 mai 2011 4 05 /05 /mai /2011 22:11

Relations de Jean-Paul II avec l'islam.

 Jean-Paul II sera béatifié aujourd'hui le 1 mai.

Roger AKL Jean-Paul II et l' islam:

Témoignage d'un homme politique musulman Mohammad Al- Sammak, conseiller politique du grand mufti au Liban

 

ROME, Jeudi 28 avril 2011 (ZENIT.org) - Où en seraient les relations islamo-chrétiennes aujourd'hui si Jean-Paul II n'avait pas existé ? « Il est triste et honteux » que, malgré tout ce qu'il a fait, « les chrétiens au Moyen Orient, mais surtout les chrétiens en Irak, soient agressés et persécutés ». C'est ce qu'affirme Mohammad Al-Sammak, conseiller politique du grand mufti au Liban, dans ce témoignage accordé à ZENIT.

 

** * Pour la première fois après 34 ans d'interruption, un train a franchi les portes du Vatican. C'était le 24 janvier 2002. La gare du Vatican étant sans électricité, il a fallu activer un train spécial à locomotive pour traîner le train du pape jusqu'à la première station électrique de Rome, qui se trouvait 2 kilomètres plus loin environ. Il avait fallu préparer six wagons pour transporter le pape et ses invités - et j'étais l'un d'eux - jusqu'à Assise, au tombeau de saint François, le tout premier chrétien à être entré en débat théologique avec des Oulémas musulmans. C'était pendant la guerre des francs - les croisades - à Damiette en Egypte. Et c'est probablement pour cette raison que le pape défunt a choisi Assise pour lancer en 1986 son initiative mondiale de dialogue entre les religions. C'est de là-bas aussi qu'il a voulu consacrer cette initiative en 2002. Et le pape actuel, Benoît XVI, prépare en ce moment une rencontre de dialogue en souvenir de cette initiative. A Assise, Jean Paul II a lancé un appel à toute l'humanité, affirmant que « le plein rétablissement de l'ordre moral et social brisé, passé par une harmonisation entre la justice et le pardon, car les piliers de la vraie paix sont la justice et cette forme particulière de l'amour qu'est le pardon ».

 

Et en s'inspirant du prophète Isaïe, le pape a dit que « la paix en vérité c'est faire valoir la justice ». Selon le pape défunt « le terrorisme est fils d'un fondamentalisme fanatique, qui naît de la conviction de pouvoir imposer à tous l'acceptation de sa propre conception de la vérité. Alors qu'au contraire, à supposer même que l'on ait atteint la vérité - et c'est toujours d'une manière limitée et perfectible -, on ne peut jamais l'imposer à d'autres. Le respect de la conscience d'autrui, dans laquelle se reflète l'image même de Dieu permet seulement de proposer la vérité aux autres, auxquels appartient ensuite la responsabilité de l'accueillir. Prétendre imposer à d'autres par la violence ce que l'on considère comme la vérité signifie violer la dignité de l'être humain et, en définitive, porter atteinte à Dieu dont il est l'image ». La première fois que j'ai rencontré Jean-Paul II c'était en 1987 lors de sa visite officielle à Malte. C'était la première fois qu'un pape visitait cette île nation. A ce moment-là je participais à un congrès international dans la capitale, La Valette. L'archevêque de la ville m'a présenté au pape avec d'autres participants qui provenaient soit de pays arabes soit de pays occidentaux. A peine l'archevêque eut-il prononcé mon nom et celui de mon pays de provenance, le pape prit ma main dans les siennes et me dit : « du Liban ?... et que faites-vous pour le Liban ? » et ma réponse immédiate fut : « Et vous, que faites-vous pour le Liban ? ». A cette époque-là, la guerre civile au Liban était dans une de ses phases de destruction. Les victimes tombaient en pleine rue, les maisons s'écroulaient sous la violence des bombardements, et les fermes brûlaient avec tout ce qu'il y avait dedans, bétail et récoltes. Le pape fut surpris par ma réponse, et le visage un peu rougi me répondit:  

« Vous verrez ce que nous ferons pour le Liban... mon fils, le moment n'est pas venu d'en dire plus ». Sept ans après cette rencontre, en 1994, un synode spécial pour le Liban fut convoqué au Vatican, voulu par le pape qui insistait pour que des représentants de toutes les confessions musulmanes au Liban y participent, et pas seulement comme observateurs, mais comme participants à part entière. Cette invitation était une nouveauté absolue dans l'histoire des synodes au Vatican. Aucun musulman n'avait jamais été invité jusqu'ici à participer à un synode spécial pour l'Asie ou pour l'Afrique.A la séance d'ouverture, je me suis approché du pape et lui ai demandé : « Vous souvenez-vous de notre conversation à Malte ? ». Il me répondit : « Quelle conversion ? » Je lui répondis : « celle sur le Liban ». Immédiatement, ses yeux se sont mis à briller et il m'a serré la main en me disant : « C'est vous ! Je ne me souviens pas de votre nom. Pardonnez-moi. Mais je n'ai jamais oublié cette rapide conversation. Je suis très heureux de la participation musulmane au synode. Et je suis particulièrement heureux de vous voir ici avec nous ».

 

Le synode pour le Liban a duré un mois entier, et j'y ai participé pendant trois semaines. Je rencontrais le pape deux fois par jour, une fois le matin et une fois l'après-midi. Et à chaque fois il se montrait très affectueux et très aimable. Lors d'un dîner privé dans ses appartements, au Vatican, où nous étions seulement huit, je fus surpris d'une très noble initiative du pape qui avait insisté pour qu'il y ait de l'eau et du jus d'orange sur la table, par respect pour notre sensibilité islamique.

 

Un vendredi, lors du synode, j'ai fais passé une note écrite au secrétaire général du synode, le cardinal Schotte, l'informant que j'aurais quitté la sale du synode pour me rendre à la mosquée, demandant à ce que mon absence des rencontres ce jour-là ne soit pas mal interprétée. Le cardinal avait acquiescé exprimant son accord, mais aussitôt après, il avait jugé bon de faire part du contenu de la note au pape qui était assis à côté de lui, et, après un bref échange de paroles avec le Saint-Père, il s'était approché du micro et avait informé les participants du contenu de la note, ajoutant : « Le Saint Père souhaite que nos hôtes musulmans (et nous étions trois, avec le juge Abbas Halabi représentant de la confession druze, et Saed El-Maula, représentant du conseil suprême chiite) prient pour la bonne réussite du synode ».

 

C'était un geste inouï à tous les niveaux. Le pape, chef de l'Église catholique, qui demande à un musulman de prier pour la réussite d'une rencontre chrétienne, réunie au Vatican sous la présidence même du pape et en présence de nombreux cardinaux, patriarches et évêques ! Pendant le diner dont je parlais tout à l'heure, Jean-Paul II m'a raconté l'histoire de la construction de la mosquée et du centre islamique de Rome. Il m'a dit que le maire de la capitale italienne était venu le voir avec une lettre officielle des ambassadeurs des nations islamiques reportant leur désir commun de construire une mosquée, et lui avait demandé son avis. Non seulement le pape avait donné son accord, mais il avait demandé au maire d'offrir le terrain pour y construire la mosquée et le centre culturel gratuitement. Et quand il s'est rendu au Liban en mai 1997, où il a présenté l'exhortation apostolique, fruit ultime des travaux du synode spécial pour le Liban, il a consacré toute son attention sur l'unité nationale entre les musulmans et les chrétiens, insistant sur l'importance de renforcer les liens entre arabes musulmans et chrétiens, et sur le rôle particulier que devraient jouer les chrétiens libanais pour ressouder ces liens. Ce jour-là, il déclara que le Liban était plus qu'un pays, qu'il était un message. Et que nous revenait à nous Libanais, le devoir d'être à la hauteur de ce noble message.

 

Concernant les relations islamo-chrétiennes de manière générale, le pape a fait plusieurs démarches qui ont jeté des ponts de compréhension réciproque et de fraternité sans précédents. Pensez, par exemple, qu'il avait pour principe général de ne jamais faire le lien entre aucune religion et le terrorisme. Imaginez s'il n'avait pas invité à une rencontre islamo-chrétienne de haut niveau au Vatican pour déclarer que la religion - toute religion - était séparée du terrorisme. Et que l'islam donc n'est pas source de terrorisme.

 

Imaginez s'il avait fait le contraire, assumant les positions de certains pasteurs du sionisme messianique aux Etats-Unis comme Jerry Followell, Franklin Graham, Batt Robertson, Hall Lindsay et d'autres... Imaginez s'il s'était tout simplement tu, et que son silence ait été interprété comme une confirmation tacite. Où en seraient les relations islamo-chrétiennes aujourd'hui ?

 

Imaginez si le pape ne s'était pas opposé à la guerre anglo-américaine contre l'Irak. Imaginez s'il n'avait pas dit que celle-ci était immorale et injustifiée.

 

Imaginez si, au contraire, il s'était prononcé comme le voulaient Washington et Londres. Que serait-il arrivé aux relations islamo-chrétiennes ? Il est triste et honteux que, malgré tout cela, les chrétiens au Moyen-Orient, mais surtout les chrétiens en Irak, soient agressés et persécutés. Même lorsque l'ancien président américain Georges Bush a dit que la guerre en Irak était une nouvelle croisade, le pape a réaffirmé que celle-ci était contraire aux valeurs chrétiennes.

 

Pendant un quart de siècle il s'est prodigué à réaliser les recommandations du Concile Vatican II, qui sont devenues des principes phares pour la vie de l'Église, surtout au niveau des relations entre les catholiques et les autres religions et confessions. Jean-Paul II est à l'origine de nombreuses initiatives qui ont jeté des ponts de respect mutuel avec les fidèles des autres religions. Le pape défunt nous a laissé un précieux héritage auquel nous devons rester fidèles et auquel nous ne pouvons tourner le dos, que nous ne pouvons pas jeter aux oubliettes. Une manière de lui être fidèles est de continuer à collaborer ensemble, chrétiens et musulmans, au Liban, dans le monde arabe et dans les diverses sociétés en Orient et en Occident, afin que nos relations puissent grandir sur les bases de l'amour et du respect réciproque. Je crois que Jean-Paul II avait compris, avec une profonde spiritualité, la phrase du Christ dans l'Évangile de Jean : « J'ai encore d'autres brebis, qui ne sont pas de cette bergerie » (10,16). Il avait compris, grâce à sa foi pure, le sens de l'existence d'autres brebis, soit l'existence de l'autre, et le sens des nuances dans la foi en un Dieu unique. Ainsi, son ouverture à l'autre et son respect étaient chez lui l'expression de son acceptation de la diversité et de son respect pour la variété. Voilà comment il a ouvert une nouvelle page éclatante de l'histoire des rapports islamo-chrétiens, y apposant sa signature spécifique de l'amour. Aujourd'hui encore nous avons besoin de lire cette page et de nous enrichir de tout ce quelle renferme de spiritualité et d'amour!

 

La santé du pape n'était pas toujours bonne. Il ressentait souvent les effets d'un accident qu'il avait subi durant son travail dans une mine en Pologne, quand il était encore jeune. Puis il a eu deux fractures à l'épaule et à la jambe alors qu'il faisait du ski. Et puis il a eu une grave maladie aux intestins et une autre maladie aux articulations. Mais il avait combattu avec succès tous ces maux jusqu'à ce que la maladie de Parkinson ne le frappe. Sans aucun doute, l'attentat qu'il a subi de la part d'un jeune turc travaillant pour les services secrets bulgares, à l'époque du communisme, a augmenté les effets negatives de toutes ces maladies. Les mesures de sécurité furent dès lors renforcées lors de ses déplacements et visites internationales, mais lui atténuait la portée de ces mesures en disant : je n'ai pas été l'objet d'attentats mis à part sur la Place Saint-Pierre ! Et il avait reconnu être sorti vivant de cet attentat grâce à Notre-Dame Maryam (la Vierge Marie, ndt). C'est la raison pour laquelle il s'est adressé à elle à travers une très belle prière de remerciements au sanctuaire de Fatima au Portugal.

 

Chaque fois que je viens en visite à Rome, je me rends sur sa tombe au Vatican, je m'arrête pieusement au pied de celle-ci et je dis : Pardonnez-moi, monsieur. J'ai vu ce que vous avez fait pour le Liban ... mais j'ai honte de vous raconter ce que nous avons fait nous.

 

Partager cet article
Repost0
5 mai 2011 4 05 /05 /mai /2011 21:51

العرب في عين يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً

نوبواكي نوتوهارا

( تلخيص وترجمة : منى فياض )

 

صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكل كاف، وهو كتاب الياباني نوتوهارا حول     "العرب من وجهة نظر يابانية" .  

يكتب نوتوهارا بعد ان تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه   واقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم. ومن اللافت ان اول ما يقوله عن   عالمنا العربي: "ان الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن   صرخة تخبر عن نفسها بوضوح". وهو يعيد هذا الشعور الى غياب العدالة الاجتماعية،   لأنها اول ما يقفز الى النظـر. وهذا ما يؤدي في نظره الى الفوضى. كما انه يلاحظ كثرة   استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماما،   الا وهو القمع وغياب الديموقراطية. ولهذا القمع وجوه عدة: منع الكتب، غياب حرية   الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.

 

ويشير نوتوهارا، كمراقب اجنبي، ان العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على   غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.

وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب ايضا الوعي بالمسؤولية: عن الممتلكات العامة مثل الحدائق او الشوارع او مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات (باختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة. ويجد نوتوهارا ان الناس هنا لا يكترثون او يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الافراد الشجعان الذين ضحوا من اجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها. وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يعطي مثلا عن زياراته الخمس لتدمر (سوريا) دون ان يعرف ان فيها سجنا مشهورا، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، كأن الامر يتعلق بسؤال عن ممنوع او محرم.

الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة. وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب الى المقابر مع اصحابها.

 

الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" بسبب خيبة آمالهم وبسبب الاحساس باللاجدوى او اليأس الكامل، وعدم الايمان بفائدة اي عمل سياسي.

في العالم العربي يستنتج الشخص افكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس افكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع: في مجتمع مثل مجتمعنا نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والافراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون افرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.

يشير هنا الى التجربة اليابانية التي عرفت ايضا سيطرة العسكر على الامبراطور والشعب وقيادتهم البلاد الى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت الى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني ان القمع يؤدي الى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الابرياء ويؤدي الى انحراف السلطة.

 

"لكن اليابانيين وعوا اخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا ان عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الانسان بحاجة الى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه او وظيفته الاجتماعية او الهيئة التي ينتمي اليها، ان غياب النقد يؤدي الى الانحطاط حتى الحضيض".

وهو يكتب: "كثيرا ما ووجهت بهذا السؤال في العالم العربي: لقد ضربتكم الولايات المتحدة الاميركية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفا عدائيا عميقا من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الاميركية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي الى شيء، علينا نحن اليابانيين ان نعي اخطاءنا من الحرب العالمية الثانية اولا ثم ان نصحح هذه الاخطاء ثانيا. واخيرا علينا ان نتخلص من الاسباب التي ادت الى القمع في اليابان وخارجها. اذن المشكلة ليست في ان نكره اميركا اولا، المشكلة في ان نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم ان نمارس نقدا ذاتيا من دون مجاملة لأنفسنا. اما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلا.

 

في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده الى الاميركي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عارا علينا ان نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج، عرفنا معنى ان لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين او الاحتكاك بينهما".

 

يشير المؤلف الى الكاتب المصري يوسف ادريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائما عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول الى قوة صناعية واقتصادية، الى ان حدث مرة ان راقب عاملا فيما هو عائد الى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيدا وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من احد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان، انه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. انه الضمير اكان مصدره دينيا او اخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه ان يحقق ما حققته اليابان. ومن الامور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع الوسخ في الشوارع، مع اننا نعد انفسنا من انظف شعوب العالم ونتباهى ان صلاتنا تدعونا للنظافة! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط؟ لقد دهش نوتوهارا مرة عندما زا ر منزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد كيف ان الشقة كانت كأنها تنتمي الى عالم آخر. الناس هنا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.

 

وتدعم دراسة اخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجها اوضح لتعليم اطفالهم احترام كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم اخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين (وهي التي وضعها عرب اميركا في اعلى سلم خياراتهم). وتبين هذه الدراسة اعطاء اهمية كبيرة للدين في كل من الاردن والسعودية والمغرب ومصر، اي اكثرية العرب! فيجد المصريون والسعوديون ان تعليم الدين يعد اهم قيمة لتعليم الاطفال. كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما اعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من ادناها". والمشكلة ليست في تعليم الدين بالطبع، لكن سؤالنا متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا؟ وما دام الامر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى هذه ا لدرجات المخيفة؟ المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز؟

 

ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير اليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر يكتب: "يواجه الياباني في المطار الشعور بالاهانة امام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وايقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور امام نظر جميع المسافرين". وهذا الامر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة او معرفة موظف ما. كذلك يندهش الاجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير الى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!

 مرة طلب منه موظف مبلغا من المال في مطار عربي، فاعطاه اياه معتقدا انه رسم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد ان في الامر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون ان يفعل اي شيء. انه الصمت المتواطئ (لا دخل لي) الذي يؤدي الى غياب اي رقابة واطلاق الحرية للفاسدين. لذا لا نعود ندهش عندما يسرد لنا كيف عرض عليه موظف متحف شراء قطع آثار قديمة. لكنه كياباني لم يستطع ان يصدق كيف ان موظفا اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونه ويخون شرفه وتاريخه ويبيع آثارا تركها اجداده منذ آلاف السنين!

ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف انه لما مر امام منزل مسؤول صفعه الحارس ظنا منه انه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "اشكر ربك انه اكتفى بصفعك"!، يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة اجنبية. واكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على ان رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع اي شكل من اشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة! الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثةواستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فان مهمات قيادة الدولة اوسع من اي فرد استثنائي. فالحاكم عنده مهمة اكبر من الانسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يغير ويحاسب. والحاكم مثل اي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية امام القانون ويعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة لوكهيد. لا شيء يحمي الفرد اذا كان مذنبا. ومع ذلك نجد ان ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني انه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها الى ما هي عليه.

 

ان اكثر ما اثار دهشته كيف ان الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بيا ابنائي وبناتي! الامرالذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الاله الصغير.

 

اما عن تعاملنا مع اطفالنا، فهو يشير الى وجود الاعتداء الجنسي الذي لم يفصّله نظرا الى حساسيتنا تجاه الموضوع واكتفى بلفت النظر الى مسألة ترك الاولاد في الشوارع من دون رقابة الاهل. لا يمكن في فرنسا او اي بلد مماثل رؤية اولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال.

 

ربما يجعلنا ذلك نتأمل في انفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظرا ان نجهز لدخوله. فليس كل الحق على... الآخرين.

 

Partager cet article
Repost0
5 mai 2011 4 05 /05 /mai /2011 20:51

العرب في عين يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً

نوبواكي نوتوهارا

( تلخيص وترجمة : منى فياض )

صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكل كاف، وهو كتاب الياباني نوتوهارا حول "العرب من وجهة نظر يابانية" .

يكتب نوتوهارا بعد ان تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه واقام فيها لفترات، انطباعاته المحايدة عن هذا العالم. ومن اللافت ان اول ما يقوله عن عالمنا العربي: "ان الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن صرخة تخبر عن نفسها بوضوح". وهو يعيد هذا الشعور الى غياب العدالة الاجتماعية، لأنها اول ما يقفز الى النظـر. وهذا ما يؤدي في نظره الى الفوضى. كما انه يلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماما، الا وهو القمع وغياب الديموقراطية. ولهذا القمع وجوه عدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.

ويشير نوتوهارا، كمراقب اجنبي، ان العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.

وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب ايضا الوعي بالمسؤولية: عن الممتلكات العامة مثل الحدائق او الشوارع او مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات (باختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة.

ويجد نوتوهارا ان الناس هنا لا يكترثون او يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الافراد الشجعان الذين ضحوا من اجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها. وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يعطي مثلا عن زياراته الخمس لتدمر (سوريا) دون ان يعرف ان فيها سجنا مشهورا، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، كأن الامر يتعلق بسؤال عن ممنوع او محرم.

الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة. وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب الى المقابر مع اصحابها.

الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" بسبب خيبة آمالهم وبسبب الاحساس باللاجدوى او اليأس الكامل، وعدم الايمان بفائدة اي عمل سياسي.

في العالم العربي يستنتج الشخص افكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس افكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع: في مجتمع مثل مجتمعنا نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والافراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون افرادا فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس.

يشير هنا الى التجربة اليابانية التي عرفت ايضا سيطرة العسكر على الامبراطور والشعب وقيادتهم البلاد الى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت الى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني ان القمع يؤدي الى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الابرياء ويؤدي الى انحراف السلطة.

"لكن اليابانيين وعوا اخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا ان عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الانسان بحاجة الى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه او وظيفته الاجتماعية او الهيئة التي ينتمي اليها، ان غياب النقد يؤدي الى الانحطاط حتى الحضيض".

وهو يكتب: "كثيرا ما ووجهت بهذا السؤال في العالم العربي: لقد ضربتكم الولايات المتحدة الاميركية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفا عدائيا عميقا من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الاميركية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي الى شيء، علينا نحن اليابانيين ان نعي اخطاءنا من الحرب العالمية الثانية اولا ثم ان نصحح هذه الاخطاء ثانيا. واخيرا علينا ان نتخلص من الاسباب التي ادت الى القمع في اليابان وخارجها. اذن المشكلة ليست في ان نكره اميركا اولا، المشكلة في ان نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم ان نمارس نقدا ذاتيا من دون مجاملة لأنفسنا. اما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلا.

في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده الى الاميركي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عارا علينا ان نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الاضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج، عرفنا معنى ان لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين او الاحتكاك بينهما".

يشير المؤلف الى الكاتب المصري يوسف ادريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتساءل دائما عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول الى قوة صناعية واقتصادية، الى ان حدث مرة ان راقب عاملا فيما هو عائد الى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيدا وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من احد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان، انه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. انه الضمير اكان مصدره دينيا او اخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه ان يحقق ما حققته اليابان. ومن الامور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع الوسخ في الشوارع، مع اننا نعد انفسنا من انظف شعوب العالم ونتباهى ان صلاتنا تدعونا للنظافة! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط؟ لقد دهش نوتوهارا مرة عندما زا ر منزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد كيف ان الشقة كانت كأنها تنتمي الى عالم آخر. الناس هنا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.

وتدعم دراسة اخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجها اوضح لتعليم اطفالهم احترام كبار السن، والحاجة الى تحصيل حياة افضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم اخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين (وهي التي وضعها عرب اميركا في اعلى سلم خياراتهم). وتبين هذه الدراسة اعطاء اهمية كبيرة للدين في كل من الاردن والسعودية والمغرب ومصر، اي اكثرية العرب! فيجد المصريون والسعوديون ان تعليم الدين يعد اهم قيمة لتعليم الاطفال. كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما اعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من ادناها". والمشكلة ليست في تعليم الدين بالطبع، لكن سؤالنا متى لم يكن تعليم الدين اولوية في عالمنا؟ وما دام الامر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ واين القوى والحس بالمسؤولية والضمير الديني بينما يتفشى الفساد الى هذه ا لدرجات المخيفة؟ المشكلة اذن كيف يتم تعليم الدين وعلى اي قيم دينية يتم التركيز؟

ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير اليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر يكتب: "يواجه الياباني في المطار الشعور بالاهانة امام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وايقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور امام نظر جميع المسافرين". وهذا الامر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة او معرفة موظف ما. كذلك يندهش الاجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير الى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!

مرة طلب منه موظف مبلغا من المال في مطار عربي، فاعطاه اياه معتقدا انه رسم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد ان في الامر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون ان يفعل اي شيء. انه الصمت المتواطئ (لا دخل لي) الذي يؤدي الى غياب اي رقابة واطلاق الحرية للفاسدين. لذا لا نعود ندهش عندما يسرد لنا كيف عرض عليه موظف متحف شراء قطع آثار قديمة. لكنه كياباني لم يستطع ان يصدق كيف ان موظفا اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونه ويخون شرفه وتاريخه ويبيع آثارا تركها اجداده منذ آلاف السنين!

ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف انه لما مر امام منزل مسؤول صفعه الحارس ظنا منه انه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "اشكر ربك انه اكتفى بصفعك"!، يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة اجنبية. واكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على ان رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع اي شكل من اشكال الاستبداد، فالحكم الطويل يعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة! الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد استثنائيا فان مهمات قيادة الدولة اوسع من اي فرد استثنائي. فالحاكم عنده مهمة اكبر من الانسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يغير ويحاسب. والحاكم مثل اي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية امام القانون ويعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة لوكهيد. لا شيء يحمي الفرد اذا كان مذنبا. ومع ذلك نجد ان ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني انه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها الى ما هي عليه.

ان اكثر ما اثار دهشته كيف ان الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بيا ابنائي وبناتي! الامر الذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الاله الصغير.

اما عن تعاملنا مع اطفالنا، فهو يشير الى وجود الاعتداء الجنسي الذي لم يفصّله نظرا الى حساسيتنا تجاه الموضوع واكتفى بلفت النظر الى مسألة ترك الاولاد في الشوارع من دون رقابة الاهل. لا يمكن في فرنسا او اي بلد مماثل رؤية اولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال.

ربما يجعلنا ذلك نتأمل في انفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظرا ان نجهز لدخوله. فليس كل الحق على... الآخرين.

 

Partager cet article
Repost0