Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
7 octobre 2011 5 07 /10 /octobre /2011 16:26

الطائفة الكاثوليكية تحتفل برسامة الأب فاخوري إبن دير المخلص في الأردن

 

إقليم الخروب –   أحمد منصور

إحتفلت ابرشية الروم الملكيين الكاثوليك في الأردن برسامة الأب سهيل فاخوري الراهب الباسلي المخلصي، إبن دير المخلص في جون، في كاتدرائية القديس جاوارجيوس للروم الملكيين الكاثوليك في الأردن بوضع يد المطران ياسر العياش على الشماس المرتسم ونيله سر الكهنوت برتبه كاهن على رتبة ملكي صادق. المطران الياس شقور مطران الاراضي المقدسة كلمة اشاد بها عن اهمية الكهنوت.  

و شارك في الإحتفال عدد من مطارنة الطائفة والرئيس العام للرهبانية المخلصية وعدد من المدبرين وحشد من الآباء من لبنان والاردن وبعض الدول العربية.

و قدم الكاهن الجديد كلمة بمناسبة سيامته الكهنوتية بعد القداس الاحتفالي مباشرة في داخل الكنيسة فقال:"

الشكر كل الشكر للأم الرهبانية التي ساهمت بكل ما أوتيت من قوة لتأسيس وترسيخ الإيمان في هذه الأبرشية منذ تأسيسها.وهذا الشيء ليس بالغريب عنها، فهي منذ تأسيسها في العام 1683 عن يد السعيد الذكر المطران أفتيموس الصيفي،مطران صور وصيدا آنذاك،تلبي النداء وتسرع لتأدية الخدمة أينما كان وذلك عملاً بإرادة المخلّص "إذهبوا في الأرض كلها وأعلنوا البشارة" , وتلبية لرغبة المؤسس حيث جاء في وصيته لرهبانه: " لقد أسستكم وصيرتكم قربانة رهبانية مقدسة وجئت بكم من أماكن مختلفة وبلاد بعيدة متفرقة وكملتكم بالوسم الكهنوتي المقدس ووضعتكم في خدمة الكنيسة الكاثوليكية.....". فراحت الرهبانية تمارس خدماتها، التعبد لله أولا ، وتقويم مختلف الخدمات الدينية والاجتماعية في المدن والقرى، وفي المدارس والجمعيات، وتقويم الأخلاق بالنصح والارشاد،  والأعمال الانسانية أينما وجدت  .

ونحن في هذا البلد العزيز الاردن، كان لنا النصيب من خدمة الأباء المخلصيين حيث أننا كأردنيين وبحسب عاداتنا وتقاليدنا لا ننسى فضلهم وتعبهم وسهرهم وكل ما قدموه من خدمات روحية وانسانية واجتماعية وتعليمية لأ بناء الأردن في محافظة الزرقاء وعمان وغيرها من مناطق أردننا المحبوب  .  "

واضاف "تتوالى السنين والآباء المخلصيون يعملون ويعملون بجدّ واخلاص في الارضي الاردنية، والأرض تشهد بأتعابهم وجهودهم. المخلّصيون أبناء الصيفي رضوا دائما" بالعيش الفقير والزهد لأنهم اقتنعوا وتعلموا من مؤسسهم أنّ كل رسالة لا تنجح الا اذا سقيت بالدم ، وكل تأسيس روحي لا يثبت الا اذا امتزج ترابه وتندّت حجارته بعرق العذاب . هذا ما أكدّه القديس بولس عندما علمنا: "أنّ الذين يحبون الله يضطهدون ويعذبون، وأحيانا" كثيرة يموتون شهداء الواجب." وهذا كان حال الآباء المخلصيين في أرض أردننا المحبوب دائما"وأبدا  ".

فقد دخل الآباء المخلصيون أرض الأردن ستة 1953 رسميا"، عاش المخلّصيون كأبناء الأردن: تحملّوا العديد من الصعوبات والمحن ، لكنّهم استمرّوا بعطائهم للأردن الغالي ولأبناء الأردن خصوصا" في محافظة الزرقاء. والآن نرى ثمرة أتعابهم من التقدم الروحي والاجتماعي للانسان، حيث عملوا بحسب ضميرهم الحيّ وشعار المغفور له جلالة الملك الحسين " الانسان أغلى ما نملك". كما ونرى التقدم  العلمي من خلال المدرسة التي بناها الآباء المخلصيون والتي خرّجت العديد من عظماء ومشاهير الاردن.

وتابع "في هذا اليوم المبارك وفي ختام اليوبيل المئوي الثالث لبناء دير المخلص تحتفل الرهبنة بسيامة ثاني كاهن وراهب مخلّصي اردني بعد الأب فارس خليفات الذي أكن له كل التقدير والمحبة . أليس هذا الحدث علامة من علامات الأزمنة ؟؟؟ ألم يحن الوقت ليكافئ الأردن الحبيب هذه الرهبانية العزيزة على خدمتها كل هذه السنين ؟ وخير مكافأة يقدمها الأردنيون للرهبنة إنما هي أن يقدموا لها البعض من شبابه الزاهر لينضموا إلى صفوفهم وليحملوا معهم مشعل الرسالة.

 

Partager cet article
Repost0

commentaires